| نشر في نوفمبر 16, 2022 10:16 ص | القسم: الهم الوطني | نسخة للطباعة :
عاد نتنياهو لرئاسة الوزراء ، عاد اليمين الصهيوني الأشد شراسة، ولكنه هذه المره عاد مأزوماً ، وانتخبه شارع مأزوم ، وترأس ائتلاف مأزوماً .
كل ما بدخل الكيان الصهيوني مأزوم ، ووضع الكيان الاقليمي مأزوم ، وعلاقة الكيان مع الاب الراعي بواشنطن مأزومه ، لألف سبب وسبب ، أهمها أن الكيان لم يعد بنفس الأهميه بالنسبه لامريكا ، وهناك ما هو أهم بكثير من دولة الكيان .
الخطوره على الاردن وفلسطين من اليمين الصهيوني قد تكون التالي :
ليس هنالك من منطقة رخوه ينفس منها اليمين الصهيوني عن ازمته سوى الضفه الغربيه وقطاع غزه والاردن
صعد اليمين في ظل توقف اي عملية تسويه متوقفه او ميته ، وبقي الفلسطينيون بلا غطاء دولي وعربي ، وفي ظل انقسام مزمن جيوسياسي
الكيان الصهيوني يصارع لكي يجد لنفسه مكانا بالمنطقه بعدما تبدأ التسويات الكبرى بعد الحرب الروسيه – الاوكرانيه ، حين يفُتح ملف ايران وحرب وامن الخليج ، وملف الازمه السوريه ، وحين تعيد الاطراف الدوليه صياغة المنطقه من جديد .
ليس هنالك من منطقه رخوه بامكان الكيان الصهيوني النفاذ منها سوى الاردن والضفه الغربيه ، وهذا تعيه السلطه الفلسطينيه والاردن الرسمي تماما ، والمفارقه أن حركة هذين الطرفين تسير بالاتجاه المعاكس ، اي باتجاه واشنطن بدل الاتجاه للشعب وللبناء الداخلي والاستعداد للمواجهه .
سيعمل الطرفان على تقديم كل التنازلات المطلوبه للكيان الصهيوني كي يضمنان البقاء بضمانات امريكيه ، فالهدف هو الحكم والسلطه ، وكل ما عداه يمكن الحديث والتفاهم حوله .
يقول محمود عباس ان نتنياهو سيضم اجزاء من الضفه الغربيه ، وهذا ممكن ، ولكنه لا يعمل شيئا جديا للمواجهه والاستناد لقوى الشعب الفلسطيني ، هو يصرخ ليسمع العرب ويستجدي واشنطن ، والاردن الرسمي لا يتحدث سوى عن الاقصى ورعاية المقدسات .
سبتمبر 27, 2023 0
سبتمبر 27, 2023 0
سبتمبر 27, 2023 0
سبتمبر 12, 2023 0
أغسطس 19, 2023 0
يوليو 04, 2023 0