- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/weekly -

حفل تكريم أسر الشهداء في مخيم البقعة في ذكرى الانتفاضة الأولى

الاهالي – أحيت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة في مخيم البقعة ذكرى الانتفاضة الفلسطينية الاولى في ذكراها السابعة والعشرين المجيدة وبحضور ممثلين عن اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة ومؤسسات المجتمع المدني في المخيم وبمشاركة جماهيرية حاشدة.
وادار عريف الحفل السيد محمود يوسف واستهل الحفل بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة وبداية تحدث الرفيق جميل طليب امين سر اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة وتحدث ايضا السيد جميل عواد أحد الفنانين الاردنيين حيث أكد في كلمته على ان المقاومة بكافة اشكالها هي الطريق الوحيد لانجاز حق العودة.
ثم ألقى حسين نصيرات كلمة أسر الشهداء حيث حيّا ذوي الشهداء والقائمين على الحفل .
والقى ايضا احد الاطفال من ذوي الشهداء قصيدة وطنية معبرة عبرت عن معاناة شعبنا الفلسطيني وكذلك تضحيات الشهداء من اجل حق العودة.
وفي نهاية الحفل قام أمين سر اللجنة واعضائها بتوزيع قوائم ولوحات باسماء الشهداء وكذلك الدروع وبتكريم داعمي هذا النشاط.
وفي ختام الحفل شكر عريف الحفل محمود يوسف الحضور على تلبية دعوتهم للحضور واختتم الحفل بنشيد موطني.
وما يلي مختصر لما ورد في كلمة الرفيق أمين سر اللجنة العليا الرفيق جميل طليب :
اولا :اللجوء أشد حالات الوضع الانساني قسوة وتشريدا وحالة طارئة وحينما أدرك ابناء الشعب الفلسطيني بانها ليست كذلك بالنسبة له أخذ بيده ارادته واطلق مسيرته الكفاحية ضد العدو الصهيوني المغتصب.
ثانيا: أنه وعلى قاعدة الاجماع الوطني الفلسطيني انتقلت هذه المسيرة من فوضى السلاح الى السلاح الواعي
ثالثا: ان الانتفاضة شملت الجماهير بكل أطيافها عمالا وطلبة وفلاحين
رابعا: ان الانتفاضة غيبت المصلحة الفئوية الضيقة لصالح المصلحة الوطنية العليا
خامسا : رغم كل صنوف القمع والقتل الصهيوني العنصري التي تمثلت بتكسير العظام لم تنجر الانتفاضة الى المربعات التي يريدها العدو وظلت جغرافيتها النضالية حدود وحدة الشعب الفلسطيني
سادسا : استطاعت الانتفاضة وبالحجر تحييد كل الآلة العسكرية الصهيونية والحقت بالعدو خسائر مادية وبشرية واسعة جدا
سابعا: استمرارية الانتفاضة كانت بسبب الوحدة الوطنية الميدانية مما جعلها تتحرك بحاضنة اجتماعية واسعة جدا
ثامنا: دعوة كافة القوى الفلسطينية الى الابتعاد عن النظرة الفئوية الضيقة وطي صفحة الانقسام البغيض وتغليب مصلحة الشعب الفلسطيني على اية مصالح اخرى.
والدعوة الى ملاحقة العدو الصهيوني في منظمات حقوق الانسان والمحاكم الدولية من خلال التوقيع على ميثاق روما وطي صفحة المفاوضات العبثية والرجوع الى الشعب وتفعيل سلاح المقاطعة الدولية والعربية والفلسطينية لكل مؤسسات العدو الصهيوني وتفعيلها للضغط على الاحتلال والمجتمع الدولي للانصياع لقرارات الشرعية ذات الصلة بالقضية الوطنية الفلسطينية.
وحيا الرفيق في كلمته الشهداء ياسر عرفات واحمد ياسين وعمر القاسم مانديلا فلسطين وابو علي مصطفى وشهداء الاردن كايد مفلح عبيدات وفراس العجلوني واحمد المجالي وكافة الشهداء وكذلك حيا كل الثائرين الاسود القابعين في سجون الاحتلال بصمودهم الاسطوري ونضالاتهم .