| نشر في مارس 15, 2023 12:56 ص | القسم: آخر الأخبار, شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي – عقدت الحملة الوطنيّة الأردنيّة لإسقاط اتفاقيّة الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال) ملتقاها الموسّع السادس لمواجهة صفقة استيراد الغاز من العدو الصهيوني، مساء السبت الماضي 11 / 3 / 2023، في مقرّ حزب الشعب الديمقراطي الأردنيّ (حشد)، في لقاء مُغلق التأم تحت عنوان: “تحديّات مواجهة المشروع الصهيونيّ في زمن التطبيع العضويّ العميق”، بحضور عدد واسع من الشخصيات الوطنية والحزبية والنقابية تمثلت في المهندس مراد العضايلة امين عام حزب جبهة العمل الإسلامي والدكتور عبد الفتاح الكيلاني امين عام حزب الحياة والرفاق عبد المجيد دنديس وعماد المالحي أعضاء المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية وسليمان الجمعاني رئيس اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني، وفؤاد الدويري نائب نقيب المقاولين، وعبد الحكيم البستنجي أمين سر نقابة المقاولين، وبشر الخطيب رئيس لجنة العمل الوطني في مجمع النقابات – إربد، وإحسان القضاة رئيس الملتقى الوطني للقوى والشخصيات والأحزاب القومية واليسارية في إربد، وصبحي أبو زغلان رئيس لجنة مقاومة التطبيع والقضايا القومية في نقابة المهندسين، ومحمود ديباجة عضو الملتقى الوطني – إربد، وجمال غنيمات ممثل اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع، ومحمد العبسي منسّق تجمّع “اتحرّك” لدعم المقاومة ومقاومة التطبيع، وميسرة ملص الناشط في مقاومة التطبيع وعضو الملتقى الوطني لدعم المقاومة، بالإضافة إلى محمد زرقان ممثل حزب الشعب الديمقراطي ومقرّر الملتقى الموسّع السادس، وهشام البستاني المنسق العام لحملة “غاز العدو احتلال”. قدموا مداخلات عبرت عن حرصها مواصلة الجهود الشعبية لإسقاط اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني وكل الاتفاقيات التطبيعية الاقتصادية مثل تبادل المياه والكهرباء وكل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني التي تسهم في دعم الإرهاب الصهيوني ومشاريعه الاستيطانية والعدوانية وإلغاء معاهدة وادي عربة، وخلص المتحدثون الى الآتي:
1- إسناد المقاومة الشعبية البطلة في فلسطين، باعتبارها الركيزة الأساسية من ركائز دحر المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني، ويتمثل هذا الإسناد بربط مقاومة التطبيع ومواجهة امتداد المشروع الصهيوني أردنيًّا بالمقاومة الشعبية في فلسطين، واعتبارهما مشروعًا واحدًا موحّدًا لا انفصال فيه، كما يتمثل هذا الإسناد بمهمّات محدّدة تترجم فعليًّا، يأتي على رأسها وقف تمويل الإرهاب الصهيوني بمليارات دافعي الضرائب الأردنيين من خلال صفقة الغاز، وهو تمويل يمثّل دعمًا مباشرًا لآلة القتل والإجرام والاستيطان الصهيونية يقوم عليه أصحاب القرار في الأردن، إضافة إلى فك الارتباط الأردني الاستراتيجيّ بالصهاينة من خلال اسقاط اتفاقيّات وادي عربة والغاز والماء، ما يمثّل إسنادًا سياسيًّا كبيرًا للمقاومة.
2- الاستمرار في التأكيد على، وتوضيح، ارتباط ملف الغاز المستورد من الصهاينة بالهم الوطني العام وملفاته المتعددة، وعلى رأسها الفساد والفقر والبطالة والتسلّط على جيوب المواطنين واحتكار السّلطة وتشديد القبضة الأمنية، إذ تشوب صفقات الغاز والمياه والطاقة (في ظل تعطيل بدائلها السيادية) شبهات فساد كبيرة، فيما يعطّل سحب مليارات الدولارات من موازنة بلدنا المُفقر لصالح دعم العدو واقتصاده تبديدًا لإمكانيّات تنمية اقتصادنا، وتعزيز مشاريعنا السيادية في الطاقة والمياه، وتوفير عشرات آلاف فرص العمل لمواطنينا الذين يرزحون تحت وطأة مستويات غير مسبوقة من البطالة والفقر، إضافة إلى المضايقات الأمنية التي تطال كل معارض، وتدمير إمكانيّات الشراكة السياسية للاستمرار، دون مساءلة، على النهج الكارثيّ نفسه.
3- الاستمرار في الضغط من أجل استثمار البدائل المحليّة السياديّة في الطاقة والمياه، وتحريرها القائم منها من التبعيّة لـِ، والارتباط بـِ، الصهاينة، وعلى رأسها الاستثمار السياديّ المستقلّ في الطاقة الشمسيّة، وفي طاقة الرياح، ورفع التعطيل الحكومي للمشاريع المحليّة في مجال الطاقة المتجددة، وتطوير حقول الغاز الأردنيّة غير المطوّرة وتأمين وصول الغاز الأردنيّ إلى المصانع والمدن الصناعية والمستهلكين بعيدًا عن خط الغاز العربيّ الذي تحوّل (وبكل أسف) إلى خط صهيونيّ للغاز، ومنع اختلاط الغاز الأردنيّ بالغاز الفلسطينيّ المسروق، وتطوير الطاقة الاستيعابية والتخزينية لشبكة الكهرباء الوطنيّة، وإنجاز مشروع تحلية المياه في العقبة وناقل المياه الوطنيّ، والمبادرة بتنفيذ هذه المشاريع من خلال شركات وطنيّة كبرى تُموّل بالاكتتاب العام. وفي هذا السياق أشار المجتمعون إلى أهميّة مقاطعة وزارة الطاقة ووزارة المياه وشركة الكهرباء الوطنيّة وشركة فجر الأردنيّة المصريّة باعتبارها رأس الحربة التنفيذيّ لـِ، والقائمة بشكل أساسي على، مشاريع ربط الأردن عضويًّا واستراتيجيًّا، ومن موقع التبعيّة، بالعدو الصهيونيّ.
4- الاستمرار في إقامة وتفعيل الأنشطة المناهضة للتمدد الصهيوني في الأردن، بما في ذلك التنسيق المستمرّ بين المحافظات المختلفة، وتعزيز الشراكة وتفعيل آليات التعاون والعمل المشترك بين مختلف الجهات والهيئات المقاومة للتطبيع في الأردن، والانتقال إلى أدوات أسرع وأكفأ في الوصول إلى الجمهور، وتفعيل التنسيق المشترك مع القوى الشعبية العربيّة المقاومة للتطبيع.
ختامًا، ستستمرّ الحملة الوطنيّة الأردنيّة لإسقاط اتفاقيّة الغاز مع العدو الصهيوني (غاز العدو احتلال)، بالعمل دون كلل أو ملل، وبكشف الحقائق والمعلومات، وبالتصدّي لهذه الصفقة، صفقة العار، وكل المشاريع والمعاهدات التطبيعيّة التي تتمدّد اليوم من بلدنا، لتشمل المنطقة كلّها.
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.