| نشر في فبراير 4, 2015 11:17 ص | القسم: شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي/ سهير ابو رواق – للاسبوع الثاني على التوالي ينفذ اصحاب البسطات والعربات والمحلات التجارية في سوق بالة التل اضرابا عن العمل وذلك بعدما قامت بلدية اربد وبدون سابق انذار وبمساندة الاجهزة الامنية وقوات الدرك بمداهمة السوق وازالة البسطات والعربات وتحطيمها ومصادرة البضائع وتكبيد اصحابها خسائر مادية كبيرة مستعينة بالجرافات والبلدوزرات التي قامت بعملية الازالة دون رحمة او شفقة او مراعاة للظروف المعيشية القاسية التي يمر بها اصحابها والذين يعيلون المئات من الأسر والاطفال.
كما قامت البلدية واجهزتها ومعدّاتها بتحطيم واجهات المحلات ومداخلها وأبقت فقط على وجود ثلاث محلات تحظى بدعم من رئيس البلدية!!!
وقال «ابو احمد» ـ احد اصحاب البسطات لـ « الاهالي»[ ان البلدية ترفض اعطاءنا مكانا بديلا مناسبا للترزق عليه وتفرض علينا رسوما وضرائب تعجيزية كبيرة لا نستطيع الالتزام بها، وهناك مكان مقترح بعيدا عن حركة السوق والمتسوّقين وهذا يقلل من فرص ترزّقنا خاصة وان البالة ملاذا للفقراء والاغنياء في آنمعا واسعارها مناسبة للجميع وتتسم بجودة بضائعها المستوردة خاصة ملابس الاطفال والنساء…]
فيما يؤكد انس ابو الرب «[ان البلدية لم تقم بابلاغنا بقرار الازالة وتوجيه الانذارات الخطية الينا
بل تفاجأنا صباحا بوجود الآليات والجرافات والبلدوزرات التي قامت باقتحام المحلات وازالة البسطات والاكشاك ومصادرة البضائع والاعتداء علينا من قبل الاجهزة الامنية والدرك وملاحقتنا قضائيا دون انسانية].
ويؤكذ المتضررون انهم قد لجأوا الى محافظ اربد حسن العساف لانصافهم ووعدهم بايجاد حل معيشي مناسب لهم فيما يرفض رئيس البلدية م. حسين بني هاني لقاءهم والتفاوض معهم، وعليه وللاسبوع الثاني على التوالي لا يزال اصحاب البسطات والمحلات التجارية والاكشاك في سوق بالة التل ينفذّون اضرابا عن العمل، بل ينفذّون كما يقولون ـ اضرابا مفتوحا ويهدّدون بالقيام باجراءات تصعيدية في حال استمر مسلسل قطع أرزاقهم…
ويذكر أن سوق بالة التل يعدّ معلما حضاريا من معالم اربد القديمة وهو موجود منذ عشرينيات القرن الماضي وكان من المفترض ان يتم اعادة تأهيله وتنظيمه وتحسين بنيته التحتية ضمن مشروع إحياء وسط اربد الحضاري الكبير الذي تغنّت به وزارة البلديات وبلديات اربد المتعاقبة عبر سنين متتالية
ولا يزال هذا الشروع حبرا على ورق.
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.