الاهالي – في إطار الفعاليات اليومية دعما واسنادا لشعبنا الفلسطيني في غزة والضفة في مواجهة العدوان الصهيوني وتحت عنوان كل المدن مقاومة لن نقبل المساومة دعت رابطة الشباب الديمقراطي الاردني رشاد مساء السبت الماضي لأمسية تضامنية تزامنا مع احياء ذكرى معركة الكرامة ويوم الارض عبر فيها الشباب عن رفضهم لهذا العدوان الذي يشنه العدو الصهيوني بتواطئ دولي وصمت رسمي عربي مريب.
ابتدأت الامسية الرفيقة ريم سرور مرحبة بالحضور مساء الخير مساء العزة والكرامة مساء المقاومة مساء الدم الفلسطيني الذي ينهمر منذ ستة اشهر في مواجهة حرب الابادة الوحشية ويخضب تراب فلسطين غزة والضفة زهرا وكرامة وصمودا في وجه الطغيان واكدت ان هذه الدعوة ليست من باب التضامن بل من باب الرفض للظلم والمجازر لان الوجع واحد والهم واحد والمقاومة الباسلة لا تدافع عن غزة وحدها بل عن كل المدن والاوطان
وفي معرض تقديمها لفيلم وثائقي اعده الرفاق حول معاناة اطفال غزة اشارت الى العدد الهائل من الجرحى المصابين من الاطفال ضحايا هذه الحرب الظالمة ففي هذه اللحظات يتضور اطفال غزة جوعا ولا يصلهم الا النزر اليسير في ظل مجاعة اقرتها المنظمات الانسانية ولم تفعل شيئا حيالها
ووجه عدد من الاطفال الحاضرين نداءات دعم وتضامن مع اطفال غزة مؤكدين رفضهم لهذا الظلم والعدوان
وقدم الرفيق سيف زرقان عرضا حول دور الشباب الاردني في رفض العدوان وتعزيز مقاطعة البضائع والمنتجات التي تدعم العدو الصهيوني واشاد بتفاعل الشعب الاردني على اختلاف المستويات والاعمار والتزامه المشرف بالمقاطعة اضافة للانشطة الجماهيرية اليومية من اعتصامات ومسيرات رفضا للعدوان ولكل اشكال التطبيع
كما تم عرض فيلمين حول معركة الكرامة الباسلة التي شهدت وحدة الجيش الاردني والمقاومة الفلسطينية وحققت اول نصر بعد هزيمة حزيران وفي يوم الارض الخالد في 30/3/1976 هبت جماهير فلسطين المحتلة تأكيدا لرفضها الاحتلال الصهيوني وحفاظا على هويتها الفلسطينية وحيت الرفيقة ريم المرأة الفلسطينية التي ربت الشهداء والمقاومين واستشهدت وقاومت وكانت ركنا اساسيا في الحفاظ على هوية شعبنا واذكاء روحه النضالية
وقدمت الرفيقة رنا العزازمة كلمة جاء فيها
الزميلات والزملاء الأعزاء
أطفالنا الاحبة
في يوم الأمهات وفي يوم الكرامات ويوم الأرض التي ما زالت تنزف دمآ ولم تبخل بالشهداء في هذه الأمسية نتقدم بالشكر إلى رابطة الشباب الديمقراطي الأردني على مبادرته الطيبة لنستذكر ونترحم على شهدائنا في فلسطين البطولة في غزة والضفة ففي عيد الام تحولت الأمهات إلى أمهات الشهداء بعد خمسة أشهر من القتل الممنهج والعدوان المتواصل وما زال شعبنا البطل رغم الخذلان والحصار الظالم يقاوم ويقهر هذا العدو ويسجل يومياً بطولات وعمليات ادمت العدو الصهيوني واسهمت في رفع معنوياتنا واملنا في هذه المقاومة التي ستحقق النصر.
اننا في رابطة الشباب نجاهر وبالصوت الهادر سنبقى مع الأرض والشهداء لنحافظ على كرامة امهاتنا وشعبنا الفلسطيني الحر الأبي ..
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل للجرحى والحرية لأسرانا البواسل
كما قدم الفنانين محمد بريك وهشام النحوي فقرات فنية وطنية ملتزمة
واختتمت الامسية بنشيد موطني