- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/weekly -

نتائج مؤتمر رابطة المعلمين- فرع الأغوار.. بقلم – مثقال الزناتي

بنسبة حضور 66,66 % وغياب بعذر بنسبة 16 % وغياب بدون عذر بنسبة 16,، عقدت رابطة المعلمين الديمقراطيين فرع الأغوار مؤتمرها السنوي في الخامس من تشرين الأول بحضور الزميل عادل بدر أمين رابطة المعلمين الديمقراطيين ، ناقش المؤتمر بند العضوية واقر جدول أعماله المتضمن مناقشة برنامج الرابطة ونظامها الداخلي ، وانجازات نقابة المعلمين ، وتوصيات الفرع ،وكان الحضور من القطاع الحكومي بنسبة 95.2 % ومن قطاع الوكالة بنسبة 4.8 % وتم انتخاب قيادة الرابطة في فرع الأغوار ، وكان الحضور من الشونة الشمالية، الشيخ حسين ، المشارع ،وادي الريان، وانتخب المؤتمر ممثليه للمؤتمر المركزي من المعلمين الزملاء 1- يوسف أبو زبيد 2- سلام النادي 3- علاء ابداح  4- علي خليل الرياحنة 5- خالد مصلوخي  6- خالد العباسي.
رفعت الرابطة توصياتها بترجمة رفع مكافأة نهاية الخدمة من 13- 15 ضعف راتب المعلم والتأكيد على حق المعلمين بالوحدات والنمر السكنية أسوة بزملائهم موظفي ومستخدمي القطاع العام وبإيجاد مقر للنقابة في لواء الأغوار الشمالية وتأثيثه،ومتابعة انجاز بناء مدرسة أساسية أبو سيدو للبنين، وتأهيل المعلمين دوريا، توسيع عضوية رابطة المعلمين والعمل على مواجهة العنف المدرسي والمجتمعي والتأكيد على مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني.
الاستخلاصات : محدودية التوجه لمعلمي القطاع الخاص وضعف التواصل معهم ، تدني نسبة الحضور من قطاع معلمي وكالة الغوث واقتصار الحضور على معلمي وادي الريان، وعدم حضور معلمين من مواقع المنشية ،وقاص، كريمة، وتدني نسبة الحضور من الشونة،الشيخ حسين،وكان الحضور الأبرز من معلمي بلدتي وادي الريان والمشارع، تلك مسائل تجب مناقشتها والبحث عن أسبابها لتلافيها مستقبلا .
نقابة المعلمين وتفعيلها لم تعط الاهتمام والوقت الكافي،ولم تناقش بعمق،فقط تم الاكتفاء بسرد انجازات النقابة،التي لم يقلل أحدا من قيمتها وأهميتها، خاصة تحقيق علاوة المائة بالمائة على رواتب المعلمين، فتفعيل النقابة يتطلب إثراء برنامجها النقابي وتطويره دوريا وعدم الاكتفاء بما تحقق من انجازات ومكتسبات،وتوسيع دائرة صنع القرار،الأمر الذي يتطلب بداية خوض انتخابات النقابة على أساس التمثيل النسبي على مستوى مديرية التربية ،واعتبار وحدة اللواء دائرة انتخابية واحدة،بما يمكن من مشاركة الجميع وتمثيلهم وبما يحقق العدالة والانحياز للبرامج والسياسات وليس للأفراد بمعزل عن برامجهم وتوجهاتهم .
كما يقتضي تفعيل نقابة المعلمين تطوير قانونها ولوائحها الداخلية ، باتجاه بلورة أشكال تنظيم قاعدية تحقق التشارك فعليا ، فتشكيل لجنة للمعلمين في كل مدرسة يحقق هدف المشاركة الواسعة، ويمكنها من الوصول لفرز قيادة جماعية ناضجة من الأقدر والأكفأ والأجدر والأجود من المعلمين في المدرسة الواحدة ، بحيث نصل بيسر وسهولة وشفافية إلى تشكيلة مؤتمر معلمي اللواء من خيرة الخيرة،لتطوير البرنامج النقابي وإثرائه ومراجعة التجربة واستخلاص الدروس والعبر والتعلم من التجربة ، فقيادة الفرد والشلة المنعزلة عن الجذور، لن تعطي ثمرا ناضجا ينفع الناس والعباد.