| نشر في مايو 16, 2013 10:15 ص | القسم: قضايا ساخنة | نسخة للطباعة :
القدس – صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:
مع الذكرى الخامسة والستين لنكبة فلسطين الوطنية والقومية الكبرى 15 أيار/ مايو، والسادسة والأربعين لهزيمة حزيران/ يونيو 1967 يكشف الإعلام الإسرائيلي أن “ممثلية دبلوماسية إسرائيلية جديدة في إحدى دول الخليج العربي فتحتها إسرائيل قبل سنة ونصف السنة بشكل سرّي وغير علني” (جريدة هآرتس 12/5/2013)، و”يتضح هذا في خطة وزارة المالية الإسرائيلية للعام 2013 ـ 2014، وفي الصفحة 213 من الوثيقة المالية الصادرة عن وزارة المالية”، وأشارت “هآرتس” أن وزارة الخارجية أعلنت “نحن لا يمكننا التطرق إلى الموضوع”. وكشفت “هآرتس” أن “علاقات سرية جارية مع أكثر من دولة خليجية”، إضافة إلى العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع حكومات مصر والأردن، بينما تطالب الشعوب العربية بقطع كل أشكال العلاقات مع إسرائيل دولة الاحتلال. ما كشفه الإعلام الإسرائيلي يشير إلى تنازلات وتراجعات دول عربية عن قرارات الشرعية الدولية، وعن قرارات القمم العربية بشأن الحقوق العربية والفلسطينية. وفي سياق التنازلات والتراجعات جاء إعلان وفد جامعة الدول العربية إلى واشنطن عن “حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين مع تبادل الأراضي”، بدلاً من التمسك الحازم بقرار “الاعتراف الأممي بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية (العربية) المحتلة”، وفضلاً عن اعتراف القرار الأممي بالقرار 194 بحق عودة اللاجئين، واستمرار منظمة التحرير الفلسطينية عضواً في الأمم المتحدة باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. إن التنازلات والتراجعات تحت عنوان “تبادل الأراضي”، و”العلاقات السرية” تمت من وراء ظهر الشعب الفلسطيني ومؤسسات منظمة التحرير، وفي إطار “تفاهمات كيري” مع أنظمة عربية تمهيداً لاستئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، دون الوقف الكامل للاستيطان في القدس والضفة الفلسطينية، ودون ذهاب السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير إلى عضوية مؤسسات الأمم المتحدة؛ وفي المقدمة: المحكمة الجنائية الدولية، محكمة العدل الدولية، اتفاقات جنيف، مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، والمؤسسات الأخرى، حتى لا تكون سياسة الاحتلال الإسرائيلي تحت سيف إجراءات وعقوبات المؤسسات الدولية. بعد قرار الاعتراف الأممي بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، حان الوقت لوقف التنازلات والتراجعات، والالتزام العربي والفلسطيني بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967، وتصحيح السياسات العربية عملاً والتزاماً بقرارات ومرجعية الشرعية الدولية، حان الوقت لإنهاء الانقسام العبثي المدمر الفلسطيني والعربي، وموقف جاد موحد لتدويل الحقوق الوطنية والقومية، ودخول دولة فلسطين كل مؤسسات الأمم المتحدة. حان الوقت لتصحيح وتصويب السياسات العربية والفلسطينية بعد 65 سنة نكبة وتشريد، 46 سنة احتلال القدس والضفة وقطاع غزة، الجولان، مزارع شبعا في لبنان. حان الوقت للالتزام بإرادة شعوب الانتفاضات والثورات والحراكات الشعبية، وعندما لا يقع الالتزام والتصحيح والإصلاح تقع الثورات.
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.