| نشر في يناير 9, 2024 1:56 م | القسم: الهم الوطني | نسخة للطباعة :
تجاوزت الحرب على غزة ثلاثة اشهر على التوالي، ولا زالت المقاومة تسطر ابلغ الدروس والعبر في مواجهة المحتل الصهيوني الفاشي، والاهداف التي اعلنها الصهاينة في هذه الحرب لم تتحقق لحد الان بفعل الصمود الاسطوري لشعب غزة، ولعل حرب الابادة والتطهير العرقي الذي يمارسه الصهاينة على اهل غزة، يهدف الى تهجيرهم قسرا، وها هم بصمودهم وتصريحاتهم يرفضون الهجرة قسرا أو طوعا، لأن الوعي الجمعي الفلسطيني قد اكتوى من ويلات التهجير واللجوء في عام 1948 وحرب حزيران 67 وما بينهما وما تلاها، وهنا نضع علامات كبيرة على مصطلح التهجير طوعا، ففي غزة لا وجود للتهجير الطوعي، فالهجرة الطوعية تحدث في دول ومجتمعات مستقرة سياسيا ولا مخاطر على حيوات الناس فيها، بل هم يختارون الهجرة طلبا للعمل او العلم والى ذلك، وليس لحماية ارواحهم والبقاء على قيد الحياة، فالصهاينة يستهدفون بالحرب اخلاء ارض غزة من سكانها، وهذه تعتبر بالقانون الدولي جريمة حرب وابادة جماعية، ونشير الى مبادرة دولة جنوب افريقيا برفع قضية على اسرائيل في المحكمة الدولية، انها عين الضرورة، وكنا نتمنى ان تبادر لها الدول العربية، لكن لم يفت الوقت على الانضمام او تأييد للدعوى كما فعل الاردن وبوليفيا، الامر الذي يحاصر الصهاينة ويشكل ضغطا عليهم لوقف هذه الحرب الهمجية، لكننا نقول من جهة اخرى، ثمة فرصة وواجب وطني وانساني على الدول العربية وعلى راسها الاردن ومصر، بالضغط الفعلي على اسرائيل، عبر الغاء جميع الاتفاقيات معها ابتداء من اتفاقية الغاز والطاقة والمياه وانتهاء باتفاقية وادي عربة، وانهاء جميع اشكال التطبيع من طرف الكل العربي مع دولة الاحتلال
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
مارس 20, 2024 0
فبراير 28, 2024 0
فبراير 13, 2024 0
Sorry. No data so far.