| نشر في يوليو 1, 2020 11:27 ص | القسم: حق العودة | نسخة للطباعة :
الاهالي – أصدرت دائرة اللاجئين الفلسطينيين (عودة) تصريحاً صحفياً بمناسبة انعقاد الاجتماع الاخير في نيويورك لصالح الحشد المالي للأونروا وتالياً نص التصريح:
لا زالت تتعرض وكالة غوث اللاجئين لمحاولات الشطب والاغتيال, من قبل التحالف الصهيوني الامريكي… هذا في الوقت الذي يعيش فيه اللاجئون الفلسطينيون في جميع مواقعهم حالة تهديد مستمرّ على المستويات المعيشية والوطنية..
تستمر الهجمات على مؤسسة وكالة الغوث من اجل إنهاء أعمالها كواحد من العناصر الرئيسية على طريق شطب قضية عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وديارهم, وذلك من خلال تجفيف مصادر تمويلها وإنهاء خدمات المئات من موظفيها تحت ذرائع مختلفة.
ولكن هذا الاستهداف العدواني لا يجد صدى دوليا بل أن الامين العام للأمم المتحدة, دعا إلى مؤتمر دولي افتراضي في نيويورك بتاريخ 23 / 6 / 2020 تحت شعار (اونروا في عالم مليء بالتحديات), حيث شارك من الاردن وزير الخارجية الذي دعا إلى ضرورة استمرار عمل الأونروا ودعمها ماليا. في الاجتماع المشار اليه والذي شاركت فيه 75 دولة ومنظمة غير حكومية تم جمع 130 مليون دولار وهو اقل من نصف المبلغ الذي تحتاجه الأونروا فوراً لتسديد عجزها والبالغ 400 مليون دولار!!!
اما لماذا هذا التراجع في الجمع المالي فالجواب معروف: بسبب التحريض والتهديد الامريكي المتواصل للدول الاوروبية وتوجيه الاموال والتبرعات إلى ما يُسمى بصندوق “الازدهار من اجل السلام” الذي استحدث في مؤتمر المنامة بهدف تصفية القضية الوطنية الفلسطينية. اما الدول العربية والاسلامية فقد كانت مساهمتها محدودة جداً: “ اقل من 15% من المبلغ المتبرع به “.
إن المجتمع الدولي مطالب بترجمة الدعم السياسي للأونروا الى دعم مالي وخاصة نتيجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية (جائحة كورونا) للاجئين الفلسطينيين وزيادة حالات الفقر والبطالة التي لم يسبق لها مثيل, ونطالب الامم المتحدة بتخصيص موازنة ثابتة لوكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين لكي تتجاوز الضغوطات السياسية ويكون هناك استدامة بالتمويل الدولي.
إن المطالبة بدعم وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ليس بديلاً عن الثابت الوطني المزروع في وجدان جميع اللاجئين الفلسطينيين وهو حق العودة إلى الوطن والديار التي هجروا منها بالقوة عام 1948, كما أن المطالبة بدعم وكالة الغوث هو واجب اخلاقي على مؤسسة هيئة الامم المتحدة, وجميع الدول الاعضاء التي اسهمت في وقوع الكارثة الوطنية والقومية الكبرى للشعب الفلسطيني وأدت إلى اقتلاعه وتشريده من ارض وطنه.
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
فبراير 28, 2024 0
Sorry. No data so far.