| نشر في مارس 28, 2023 8:24 م | القسم: آخر الأخبار, قضايا ساخنة | نسخة للطباعة :
الاهالي – خاص – احياءً للذكرى الخامسة والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة ، نظم ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية ندوة حوارية مساء الثلاثاء الماضي الموافق 21 آذار في مقر حزب الشعب الديمقراطي الاردني حشد بمشاركة الاستاذ محمد البشير عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي والرفيقة عبلة ابو علبة الامين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الاردني حشد الناطق الرسمي باسم ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية أدارها الدكتور عمر عواد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاردني الذي رحب بالحضور قائلا : “بلا شك أن التطورات التي تتوالى في المنطقة لها دلالات وانعطافات تاريخية مهمة اما لنا أو علينا بالامس كان يروج لاجتماع شرم الشيخ على انه اجتماع أمني ناجح وهناك من أراد أن يقلل مستوى الصراع مع اسرائيل الى قضايا وملفات أمنية ويترك الاحتلال يمارس جرائمه اليومية بحق ابناء شعبنا الفلسطيني البطل ليأتي الرد ايضاً من وزير متطرف في الحكومة الاسرائيلية سموتريش ليضع خارطة الاردن ضمن الحدود المتخيلة للكيان الصهيوني وما تفرضه التحديات في مواجهة حكومة نتنياهو يفرض على القوى الوطنية الشيء الكثير أمام كل هذه التحديات وأمام التعنت الحكومي في احتكار هذا الملف وجعله ملفاً أمنياً يدار بطريقة أمنية مع دولة الاحتلال ، نحن بحاجة أن نرفع صوتنا ليس تنديداً فقط باجتماع العقبة وشرم الشيخ ولكن بمحاولة العبث بالقضية الفلسطينية وجعلها ملفاً أمنياً يبحث في دوائر أمنية مغلقة وليست قضية سياسية وفي جوهرها هي قضية تحرر وطني لشعب يتوق للخلاص وانهاء الاحتلال».
أبو علبة: استخلاص دروس تاريخية من معركة الكرامة الخالدة
أبو علبة: يجب مغادرة المسار الأمني الاستسلامي لاجتماعات العقبة وشرم الشيخ
أبو علبة: علينا الاستفادة من التحولات الدولية والاقليمية
البشير :الشعب العربي الفلسطيني هو كبش الفداء لهذه الأمة
البشير:التجزئة وادارة النفط..عاملان أساسيان في تراجع أمتنا العربية
البشير: مفترق طرق دولي علينا استثماره
الرفيقة عبلة أبو علبة
ذكرى معركة الكرامة مناسبة جليلة نستذكر فيها بالضرورة الشهداء وهم أكرم منا جميعاً الشهداء الاردنيين والفلسطينيين والعرب والذين قضوا دفاعاً عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن الشعوب العربية ، في ذلك اليوم التاريخي الذي لا ينساه الشعب الاردني ولا يمحى من التاريخ الوطني الاردني .لا ننسى في هذه المناسبة توجيه التحية للأمهات في هذا اليوم المجيد ، واذا كان لا بد من استخلاص دروس من معركة الكرامة الخالدة فلا بد من استذكار الدرسين التاليين:
الاول هو عندما تعتمد استراتيجية الدفاع عن الوطن ، استراتيجية المقاومة ضد الاحتلال وضد جيش الاحتلال وقوة الاحتلال فلا بد أن يكون لهذا نتائج مصيرية على مستقبل الوطن خصوصاً أن معركة الكرامة جاءت بعد نكبتين فوميتين كبيرتين : نكبة 1948 ، ونكبة عام 1967 .
ثاني هذه الدروس أهمية هو في التأكيد على العلاقة الكفاحية الاستراتيجية بين الشعبين الاردني والفلسطيني وبين حركتيهما الوطنيتين ،ولو بني على هاتين الاستراتيجيتين منذ ذك الوقت أي منذ عام 1968 طوال هذه العقود ، لكنا الآن في حال آخر.
أود التركيز على الاشتباك مع عدد من القضايا الراهنة التي ترتبط بالضرورة مع هذه الوقائع ومع هذا الذي جرى في 21/ آذار / 1968 ، في معركة الكرامة ولا بد أن يلفت نظرنا أن مسائل وقضايا كبيرة وقعت وتقع ونحن في وسطها ، فهل لدينا ما يمكن أن نستفيد به وما نستثمره تجاه بعض القضايا التي استجدت على المستويات العربية والدولية والاقليمية وفي ساحة العدو نفسه ، هل لدينا ما نطرحه وما نقدمه، هل لدينا ما نشتبك به مع كل هذه المعطيات وهي معطيات نوعية ثمينة جداً جاءت في سياق تاريخي بعد سلسلة واسعة من الانعطافات والتطورات التاريخية الهامة. على سبيل المثال البارحة والبارحة فقط كانت هناك ما يسمى بنتائج شرم الشيخ وقبله كان اجتماع العقبة ومن المنتظر ان يكون هناك اجتماع أخر يسمى النقب 2، الذي سيعقد في المغرب. الذي يقرأ نتائج العقبة وشرم الشيخ فلا بد ان يتأكد مما يلي :-
1- يريد المشاركون في الاجتماعين ان يكون هناك مسار امني للقضية الفلسطينية ليحل بدلاً عن المسار السياسي والوطني.
2 – اقرار المجتمعين بالاستيطان واقرار بشرعنته وهو ما لم تحلم به «اسرائيل» يوماً حتى من قبل أعز حلفائها.!!!
3- قراربتشكيل لجنة امنية لمقاومة ما يسمونه بالارهاب من شأنها ان تدخل السلطة الفلسطينية في مزيد من الاندماج مع المنظومة الامنية الاسرائيلية وتصبح جزءاً منها وفوق التنسيق الامني يراد لها أن تكون جزءاً عضوياً في المنظومة الامنية الاسرائيلية.
هذا كله يجري في الوقت الذي يعيش فيه الكيان الصهيوني ازمة طاحنة داخلية دون أن يخفى على أحد فينا أن هذه الأزمة ليست موجهة من اجلنا أو من أجل القضية الفلسطينية أو انتصاراً للشعب الفلسطيني ، لا أحد عنده مثل هذا الوهم لكن كلا الفريقين المتصارعين في السلطة والمعارضة متفقان على ما يلي :-
1 – الاقرار بيهودية الدولة وبرنامج الضم الاحتلال الذي هو خارج نطاق الاختلافات بينهم ، هذا ليس للمناقشة فهم مختلفون على أن هوية هذه الدولة هل تكون دولة يهودية قومية دينية أم يهودية علمانية وهذا هو حدود الخلاف وهذا خلاف ممتد ويسحب نفسه على هوية دولة الاحتلال كلها، ووسط هذا تشتبك الصراعات الطبقية والدينية والاثنية في هذا الكيان العنصري ، الخلاصة أن قادة الاحتلال نفسه يقولون أن هذه الدولة لم تعش مثل هذه الأزمة في أي وقت من أوقات تاريخها الماضية ، وحتى لو كان هناك حل وسط قبل به الجميع وهذا لم يحدث حتى هذه اللحظة، فسيبقى هذا الشرخ عميقاً قائماً داخل مجتمع الاحتلال ، الم يكن جديراً بالمقابل بالجانب الفلسطيني عند هذه المحطة وقبل ذلك ان يعالج مسألة الانقسام الداخلي في الحركة الوطنية الفلسطينية ، حتى يستطيعوا أن يستثمروا ويجابهوا هذا الوضع بجسم فلسطيني وطني موحد ، للأسف واقع الحال يقول عكس ذلك.
2 –حول الاتفاق الصيني الايراني السعودي وهذا الاتفاق الذي هز كيان الاحتلال هزاً عميقاً وأيضاً بغض النظر عن المدى الذي ذهب به بعض المحللين وبعض الساسة أن مثل هذا الاتفاق ينجح ام لا ينجح؟! وللأسف عندنا بعض المحللين والمثقفين مهمتهم أن يفشلوا أي خطوة ايجابية للأمام . هناك ديناميكيات لهذا الاتفاق الذي وقع ، فالسعودية لم تغير نظامها السياسي ونظامها هو نفسه الذي نعرفه لكن تغيرت نظرتهم لمصالحهم لأن مثل هذه المصالح التي وضعت كل مقوماتها ومصيرها في جيب التحالف مع الولايات المتحدة هي الآن في طور تنويع علاقاتها الدولية بما يتناسب مع مصالحها ولن تفقد على كل حال وليس بمقدورها أن تتخلى عن علاقتها مع الامريكان أو أن تتحرر من مثل هذه العلاقة بسهولة، ولا أعتقد أنها تريد ذلك اذا ما نظرنا الى حجم القواعد العسكرية وحجم التبادل الاقتصادي والروابط السياسية ولكن مثل هذا الاختراق لا بد أن يكون له ثمار ايجابية من أجل وقف الانهيار التطبيعي من جهة، ووقف الحروب البينية في بعض الدول العربية من جهة اخرى .
الصين ايضاً منذ سنتين وقعت اتفاقاً مع ايران بحوالي 400 مليار دولار ، ووعدت السعودية بتأسيس مفاعل نووي ،كانت السعودية قد طالبت الامريكان ببنائه وتجاهلوا طلب السعودية، الصين استعدت لبناء مفاعل نووي سلمي.
ومن يطلع على مبادرة 2030 التي قدمها محمد بن سلمان ، لا بد وان يقرأ حجم الاهتمام البالغ بالجانب الاقتصادي فقط اكثر من أي جوانب اخرى ، بمعني لا يذهب خيالنا بعيداً نحو الانفتاح على تشكيل احزاب ونقابات فهذا كله حتى الأن مغلق في السعودية ، لكن في الجانب الاقتصادي هناك طموحات وعمل على مشاريع ضخمة بمئات المليارات وبالضرورة يريدون تهدئة الجبهات من حولهم (اليمن) حتى يستمروا في تنفيذ مثل هذه المشاريع ، الصين قبل عام طرحت على الاميركان في لقاء ثنائي ولم يكن مقدراً لهذا الاقتراح ان ينجح وهو بناء عالم متعدد الاقطاب بالتفاهم وهم يعرفون ان الامريكان لا يقبلوا بذلك ، ورفض فعلاً ولم نسمعه ولا حتى في محطة عربية واحدة وهو اقتراح نوعي كان يمكن البناء عليه لمصلحتنا بوقف التفرد والهيمنة والحروب المدمرة.
اعتقد أن عدداً من القضايا التي وقعت آخرها كان بشأن سوريا الشقيقة، هذا الفتح الجزئي الممكن على سوريا واستعادتها لجامعة الدول العربية والصف العربي وتخفيف حدة الحصار عليها على الأقل في الغاز والبترول والدولار ، من شأنه ان يوجد عوامل جديدة للاستفادة منها، لدى القوى الوطنية والقومية المقاومة للتطبيع التي تنشد التحرر من كل أشكال الهمينة.
المشهد أمامنا ليس أسوداً، وليس بالضرورة قاتماً ، انما هو يتفاعل ويؤشر على ضرورة مهمة وملحة وهي اعتماد استراتيجية مقاومة الاحتلال حيث يجب أن يعاد لها الاعتبار مرة أخرى ليس فقط على أرض فلسطين وانما في كل مكان في وطننا العربي.
الاستاذ محمد البشير:
أشكر الرفاق في ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية ، هذه المناسبة يجب أن تقول لسنا في موقع المحاضرة نحن يجب أن نكون في موقع الحوار ، المناسبة هي جزء من حالة صراع أمة منذ أكثر من مئة عام، كانت فلسطين والشعب العربي الفلسطيني هو كبش الفداء لهذه الأمة ، لذلك ما دفعه الشعب الفلسطيني وهو خط الدفاع الأول كان كبيراً وهائلاً ، لكن ما دفعته الأمة العربية في أكثر من موقع كان اشتقاقاً من هذا التحدي ، عندما نتوقف عند معركة الكرامة نتذكر كيف عانى وعانت دول الشرق العربي ودول المغرب وشمال افريقيا، هذه الأمة كانت وبعد ان خرجت من العباءة العثمانية كانت تعاني معاناة استثنائية من اوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهذا يجب أن نأخذه في الاعتبار وعندما أتت هذه العصابات عام 1948 واستباحت أرض فلسطين كنموذج لعدوانها على الأمة كاملة ، لم يكن في مقدور أحد، الا ان يقاوم بما هو متاح .
كانت المنطقة كلها تصارع لذلك عندما نتذكر هذه العصابات التي جاءت من أوروبا نتذكر ايضاً المفكرين الاسرائيليين الذين يتحدثون بعلم والذين كذبوا كل الرواية الصهيونية التاريخية التي لها علاقة باليهود ولها علاقة بالكنعانيين ويؤكدوا مرة اخرى أن هؤلاء الذين أتوا جزء منهم أتى بتخطيط انسجاماً مع مشروع الحركة الصهيونية وجزء أتى بسبب الاضطهاد الأوروبي فمثلاً عام 1924 الامريكان سنوا قانون يمنع اليهود من دخول الولايات المتحدة الامريكية مما دفع الكثير منهم أن يأتي لفلسطين ويستجيب لرواية الحركة الصهيونية ، «ان فلسطين ارض بلا شعب «.
المتغيرات التي حدثت في مصر عام 1952، ليست معزولة عن القضية الفلسطينية ما حدث بعد ذلك في اليمن ، ليس معزولاً عن القضية الفلسطينية ما حدث من صراعات متعددة في اكثر من بلد عربي العراق سوريا من صراعات وانقلابات وثورات كان له علاقة بالقضية الفلسطينية الى أن انتهت الى هزيمة عام 1967 بكل تعبيراتها .
وكلنا يعلم ان التناقض الذي حصل في الاردن بين وجود مقاومة شعبية ونظام سياسي لا يريد لهذه المنطقة الحساسة على الحدود ان تصبح موقعاً لانطلاق وتحقيق مكاسب عسكرية وليست سياسية، الا اذا توفر عمق عربي يستطيع أن يستخدم هذه الارض للتحرير الذي نحلم لذلك فان المعولين اللذين ساهما في تحطيم الامة وفي تحرير المشروع الصهيوني بهذه الطريقة السلسة كانا التجزئة والنفط، لاحظوا العامل الحاسم النفط في سوريا وفي زمن الوحدة السورية المصرية ، هذا السلاح أو هذان السلاحان ، ماذا افرز السلاح الأول أو المعول الأول افرز انظمة سياسية بوليسية ووجهت بمقاومة شعبية ونهوض وتصدي بمختلف الاشكال ، ان هذا الصبر الذي صبرته الحركة السياسية العربية بشكل عام هي جزء من الحركة السياسية العالمية التي تقف ضد هذا التغول الغربي بأشكاله المختلفة ، كل هذا الفقر والجوع الذي نراه وهذا الموت سببه انظمة سياسية مستبدة ، والسياسيون في العالم هم شركاء حقيقيون في الشركات العالمية التي تدير كل شيء النفط والغذاء والدواء والأسلحة والطرق ، ونحن جزء من معركة عالمية ضد هؤلاء.
اليوم هناك مفترق طريق مفيد لنا نستطيع ان نستثمره كما ذكرت الرفيقة عبلة بشكل يجب ان نتداركه وان نتداوله ونفكر فيه لكن ما بين معركة الكرامة وبين اليوم حصلت الكثير من المعارك والتي كانت كلها لصالح عنفوان شبابنا وعنفوان شعبنا العربي سواء كانت معركة 1973 او حرب التحرير 2006 ، وحتى في بيروت عام 1982 لم تكن هزيمة عسكرية كانت هزيمة سياسية بامتياز واحتلال لبنان ودخول شارون وجيشه كانت هزيمة للنظام السياسي العربي اكثر منها للمقاومة الفلسطينية والوطنية اللبنانية ، لن يأتي أحد من السماء لينقذنا مع الاحترام لقناعات البعض ، الأصل ان نعتمد على انفسنا أولاً وننظم انفسنا ونخلق ادواتنا ، نحن نعاني من غياب الادوات الفاعلة القادرة التي تضع نصب عينيها ان هذا الاستعمار اساسه امريكا واسرائيل .
جزء من خلافاتنا البينية التي حصلت عبر مسيرة المئة عام السابقة ساهمت بشكل أو بآخر في ان نخسر الكثير، وهذه الخسارة الكبيرة لم تكن فقط في الثورة الفلسطينية بأخطائها المختلفة لأسباب تتعلق بالتداخل بين المحلي والاقليمي والعربي ، ومشكلتنا في اغلاق باب الحوار من الضروري ان نتحاور لغلق الفجوات والانقسامات بيننا ، التي اسهمت في ابعاد قطاع واسع من الشباب عن العمل السياسي ، واعتقد ان خلافاتنا المتعددة لم تساعد في ان يكون هؤلاء أقرب لنا في الميدان، هذا شكل من الاشكال التي ساهمت في ما نحن عليه اليوم من انقطاع مع الاجيال وعدم قدرة على تلبية حاجاتها ، طبعاً هذا الكلام لا يعني أن المشكلة فقط عندنا ،القضية الأهم مليارات الدولارات دفعت لشيطنة العمل المنظم في العالم الثالث للاساءة للعمل الحزبي ومقاومته واشاعة قصص مختلفة حوله والاساءة له.
المستقبل رهن بارادتنا الحرة وبالتالي نضع اخطاءنا على طاولة التشريح ونعالجها ، هل نسنطيع ان نتجرأ ونضع ايدينا على الجرح الذي تسبب في تجزئة الأمة وتبديد مواردها وامكانياتها بسبب الارتماء في احضان الغرب الذي تغول في اعتدائه وهيمنته، الشعوب ما زالت ترفض مغريات التطبيع « 94% من الاردنيين ضد التطبيع» والاردن هو خط الاحتكاك المباشر مع فلسطين اكثر من مصر بسبب علاقات الجوار والتداخل السكاني.
في الختام أطرح اسئلة اين نحن من الغد الاجواء جميلة لصالحنا عالمياً المتغير الجوهري الذي تحدثت عنه الرفيقة عبلة ، أوافق عليه تماماً، بالأمس وزيرة العدل الالمانية تقول لم يعد هذا العالم يدار بقطب واحد اصبح هذا العالم حق لاقطاب متعددة، وما تشهده السعودية والامارات هذا متغير جذري يجب البناء عليه والنظر الى اين سيذهب ،المشروع الصيني الايراني التركي ،المتغير في امريكا اللاتينية متغير استثنائي ايضاً.
هذا وقد دار حوار بين الحضور وبين المنتدين ، تركز أساساً حول مسألة شديدة الأهمية أثارتها تساؤلات حول قدرة الأقطاب الجديدة الناشئة على تجاوز الهيمنة الامريكية وتفردها في ادارة العالم.
حيث ركزت الاجابات على أهمية التقييم الدقيق والموضوعي للتحولات الاقتصادية والسياسية الكبرى في العالم ومركزيتها ودورها في احداث تغييرات في النظام السياسي الدولي، وعلى اعتبار أن هيمنة القطب الواحد ليس قدراً لا راد له، وعلينا التحرر من هذه الثقافة الاستعمارية التي أشاعتها انظمة التبعية والاستبداد ومفادها “ان الحل دائماً بيد الامريكان”!!، وكأن العالم توقف عند مرحلة هيمنة القطب الواحد. الحقائق الجارية تؤكد ان المتغيرات أدت الى بروز اقطاب دولية جديدة وتحالفات اقليمية جديدة وعلينا التعامل معها واستثمارها لمصالحنا الوطنية والقومية.
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.