- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/weekly -

استعمار الاستيطان ونهب الأرض يشتعل.. والمفاوضات في النفق المسدود

الاهالي – صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:
يوم الأثنين 14/10/2013 بدأ تقديم العطاءآت الاسرائيلية لبناء 793 وحدة سكنية استيطانية في القدس المحتلة عام 1967. ومخطط لبناء 1500 وحدة سكنية استعمارية جديدة في مستوطنات عدة في القدس ومحيطها (اسبوعية يروساليم العبرية).
حكومة نتنياهو تنهب الأرض، الاستيطان يشتعل لا يتوقف، والمفاوضات العقيمة بين فريق المفاوض الفلسطيني  وحكومة اسرائيل تدور في النفق المسدود.
تتناول العطاءآت اقامة 400 وحدة سكنية في مستوطنة «غيلو»، 210 وحدات في مستوطنة «جبل أبو غنيم»، 183 وحدة في مستوطنة «بسغاف زئيف»، 149 وحدة، في مستوطنة «أفرات»، 92 وحدة ايضاً في مستوطنة «معاليه ادوميم»، و 36 وحدة في مستوطنة «بيتار عيليت».
وفي 30 تموز مع بدء «المفاوضات العقيمة» أعلنت حكومة اسرائيل عن عطاءآت لبناء 941 وحدة استعمارية استيطانية في القدس العربية المحتلة عام 1967.
من جديد ندعو السلطة الفلسطينية إلى الانسحاب من المفاوضات العبثية والعقيمة، والانتقال إلى الأمم المتحدة والانتماء إلى مؤسساتها الدولية وفي المقدمة محكمة الجنايات الدولية، العدل الدولية، اتفاقات جنيف الرابعة، ومجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة؛ لوضع «اسرائيل» تحت سقف المحكمة الجنائية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة، والعقوبات على دولة الاحتلال التي تستهتر بقرارات وقوانين الشرعية الدولية واتفاقات جنيف التي تدين الاعتداء ونهب الأرض الفلسطينية تحت الاحتلال.
ندعو السلطة الفلسطينية للبناء على القرار الأممي التاريخي 29 نوفمبر 2012 «الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة بذات العام، وحق اللاجئين وفق القرار الاممي 194».
كل هذه الخطوات تحت مظلة  الشرعية الدولية تقود إلى «تدويل الحقوق الوطنية الفلسطينية في العالم»، والمؤسسات الدولية تقدم افقاً سياسياً وقانونياً دولياً للحقوق الوطنية لشعبنا بتقرير المصير والدولة على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967 وحق العودة، وفرض «العزلة على الاحتلال واستعمار الاستيطان»، والضغط الدولي والفلسطيني والاقليمي على الرأي العام الاسرائيلي للالتزام بقرارات ومرجعية الشرعية الدولية.