| نشر في مايو 25, 2022 10:46 ص | القسم: شؤون محلية | نسخة للطباعة :
المكتب الطلابي – لرابطة الشباب الديمقراطي الاردني «رشاد»
اصرار حكومي على السنة التحضيرية رغم رفض الطلبة
عبر عدد واسع من الطلبة عن استغرابهم لتصريحات وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور وجيه عويس، أن معدل الثانوية العامة لن يكون المعيار الوحيد لتأهيل الطلبة لدراسة تخصصات الطب والهندسة، مشيرا إلى أن جميع دول العالم تعتمد على اجراء امتحان تنافسي بعد السنة الأولى لدخول تلك التخصصات. مضيفا ان امتحان الثانوية العامة لا يحدد قدرات الطالب ورغباته بشكل دقيق، خاصة في مهن الطب والهندسة، وأعتقد أن التنافس على هذه التخصصات يجب ان يكون من خلال اجراء امتحان تنافسي، مشددا في ذات السياق على أن طلبة الثانوية العامة على مقاعد الدراسة لن يتأثروا بأي تعديل على سياسات القبول الجامعي العام الحالي.
وفي تبريره للامتحان التنافسي أكد عويس أن الامتحان التنافسي للقبول في الجامعات يجب أن يكون محددا بضوابط وتحت رقابة واشراف الوزارة والجامعات نفسها، مشيرا إلى أن الاستراتيجية التي أعدت عام 2015 أكدت على اجراء الامتحانات لقبول الطلبة بتخصصات الطب والهندسة. وفيما يتعلق بالمحاباة وعدم وجود عدالة، قال عويس: «المحاباة موجودة اذا لم يكن هناك رقابة وضبط». وكان عويس أكد في وقت سابق أن أي تغيير على سياسات القبول الموحد لن يُطبّق على طلبة الثانوية العامة الموجودين على مقاعد الدراسة في هذا العام
رابطة الشباب الديمقراطي الاردني رشاد تحذر من العبث بمستقبل الطلبة وتدعو لمراجعة موضوعية لسياسات وزارة التربية بما يخص امتحان التوجيهي وعقده على فترتين ليكون معيارا موضوعيا ومحددا لقدرات الطلبة وتقييمهم ، لان نظام السنة الواحدة ثم نظام السنة التحضيرية للطلبة لا يخدم معايير العدالة والتنافس ، وتؤكد ضرورة ازالة الاختلالات والتشوهات في نظام القبول التي وضع ثلثي المقاعد استثناءات دون ان تخضع لقوائم القبول الموحد بما ينافي معاير العدالة وتكافؤ الفرص وهو الأولى بالمعالجة والتصويب في المرحلة الحالية.
الطلبة الأردنيون في أوكرانيا يطالبون «التعليم العالي» بقبولهم في الجامعات الأردنية
بعد مرور عدة أشهر على الازمة الروسية الاوكرانية التي القت بظلال وخيمة على الطلبة الاردنيين الدارسين في الجامعات الاوكرانية، الذين ما يزالوا ينتظرون بارقة أمل للعودة الى ادراج الدراسة، بالرغم من مواصلة الجامعات الاوكرانية التعليم (عن بعد) التي تقطعها صافرات الانذار عند بدء الغارة الجوية.
طالب مجموعة الطلبة الاردنيين الدارسين في اوكرانيا ومن كليات الطب بالتحديد بضرورة انصافهم وايجاد حلول كفيلة باستقبالهم في الجامعات الرسمية الاردنية، خصوصاً وان كلفة الانتقال من جامعاتهم في اوكرانيا لاي بلد اوروبي مجاور تبلغ في السنة الدراسية نحو 15 الف يورو مقابل 4 آلاف يرورو في اوكرانيا، يضاف الى ذلك كلفة النقل من جامعة لاخرى تقدر بـ 10 الالاف دولار ناهيك عن كلف الاقامة والسكن والانتقال من دولة لاخرى، الامر الذي يحتم ايجاد حلول فورية لأزمة الطلبة بالمجمل، في ظل الظروف المعيشية للكثير من اهالي الطلبة الذين يصعب عليهم توفير تلك المبالغ في المرحلة الراهنة.
واكد الطلبة ان غالبيتهم يحملون وثائق رسمية اردنية تثبت حصولهم على معدلات ثانوية عامة تتجاوز 80%، مبينين ان غالبيتهم ما يزالوا في منتصف الطريق كونهم في السنوات الاخيرة من الدراسة، بحيث لا يمكن اكمال دراسة الطب (عن بعد) لأهمية التواصل المباشر مع المؤسسة التعليمية التي تمنح الطلبة الفرصة الكافية لاعتماد مختلف اساليب التعلم والتي يصعب الحصول عليها (اون لاين)
الطلبة يدفعون اثمان رفع الدعم ويتعرضون للاستغلال.
شكا طلبة يدرسون في جامعة اليرموك من المحافظات الأخرى رفع أجور السكنات عليهم بعد بدء تطبيق التعرفة الكهربائية الجديدة. وقال الطلبة إنهم فوجئوا بزيادة الأجرة الشهرية من قبل أصحاب السكن بحجة أن التعرفة الكهربائية تضاعفت ويجب على الطلبة دفع الفرق. وأضاف الطلبة أنهم يدفعون شهريا (90) دينارا بدل سكن وكهرباء وأصبحت الأجرة (110) دنانير، يضاف لها أجور النقل، مما يشكل عبئا عليهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وموجات الغلاء التي يرزح تحتها ذووهم. وطالبوا وزارة الطاقة بشمولهم بفئات الدعم ليتمكنوا من استكمال دراستهم، سيما وأنهم طلبة أردنيون لكنهم يسكنون محافظات أخرى.
رشاد تستذكر احداث اليرموك وتحيي شهداء الحركة الطلابية الاردنية
تستذكر رابطة الشباب الديمقراطي الأردني «رشاد» بكل الفخر والاعتزاز نضالات الحركة الطلابية الأردنية ولا سيما ابان احداث جامعة اليرموك التي تمر ذكراها والذي كان لرابطة الشباب الديمقراطي الأردني «رشاد» شرف المشاركة فيها جنباً الى جنب مع القوى الطلابية الأخرى وتشير الاحداث ان الجمعيات الطلابية في كلية الهندسة في اليرموك عام 1986 بادرت باقامة مسيرات واعتصامات بهدف دفع الادارة لإلغاء قرار استيفاء رسوم مالية عن التدريب العملي لطلاب الكلية. حيث ردت الجامعة بفصل 32 طالبا واعتقلت الجهات الامنية عددا من الطلاب. وقد تصدى الطلبة لهذه القرارات واعلنوا اعتصاما مفتوحا داخل الجامعة انتهى باقتحام قوات الامن حرم الجامعة مستعملين القوة لفض الاعتصام, وقد استشهد الطالب ابراهيم حمدان والطالبتان مها قاسم ومروة الشيخ, كما اصيب عدد من الطلبة والطالبات باصابات بالغة في مناطق مختلفة من الجسم.
وانتهت الاحداث باقالة رئيس الجامعة د. عدنان بدران, والغى الفصل الصيفي وصدر عفو عن الطلبة المعتقلين على خلفية الاحداث التي استمرت حوالي اسبوعين.
ان هذه النضالات والتضحيات لن تذهب هدراً وسيواصل الطلبة الأردنيون نضالهم الوطني النقابي من اجل الدفاع عن حقوق الطلبة النقابية والمطلبية والتي لا يمكن صيانتها الا بإنشاء الاتحاد العام لطلبة الأردن كحاضنة ومظلة وطنية نقابية وممثل لكل الاتحادات والمجالس الطالبية بالجامعات.
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.