| نشر في أبريل 17, 2024 11:54 ص | القسم: آخر الأخبار, حق العودة | نسخة للطباعة :
الاهالي – يُحيي الفلسطينيون في الوطن والشتات يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان من كل عام. وقد اعتمد هذا اليوم من قبل المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 باعتباره يومًا وطنيًا من أجل حرية الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة.
ومنذ ذلك التاريخ كان ولا يزال يوم الأسير الفلسطيني يوماً خالدًا يحيي الشعب الفلسطيني سنوياً في كل أماكن وجوده في الداخل والشتات، بوسائل وأشكال متعددة؛ ليذكروا العالم أجمع بالأسرى الفلسطينيين، وما يتعرضون له بشكل يومي من أبشع صنوف العذاب والانتهاكات والتجاوزات في السجون الإسرائيلية، والتي فاقت وتجاوزت كافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية، وفي مقدمتها القانون الإنساني الدولي، و”اتفاقية جنيف الرابعة”، ومبادئ حقوق الإنسان، و”النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.
اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة: قضية الأسرى الفلسطينيين هي قضية الكل الفلسطيني
–في 17 نيسان من كل عام يحيي شعبنا الفلسطيني ذكرى يوم الأسير الذي تحول يوماً للحرية ويوم وفاء للحركة الوطنية الأسيرة داخل المعتقلات الصهيونية التي تعج بآلاف المناضلين من خيرة أبناء وبنات شعبنا الذين باتوا دائماً في اشتباك يومي مع سلطات الاحتلال نتيجة ممارسته الوحشية الفاشية وخاصة بعد (طوفان الاقصى) الذي مرغ أنف الكيان الغاصب بالتراب.
قضية الأسرى الفلسطينيين هي قضية الكل الفلسطيني ويجب أن تحتل الأولوية في أجندة العمل الوطني والعمل بكل السبل الممكنة من أجل توفير الحماية الدولية للأسرى وتدويل قضيتهم برفعها الى الهيئات الدولية بما فيها المحكمة الجنائية ومجلس حقوق الانسان وخاصة بعد (طوفان الأقصى) وتصريحات ايتمان بن غفير اليميني الفاشي بجعل السجون الصهيونية مقابر وباستيلات تعذيب يومي لأسرانا البواسل القابضين على الجمر ليل نهار، وسحب كافة المكتسبات التي حققها الأسرى من خلال نضالاتهم اليومية والجماعية بوحدتهم في مواجهة السجان الصهيوني وادارة السجون الفاشية.
وفي هذه المناسبة والظروف الخاصة التي تمر بها قضيتنا الوطنية الفلسطينية، وما يجري في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة المقاوم من ممارسات وحشية واعدام ميداني والابادة الجماعية والاعتقالات العشوائية وممارسة كافة اشكال القهر والقمع والتعذيب اللاانساني بحق أسرانا من نساء وأطفال ورجال والتوقيف الاداري المفتوح وعدم التزام الكيان الصهيوني الفاشي بالحد الأدنى من المواثيق والتشريعات الدولية والاتفاقيات الدولية كاتفاقية جنيف الخاصة بالأسرى ومعاملتهم كأسرى حرب، لذلك ندعو الى تدويل قضية الأسرى في اطار استراتيجية نضالية واستثمار كل أدوات القانون الدولي لتوفير الحماية للأسرى ودعوة مؤسسات الأمم المتحدة الى ادانة الممارسات الاسرائيلية والوقوف الى جانب أسرانا ومطالبهم العادلة ووقف الممارسات الصهيونية العنصرية اتجاههم واجبار العدو على اطلاق سراحهم.
ان الشعب الاردني وحركته الوطنية ، يجدد موقفه الحازم والقاطع مع الشعب الفلسطيني وحركته الاسيرة، ويعبر عن ابلغ معاني التضامن مع اهالي الاسرى الابطال الذين صنعوا معجزة الصمود داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
دائرة اللاجئين (عودة) في حشد: أسرانا الابطال في سجون الاحتلال الصهيوني عنوان بارز للنضال ووحدة الشعب الفلسطيني
– ان قضية الأسرى تعتبر أهم القضايا الوطنية ومن أهم عناوين الصراع مع الاحتلال الفاشي العنصري الذي يمارس أبشع صنوف العذاب والانتهاكات والتجاوزات في السجون الصهيونية والتي فاقت وتجاوزت كافة الأعراف والمواثيق الدولية والانسانية وفي مقدمتها القانون الانساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة ومبادىء حقوق الانسان والنظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية ، والعدو الصهيوني الفاشي يمارس مع المعتقلين السياسيين والمواطنين الفلسطينيون أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي وحرمانهم من كافة الحقوق الانسانية واحتجازهم في ظروف غير انسانية وتركهم بدون محاكمات أو الحكم عليهم بأحكام ليس لها علاقة بالقوانين القضائية بل تمارس من خلال الادارة العسكرية والموساد وما يسمى ادارة مصلحة السجون التي تقوم بادارة المعتقلات والتي تحاول دوماً الانقضاض على مكتسبات المعتقلين والانقضاض على منجزات الحركة الأسيرة التي حققوها بالتضحيات المتواصلة.
ان أسرانا الابطال في سجون الاحتلال الصهيوني عنوان بارز للنضال ووحدة الشعب الفلسطيني وهم خط الدفاع الأول عن الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة ، لذلك ندعو كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والاقليمية والدولية الضغط على حكومة الاحتلال العنصري بالتزامها بتطبيق اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة بشأن معاملة الأسرى وحقوق الأسيروبعد واثناء طوفان الاقصى، حيث ارتفع عدد المعتقلين الى أكثر من 7 آلاف أسير بينهم أكثر من 200 طفل وأكثر من أربعين امرأة من الضفة والقدس كما تم اعتقال اكثر من اربعين صحفياً على ذمة الاعتقال الاداري الذي تجاوز 1500 حالة.
لقد تفاقمت معاناة اسرانا الابطال بعد معركة طوفان الاقصى و أصبحت ادارة السجون تمارس كافة الانتهاكات من العزل الانفرادي وحرمان الأسرى من العلاج وممارسة العقاب الجماعي بالاقتحامات الليلية والنهارية وتعذيب الأسرى دون مبرر وحرمانهم من الزيارات ومنع الصليب الأحمر من زيارتهم مما أدى الى استشهاد عشرة اسرى منذ معركة طوفان الاقصى نتيجةالتعذيب و الاهمال الطبي وحرمانهم من المياه النظيفة والوجبات الغذائية الكافية.
الى جانب الاعتقالات الجماعية التي شملت نساء وأطفال قطاع غزة والقيام بتعرية المعتقلين وتقييدهم بالأصفاد لفترات طويلة مما أدى الى بتر بعض أرجل وأيدي الأسرى دون تقديم العلاج لهم وهذا بشهادة أطباء صهاينة.
ان يوم الأسير الفلسطيني يعتبر يوماً وطنياً من أجل حرية الأسرى وتوحيد الجهود والفعاليات لنصرتهم ودعم حقهم المشروع في الحرية ولذلك فان المفاوضات الجارية بين المقاومة وكيان الاحتلال الفاشي تعتبر موضوع الأسرى احدى الأعمدة الرئيسية في المفاوضات الجارية ضمن صفقة تبادل تؤدي الى الافراج عن كافة أسرانا البواسل
مايو 14, 2024 0
مايو 14, 2024 0
مايو 14, 2024 0
مايو 14, 2024 0
Sorry. No data so far.