| نشر في يناير 22, 2014 11:56 ص | القسم: الهم الوطني | نسخة للطباعة :
الاهالي – حذرت اللجنة التنسيقية لاحزاب المعارضة المنضوي في اطارها ستة احزاب من استمرار الحكومة بتجاهل مطالب الشعب بالاصلاح جاء ذلك في اجتماعها الدوري المنعقد الاثنين الذي تدارست فيه الاوضاع على المستوى المحلي والعربي
فعلى الصعيد المحلي أكدت اللجنة ان موازنة 2014 التي أقرها مجلس النواب هي نتاج للسياسة الاقتصادية التي تستجيب لوصفات صندوق النقد الدولي ولبرنامجه في التصحيج الاقتصادي، والذي في مقدمة بنوده الغاء جميع اشكال الدعم للسلع والخدمات، وبالتالي زيادة الاسعار لكافة السلع الضرورية وكذلك زيادة الضرائب والرسوم من اجل زيادة الايرادات المحلية. وهو ما يزيد افقار الجماهير الشعبية ويرفع معدلات الفقر، وانتهاج سياسة ضريبية جديدة تزيد تكاليف المعيشة على الطبقة الوسطى واصحاب المداخيل المتوسطة والمتدنية.
وانتقدت اللجنة مجلس النواب في بيان لها قالت فيه بدلا من ان يكون مجلس النواب مدافعاً عن جماهير الشعب التي أوصلته الى قبة البرلمان، فقد انحاز الى سياسة الافقار والتجويع التي أقرتها حكومة عبد الله النسور تلك الحكومة الاكثر خضوعاً لاملاءات صندوق النقد الدولي.
وأضاف البيان بان المواطنين شعروا بخيبة أمل كبيرة من موقف غالبية النواب سواءً في مناقشة الموازنة العامة، من خلال التصويت بالموافقة عليها او من خلال التهرب المتعمد في مناقشتها، وكأن الأمر لا يعنيهم من شيء.
وتوقفت أحزاب المعارضة عند تسريب احاديث حول مشاريع جديدة لقوانين الاحزاب والانتخاب، ويعتريها القلق وعدم الثقة تخوفاً مما ستطرحة حكومة أكدت انها الاكثر بعداً عن الجماهير، واتسمت بتراجع واضح في نهج الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية سيما وأن أزمة البلاد السياسية تتعمق وتمتد وانعكاساتها الاجتماعية تتسع، ويأتي في مقدمتها تفاقم ظاهرة العنف المجتمعي بحيث اصبح المواطن العادي غير آمن على حياته وممتلكاته التي اصبحت معرضة لك اشكال الاعتداء.
كما عبرت اللجنة عن قلقها باستمرار ظاهرة العنف الجامعي أصبح ظاهرة مجتمعية خطيرة، إذ لم يعد تشابكاً بالايدي او استخدام العصي بل انتقل الى أشتباكات مسلحة وفي ساحات الجامعات حتى وصل بالأمر الى استخدام طائرات مروحية والقاء القنابل الغازية لفصل المتصارعين في الاحداث الاخيرة في جامعة مؤتة مثلاً، مما يؤكد ان الحل الأمني لم يعد بمقدوره معالجة هذه الاحداث الدموية.
وعلى صعيد السياسة الخارجية الأردنية فقد اكدت احزاب المعارضة قلقها الشديد من الجولات المكوكية لوزير الخارجية الامريكية جون كيري بهدف انهاء وتصفية قضية الشعب العربي الفلسطيني، والضغط على الاردن ليأخذ دوره في هذه التصفية.
ومن هنا كانت زيارة رئيس وزراء اسرائيل لعمان، تلك الزيارة المرفوضة شعبياً وجماهيرياً، والتي تأتي في سياق خطة كيري المعتمدة على رغبة واشنطن في الاسراع لوضع تصور نهائي لحل القضية الفلسطينية.
وطالبت اللجنة الغاءها وانهاء حالة الانقسام غير المبرر والاحتكام الى البرنامج الوطني الذي أجمعت عليه كافة القوى الوطنية الفلسطينية ووقف المفاوضات العبثية مع اسرائيل، وضرورة توفير الدعم والاسناد العربي شعبياً ورسمياً من اجل احقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في اقامة دولته الوطنية على ترابه الوطني القدس الشرقية وحقه في العودة.
وعلى صعيد الأزمة السورية اكدت اللجنة بأن الحل هو سوري سوري وحل سلمي يحى بدعم دولي في سبيل محاولة الارهاب اينما كان ومهما كانت اشكاله ومسمياته الارهابية والتكفيرية والسلفية التي تسعى باعمالها الارهابية تفتيت وتمزيق جسد الدولة السورية وانهاء دورها في المنطقة.
واعتبرت اللجنة ان الاستفتاء على الدستور الجديد في مصر جاء ليحصن ثورة 25 يناير ويرسي دعائم الدولة المدنية، رغم كل محاولات الاطراف المعادية في اشغال مصر وجيشها في معارك جانبية تصب في خانة التآمر على مصر وشعبها.
وشجبت احزاب المعارضة ما يتعرض له لبنان الشقيق من تفجيرات ارهابية أياً كان مصدرها والتي تهدف الى جره الى آتون الاحداث الجارية في المنطقة وعرقلة كل المساعي للوصول الى حكومة وحدة وطنية يشارك فيها جميع الاطياف السياسية للخروج بالبلاد من حالة عدم الاستقرار٠
الناطق الرسمي
باسم لجنة التنسيق لأحزاب المعارضة
الامين العام للحزب الشيوعي الاردني
د.منير حمارنة
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
مارس 20, 2024 0
فبراير 28, 2024 0
فبراير 13, 2024 0
Sorry. No data so far.