| نشر في فبراير 28, 2024 10:49 ص | القسم: آراء ومقالات, الهم الوطني | نسخة للطباعة :
انها أزمه ومفترق طرق، لفلسطين والاردن والكيان الصهيوني ، وباقي اطراف الازمة توظف ما يجري بكل انتهازيه وتتعاون مع الامريكان تعاونا مطلقا وليس بحساباتها سوى مكاسب آنيه أو تحسين مواقع مع الولايات المتحده .
سنجتاح رفح حتى لو حصلت الهدنه ، هكذا يقول رئيس وزراء الكيان ، واظن انه يعبر عن موقف الكيان من الحرب على غزه . فهو يدرك وكل رجل بدولة الكيان يدرك أن الذي يجري فعليا هو بدايات رسم موقع ودور كل طرف بالمنطقه ، وأن الكيان الصهيوني لم يعد يتمتع بالافضلية على ضؤ المتغيرات العميقه التي حدثت بالعقود الثلاث الماضية .
الكيان يضع آماله على رفح كي يجبر مصر او يضغط عليها للقبول بالمقترح الاسرائيلي وقبلول ادارة القطاع بشكل غير مباشر او الاشراف عليه ، ولكن ماذا لو فشل مخطط نتنياهو برفح .
ليس لدى الكيان الصهيوني يمينه ويساره ووسطه من مخرج سوى تغيير الواقع على الارض ، في قطاع غزة او الضفه الغربيه او الاردن ، أما أن يعتقد بعض الاغبياء ان الازمه بدأت بقطاع غزه وستنتهي بقطاع غزة فهذا غباءاً ووهم .
الازمة تتفاقم ، والوضع يزداد خطوره ، والخناق يضيق فعليا على الكيان الصهيوني ، والكيان يدرك انها الفرصه الاخيرة ، وان العالم قد تغير ، ولم تعد اسرائيل ابن العالم المدلل ، ولهذا فان اليمين الصهيوني قد يقدم على خطوة مجنونه بعد رفح ، بالضفه او الاردن او كليهما معاُ.
السلطه الفلسطينيه رمت نفسها باحضان مصر ، وفوضتها تفويضا عاما ومطلقا ، واستكانت واكتفت بمتابعة الاخبار كباقي العرب ، ولكن الاردن المهدد يجب عليه التفكير بشكل مختلف ، والخروج من حالة الاكتفاء بالمساعدات الانسانيه التي تشبه مساعدات الزلازل والكوارث بدون بعد سياسي .
مهما طال امد الازمه فاننا نتحدث عن اشهر ، وكل محاولات الكيان الصهيوني نقل الحرب الى لبنان فشلت لان الايرانيين يعرفون مصالحهم جيدا ، يبقى الاردن والضفه الغربيه هما المخرجان المرجحان لهروب الكيان الصهيوني من ازمته .
مايو 14, 2024 0
مايو 14, 2024 0
مايو 14, 2024 0
مايو 14, 2024 0
مايو 14, 2024 0
مايو 14, 2024 0
Sorry. No data so far.