الشعب الاردني واحرار العرب والعالم: يستقبلون عملية القدس ضد الاحتلال بالحفاوة التي تستحقها

| نشر في يناير 31, 2023 10:23 م | القسم: آخر الأخبار, قضايا ساخنة | نسخة للطباعة :

---

الاهالي ـ تمايزت ردود الفعل الشعبية العربية تجاه عمليات المقاومة الباسلة ضد الاحتلال بالابتهاج والحفاوة والتأييد الكامل في الوقت عبّرت فيه المواقف الرسمية لعدد من الدول العربية عن تخاذل غير مسبوق،وادانات لم سمي زوراً “بالارهاب” لقد دانت هذه الانظمة نفسها وزادت من عزلتها عن شعوبها ومجتمعاتها وعن مصالح بلدانها…

ـ تعبيرا عن الموقف الشعبي الاردني الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على ارضه وانتصارا للمقاومة الفلسطينية واجلالاً لأرواح الشهداء وتنديداً بإرهاب الكيان الصهيوني.
نظم ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية وقفة جماهيرية حاشدة الاحد الماضي امام ساحة الكالوتي بالقرب من سفارة الكيان الصهيوني اكد فيها المشاركون دعمهم واسنادهم للشعب الفلسطيني البطل وهو يخوض معاركه اليومية في مواجهة الاعتداءات الصهيونية على ارضه ومقدساته ، واشاد المشاركون وعبر الهتاف المتواصل خلال الوقفة بشجاعة الشباب الفلسطيني وهو يخوض مقاومته اليومية في مواجهة الة الحرب الصهيونية مقدما خيرة شبابه شهداء ومعتقلين في عمليات استشهادية نوعية ردا على مجازر جنين والاعتداءات اليومية على الاماكن المقدسة في القدس وفلسطين
وفي ختام الوقفة حيا الاستاذ زهير الرواشدة نائب الامين العام لحزب البعث الاشتراكي الناطق الرسمي باسم ائتلاف الاحزاب القومية اليسارية نضالات الشعب الفلسطيني البطل وصموده على ارضه في مواجهة العدوان معتبرا ان المقاومة الفلسطينية الباسلة
هي بارقة الامل التي تنير دروب وتلهم كل المناضلين ضد الظلم والاحتلال وحيا هذا الصمود الاسطوري الشجاع والعمليات النوعية التي اوجعت الكيان الصهيوني وحطمت غروره وكبرياءه الزائف
مستنكرا الادانات الرسمية التي تساوي بين الجلاد والضحية و في الختام دعا الجهات الرسمية للانسجام مع الموقف الشعبي العربي الرافض للتعامل مع العدو الصهيوني مطالبا باغلاق السفارة الصهيونية ووقف كل اشكال التعامل والتطبيع مع العدو الصهيوني

ائتلاف الأحزاب القومية اليسارية: اعتماد خطة كفاحية واسعة ضد الاحتلال رداً على برنامج اعلان الحرب
ـ في ظل صمت عربي رسمي مطبق، يرتكب جيش الاحتلال مجازر يومية بحق الشعب الفلسطيني داخل مدنه ومخيماته. واليوم الخميس ارتكبت مجزرة في مخيم جنين راح ضحيتها العشرات بين شهداء وجرحى، ومعتقلين في نفس الوقت الذي تستمر فيه الاقتحامات الهمجية للمسجد الأقصى المبارك من بن غفير وعصابته تحت حراسة جيش الاحتلال..
ان خطورة هذه الاحداث تأتي في ظل استمرار سياسات رسمية عربية واندفاعها باتجاه الانخراط فيما يُسمى بالاتفاقات الابراهيمية واعتماد استراتيجية التطبيع الشامل مع العدوّ الصهيوني، والصمت على جرائمه اليومية بحق الشعب الفلسطيني.
وبدلاً من اعتماد خطة كفاحية واسعة ضد الاحتلال رداً على برنامج اعلان الحرب على الشعب الفلسطيني وعلى الأردن والوطن العربي الذي تتبناه حكومة العدوّ، يجري استقبال المجرم نتنياهو في العاصمة الأردنية عمان.. ثم يجري اقتحام الأقصى في اليوم الثاني للزيارة ويستمر الهجوم العسكري على مخيم جنين.. إمعاناً واستخفافاً بردود الفعل الرسمية والشعبية.
إن الدفاع عن مدينة القدس ومقدساتها، يتطلب استراتيجية كفاحية واسعة، بما في ذلك تعزيز قدرة الشعب الفلسطيني وأبناء القدس على الصمود في وجه مشاريع الغزو والاحتلال والتهويد.
الرد السريع والصاعق من القدس
عاصمة دولة فلسطين
جاء الردّ على مجزرة مخيم جنين، وعلى الاقتحامات الهمجية للمسجد الأقصى المبارك، سريعاً وصاعقاً، على ارض القدس المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، في عملية بطولية نوعية، هزّت كيان الاحتلال ووجهت رسالة العنفوان الفلسطيني التي لن تتوقف حتى تحقيق الاستقلال الوطني والنصر على المشروع الصهيوني الاحلالي العنصري.
إننا في الوقت الذي نبارك فيه للشعب الفلسطيني، تمسكه بخيار المقاومة في مواجهة إرهاب الاحتلال وجرائمه، وفي مواجهة التخاذل الرسمي للأنظمة العربية المطبعة مع الاحتلال، فاننا نسجّل في هذه المناسبة ما يلي:
اولاً: تحية لكل القوى السياسية والوطنية والتجمعات الشعبية الفلسطينية والعربية التي خرجت إلى الشوارع تأييداً وابتهاجاً بالمقاومة الفلسطينية الجبارة.
ثانياً: نسجل استهجاننا الشديد لمواقف دول عربية ادانت عملية القدس التي وقعت مساء الجمعة 27 / 1 / 2023 وتخلت عن الوقوف إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاعتداءات الصهيونية الدموية المتواصلة على مدنه وقراه ومخيماته وحتى على معتقليه في سجون الاحتلال.
ثالثا: إدانة ورفض الموقف الذي صدر عن وزارة الخارجية بإدانة العملية البطولية في القدس وتحميل الحكومة مسؤولية الاستمرار بالعلاقات مع الكيان الصهيوني والتي تتعارض مع المصلحة الوطنية والموقف الشعبي الرافض لكل الاتفاقيات وكل أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني الذي يستهدف الأردن والوطن العربي بالتوسع والاحتلال من محيطه إلى خليجه.

---