- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/weekly -

في ذكرى النكبة الكبرى الـ65 القوى الديمقراطية الفلسطينة تؤكد:

•تنازلات “وفد الجامعة العربية” لواشنطن جرت من وراء ظهر شعبنا والشعوب العربية الشقيقة، تعبير صارخ
عن أن “النكبة الكبرى والتنازلات منذ هزيمة حزيران مستمرة” عربياً …
•ندعو إلى تدويل القرار الأممي 491 “دولة فلسطين تحت الاحتلال على حدود 1967″و إلى “المحكمة
الجنائية الدولية”  واتفاقات جنيف وكافة المؤسسات الدولية التابعة …
الاهالي – يا جماهير شعبنا الفلسطيني
تمرُّ الذكرى 65 للنكبة الفلسطينية والقومية الكبرى، والانقسام العربي – العربي يمعن في التعبير عن “النكبة المستمرة”، ففي واشنطن فتح وفد “الجامعة العربية” ملف التنازلات والمساومات عن الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة غير القابلة للتصرف، فتح باب التراجعات عن القرار الأممي بدولة فلسطين على حدود 1967 وذلك بدءاً من “تبادل الأراضي”؛ ومن وراء ظهر الشعب الفلسطيني ومؤسسات منظمة التحرير.
نتوجه بالدعوة إلى اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات والمهاجر في ذكرى يوم النكبة، أن يكون هذا اليوم يوماً لرفض اللجوء والتنازلات والتراجعات العربية، يوماً للمقاومة والعودة.
أكد شعبنا ويؤكد مراراً وعلى مدار عقود النكبة؛ لا بديل عن حق العودة، الحق التاريخي الذي يُحظى بإجماع دولي، حق العودة ومجمل القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية؛ وجوهرتها “أم القرارات”؛ القرار(194)، ورفض جميع المشاريع المشبوهة التي تنتقص منه، ومن صون هويته الوطنية وحماية حقوقه الوطنية في العودة إلى الوطن والممتلكات؛ والحرية والاستقلال.
يا جماهير شعبنا الفلسطيني.. يا شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات..
في مثل هذا اليوم منذ عامين، لقد حولتم يوم النكبة يوماً للمقاومة والإصرار على العودة والصمود؛ عشرات الجرحى على بوابات قلنديا – رام الله، وفي قطاع غزة على حاجز بيت حانون “معبر إيريز” أكثر من 400 جريح، وحي الشجاعية أكثر من 100 جريح، وفي جنوب لبنان على خطوط التماس بين جيش العدو ولبنان، زحفت مخيمات اللاجئين بجماهيرها الحاشدة على درب العودة في مارون الراس، وروى أكثر من عشرة شهداء وأكثر من مئة جريح على درب العودة، وفي الجولان السوري سقط أكثر من مئة بين شهيد وجريح، ووصل الشباب الفلسطيني إلى مجدل شمس ويافا وجباتا الزيت على درب العودة وتقرير المصير.
نتوجه لكم يا شعب مخيمات النكبة.. مخيمات الصمود والعودة؛ للتعبير عن رفض اللجوء وحتمية العودة، ونتوجه للشعوب العربية وطلائعها؛ تأكيداً على حق العودة الفلسطيني، ورفض تنازلات وتراجعات وفد جامعة الدول العربية عن حدود دولة فلسطين 1967 تحت عنوان “تبادل الأراضي”، والدعوة لإغلاق سفارات وممثليات “إسرائيل” حيث وجدت.
يا جماهير أمتنا العربية
إننا إذ نخاطبكم وندعو قوى الشباب والنقابات والاحزاب: نخاطب شعوبنا العربية الشقيقة، لقرع ناقوس الخطر والإنذار، برفضها أي مساومات وتنازلات عن الحقوق الثابتة الفلسطينية والعربية وحدود دولة فلسطين 1967 عاصمتها القدس، غبر القابلة للتصرف.
نخاطبكم … لأن العربي الرسمي ما زال في “النكبة المستمرة” و”هزيمة حزيران/يونيو 1967 المستمرة”، تغيب عنه قضية تحشيد الجهود الوطنية والقومية، ويرسخ في الانقسام والتنازعات والاحترابات، ويغيب الإجماع عن إستراتيجية عربية موحدة وملزمة في مواجهة العدو، بما لا يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته..
منذ مطلع الشهر الجاري؛ تعرضت سوريا لعدوان صهيوني غادر وصارخ وسافر، وتواصلت عمليات الاستيطان وتهديدات احتلال المسجد الأقصى والمطلوب موقف عربي موحد وجاد، وإنهاء الانقسام لصالح المصلحة القومية الجامعة، وعلى حساب استكمال برنامج التحرر الوطني والكرامة الوطنية والقومية، بعودة كامل الأراضي العربية إلى حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، القدس والضفة وقطاع غزة، والجولان السوري، ومزارع شبعا اللبنانية؛ المطلوب اليوم ضغوط الشارع العربي … لتصويب وتصحيح البوصلة …
فلسطينياً أيضاً؛ إلى تفعيل القرار الأممي(491) دولة فلسطين تحت الاحتلال.. وإلى كافة المؤسسات الأممية وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية، محكمة العدل الدولية، اتفاقات جنيف، مجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة.