- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/weekly -

رسالة الأغوار – مؤتمر كتلة الوحدة العمالية (عمال) – فرع الأغوار

الاهالي – بنسبة حضور65 % عقد في بلدة الشونة الشمالية مؤتمر كتلة الوحدة العمالية (عمال) – فرع الأغوار،المكون من لجان عمال الشونة الشمالية،المنشية،وقاص والممثل لقطاعات عمال الزراعة،الملاريا،البلديات،البناء،الميكانيك والأشغال العامة،بحضور الرفيق ياسين زايد أمين الكتلة والرفيق حافظ الخواجا عضو المكتب التنفيذي،أمين فرع (عمال) عمان، وأقر المؤتمر العضوية والتعديلات على البرنامج والنظام الداخلي للكتلة،وانتخب في نهاية أعماله كل من الزملاء التالية أسمائهم مكتب فرع الأغوار 1- حسام طاهر2- ثائر ظاهر 3- خميس شيحان4- يوسف خالد 5- محمد ذودان 6- رفيق محمد 7- خليل أبو السعود 8- عبد المنعم صالح9- سعد خميس، كما انتخب المؤتمر ممثليه لمؤتمر الكتلة المركزي الذي سيعقد في عمان صباح يوم الجمعة الموافق 13/12/2013 ، كما عقد في وقت سابق من شهر تشرين ثاني الجاري مؤتمر فرع الأغوار في وادي الريان والمشارع المكون من لجان أحياء وسط المشارع، الصقر،الرياحنة، المرزة، حواسه، بلاش والممثل لقطاعات عمال الزراعة ، الأشغال العامة ، البلديات، الملاريا، البناء،الميكانيك وانتخب المؤتمر الرفيق فادي فلاح الصقر أمينا لفرع كتلة الوحدة العمالية.

تم نقل لحوم الأضاحي لأهالي الأغوار الشمالية بقلاب بلدية!،وهذا إجراء غير مقبول من غالبية أهالي الأغوار فهم يشر،لا يجوز نقل لحوم إليهم بوسائط نقل غير مخصصة لمثل هذا الغرض،كما صاحب عملية توزيع لحوم الأضاحي في بداية الأسبوع الجاري فوضى عارمة،فقد حرم أكثرية المواطنين من استلام حقوقهم من لحوم الأضاحي،ولم يتسلم كراتين الأضاحي سوى أعداد قليلة،وكانت اللحوم تقذف عشوائيا بعد أن دبت الفوضى بين صفوف المستفيدين،ويعود سبب تلك الفوضى إلى نقص الكمية المخصصة للأهالي من المصدر وبيروقراطية مديرية التنمية والشؤون الاجتماعية وضعف التجربة التنظيمية لأهالي الأغوار،فقد تم تخصيص كرتونه تحتوي ما يقارب 9 كغم لحمة لكل أسرتين حسب ما أفادت السيدة بسيمة كبارية رئيسة جمعية سيدات الكوثر الخيرية والسيدة سميرة الغول رئيسة جمعية سيدات الزمالية الخيرية والسيد طلال ثلجي رئيس جمعية المشارع الخيرية،ويفيد الأهالي أن مكان التوزيع لم يكن ملائما ،وان النقص كان يجب أن يأخذ بعين الاعتبار قبل المباشرة بعملية التوزيع،الأمر الذي تتحمل مسؤوليته التنمية الاجتماعية،إذ يقتضي الأمر توزيع الكر تونة على ثلاث أسر بدلا من أسرتين لتغطية النقص، وكان من الأسلم أن يتم التوزيع من خلال الجمعيات الخيرية بإشراف من التنمية الاجتماعية وجهات أخرى معنية بهذا الشأن،فما جرى اضر كثيرا بسمعتنا وحرم الكثيرين من حقوقهم ويجب أن لا يتكرر،فمشاركة الجمعيات الخيرية في توزيع المستحقات للعشرات من الأهالي الفقراء مسألة سهلة سواء كان استحقاق الأسرة 3 كغم أو أكثر،فالجود من الموجود،فالتخطيط المسبق يوفر علينا الجهد والوقت ويحقق العدالة المطلوبة، وتبقى مسألة التنمية الشاملة الغائبة لمناطق الريف  في الأغوار والجنوب والبادية أهم من توزيع الأضاحي .

شقت تلك الطريق بمواصفات دولية،وهي من الطرق الممتازة في المملكة، هي بمسربين ومضاءة جزيرتها كما يجب وهي قطعا ثروة وطنية،لا يجب الاستخفاف بها وإهمالها،حدت موضوعيا من حوادث السير وقللت من أعطال المركبات،ولم نعد نشهد حوادث سير قاتلة عليها إلا ما ندر،عكس ما هو عليه الحال على طريق الأغوار الدولي من الشونة الشمالية وحتى كريمة، حيث الحوادث على قدم وساق وحدث ولا حرج، لكن المشكلة أن هناك نقصا وتباطؤ في أعمال الصيانة لبعض نقاط ومواقع على تلك الطريق وعلى كلا المسربين،معروفة جيدا لموظفي وزارة الأشغال العامة ولمعظم سائقي وسائط النقل العامة،الأمر الذي قد يؤدي إلى حوادث خطرة سببها الإهمال والتقصير،فإصلاح الخلل في بدايته أسهل وأيسر وأقل كلفة وضررا،والصيانة أولا بأول تقلل الكلفة وتطيل من عمر الطريق، فإلى متى لا نقوم بما يجب في وقته.