- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/weekly -

طلبة جامعة مؤتة يطالبون بإلغاء العقوبات المفروضة

المكتب الطلابي – لرابطة الشباب الديمقراطي الاردني «رشاد»

في الوقت الذي تتعطل فيه الاجراءات التنفيذية لإتاحة المجال للعمل الحزبي داخل الجامعات تتعنت الجامعات في التعامل مع طلبتها متذرعة بأنظمة التأديب الجامعية المقيدة للحريات وتواصل استهداف نشطاء الطلبة ، حيث طالب طلبة جامعة مؤتة وقف العقوبات الصادرة بحقهم من ادارة الجامعة وفق البيان الصادر عنهم:
بخصوص إحالة عدد من طلاب الجامعة إلى لجان التحقيق وإصدار عقوبات مجحفة بحقهم .
تحية طيبة وبعد ..
إننا مجموعةُ طلابٍ تم استدعاؤنا للجان التحقيق من قبلِ عمادةِ شؤون الطلبة في الأسبوع الدراسي الأول بسببِ قيامنا بالإجابةِ على استفسارات الطلبة المستجدينَ في الجامعة ِ-فيما يتعلقُ بأمورِ التسجيلِ والدفع الإلكتروني – من خلال مجموعة على منصة – فيس بوك – بما لا يخالف التشريعات الناظمة للعمل الطلابي في الجامعات الأردنية بما فيها جامعة مؤتة .
وفي تاريخ 23/10/2022 قمنا بزيارة رئاسة الجامعةِ وكان لقاؤنا مع عطوفةِ نائب الرئيس وعرضِنا عليه للمشكلة القائمةْ فما كان من عطوفته إلا أن وعَدَنا بإعادة النظر في القضية وكان ختام اللقاء إيجابيًا ،لنتفاجئ بعد خروجنا من الرئاسةِ بإصدار عقوباتٍ ظالمةٍ بحق الطلاب العشرينَ بدونِ استثناء .
وطوال الفترة الماضية من تاريخ إصدار العقوبات الى يومنا هذا تواصل وجهاء ونواب من محافظة الكرك مع رئاسة الجامعة لمحاولة حل المشكلة وإيصال المطالب بإلغاء العقوبات عن جميع الطلبة ، إلا أن هذه الوساطات قوبلت بالمماطلة وبالنهاية لم تتوصل إلى حل مع رئاسة الجامعة .
إن العقوبات الظالمة الموقَعَة بحقنا من قبل لجان التحقيق تتنافى مع صريح توجيهات جلالة الملك وولي عهده من خلال لقاءه بعمداء شؤون الطلبة الذي أكد من خلاله على دعم انخراط الطلاب في العمل الجامعي وتمكين المشاركة الحزبية في انتخابات مجلس اتحاد الطلبة .
واننا بعد الانتظار لمدة اسبوعين واستنفاذنا لكل محاولات حل المشكلة داخليا سنضطر للجوء لكل الوسائل المشروعة لرفع الظلم الواقع علينا وفي الختام نؤكد على مطالبنا :
1- إلغاء جميع العقوبات الظالمة الموقعة بالطلبة العشرين .
2- إغلاق ملف لجان التحقيق بشكل نهائي وعدم إعادة فتحه .
ونؤكد بأن الهدف الأوحد من هذه المجموعة كان مساعدة الطلبة وتسهيل الحياة الجامعية عليهم .

المنح الدراسية وازمة المواصلات
هموم يومية للطلبة ورشاد تطالب بحلول جذرية
بلغ عدد الطلبة الذين تقدموا للاستفادة من صندوق دعم الطالب 90 الف طالبة وطالب، في مؤشر واضح على حجم الازمة التي يعاني منها الطلبة وحاجتهم الماسة لتغطية نفقات التعليم جراء الاوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون وهو ما دعا الدكتور وليد المعاني وزير التعليم العالي الاسبق للنشر على صفحته الشخصية وفي عدد من وسائل الاعلام إن ذلك العدد من المتقدمين للاستفادة من المنح والقروض الجامعية يستدعي منّا ادراك حجم وعمق الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الناس، والمعاناة التي يعانونها لتوفير المال لتدريس أبنائهم وبناتهم.
في حين تشير مصادر في وزارة التعليم العالي ان المبلغ المرصود كل عام لا يكفي سوى لنحو 33 ألف طالب بحيث اشار بحسب تصريحات امين عام والوزارة لوسائل الاعلام مطالباً بزيادة المخصصات لتتمكن الوزارة من زيادة اعداد الطلبة المستفيدين، رابطة الشباب الديمقراطي الاردني رشاد اصدرت تصريحا صحفيا طالبت فيه الجهات المعنية تحمل مسؤولياتها وتوفير المبالغ والمخصصات الكافية لمنح جميع الطلبة المتقدمين دون استثناء كما حدث العام الماضي:
«رشاد»: حول ازمة المواصلات والمنح الطلابية

• رشاد تطالب بحلول جذرية لمشكلة المواصلات وانهاء معاناة الطلبة الجامعيين.
• حرمان الطلبة من المنح يحولهم الى قوائم الغارمين.
• الرسوم المتراكمة على الطلبة يجب ان لا تحول دون حقهم في التسجيل للفصل القادم.

على ضوء استمرار معاناة الطلبة الجامعيين من مختلف الجامعات والمواقع التعليمية والتي تسببت في فقدان ارواح طلبة ابرياء وتتلخص في سوء وعدم ملاءمة الحافلات ومطابقتها لشروط السلامة العامة، والاكتظاظ الهائل في الفترة الصباحية والمسائية بسبب نقص الحافلات التي تتحمله الشركات الناقلة فان رابطة الشباب الديمقراطي الأردني «رشاد» تطالب الجهات المعنية تحمل مسؤولياتها وتطالب ادارات الجامعات وهيئة تنظيم قطاع النقل تشديد المتابعة اليومية لهذه الشركات حيث ان الشركات المشغلة للخطوط تتلقى دعما من هيئة قطاع تنظيم النقل والاصل ان يعكس هذا الدعم تحسين الخدمة المقدمة وتوفير وسائل نقل بترددات منتظمة توفر وقت وجهد الطلبة.
لقد القت الازمة الاقتصادية والمعيشية بظلالها على التسجيل في الفصل الدراسي الاول وستنعكس بالتأكيد خلال التسجيل للفصل الدراسي الثاني وحتى يتمكن الطلبة من التسجيل للفصل الدراسي الثاني تدعو «رشاد» وزارة التعليم العالي الاسراع بإعلان القوائم النهائية للمنح الدراسية وشمول كل الطلبة المتقدمين للمنح دون ابطاء، وتثمن مطالبة رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية، الحكومة بقبول طلبات كافة المتقدمين للاستفادة من المنح والقروض الجامعية كما فعلت في العام الماضي وهو طلب محق ويمكن تحقيقه كما حصل العام الماضي ، وعليه فاننا نحذر ان حرمان الطلبة من هذا الحق سيجبرهم على ايقاف دراستهم الجامعية او اللجوء للحصول على القروض البنكية وشركات التمويل مما يؤدي الى ان يصبحوا غارمين وغارمات في حال تعثرهم عن سداد هذه القروض.
طلبة الجامعات يطالبون بتوفير وسائل نقل آمنة
عبر طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا عن احتجاجهم على عدم توفر وسائل النقل من الزرقاء للجامعة بالسير مشيا على الاقدام في مسيرة احتجاجية بسبب المعانا اليومية من أزمة المواصلات صباحا والتي تأثر بها أكثر من 1400 طالب وطالبة من جامعة العلوم والتكنولوجيا المقيمين في الزرقاء. بعد أن أوقفت هيئة النقل الشركة المشغلة على الخط، ورفض الطلبة الركوب في حافلات خط الزرقاء اربد بسبب تهالكها وسوء معاملات السائقين.
هيئة تنظيم قطاع النقل كلفت شركة جديدة تقلهم من المجمع القديم في الزرقاء الى الجامعة بسعة 10 حافلات قابلة للزيادة، بهدف الوصول إلى حل يرضي الطلبة الا ان هذا الحل لم يسهم بانهاء المشكلة. وطالب ممثلون عن الطلبة المحتجين وضع حلول جذرية وتوفير عدد اكبر من الحافلات بترددات يومية منتظمة .
وعلى ذات الصعيد نفذ عشرات الطلبة اعتصام أمام البوابة الرئيسية لجامعة فيلادلفيا الاسبوع الماضي احتجاجا على سوء الحافلات التي تنقلهم من وإلى الجامعة ، وافتقارها لأدنى معايير السلامة العامة.
وأعرب  الطلبة المحتجون عن استيائهم من تردي وضع الحافلات التي اعتبرها البعض غير آمنة على حياتهم سيما مع دخول فصل الشتاء والحاجة لعمل صيانة دورية بما يضمن سيرها على الطرقات وفق الإرشادات المعتمدة من دائرة السير.
وأضافوا بأن الجامعة تقتطع رسوم مواصلات مرتفعة منهم كل بداية فصل دراسي ومن تاريخ ٦-٩-٢٠٢٢ ولغاية اليوم، لم تتخذ رئاسة الجامعة أي قرار بحل هذه المشكلة، مناشدين الجهات المختصة إدراك الأمور قبل وقوع كارثة لا تحمد عقابها.
طلبة جامعة آل البيت نشروا صورا تبين وقوف عدد من الطالبات وسط الشبان في حافلة نقل عام لعدم توفر مقاعد كافية للجلوس . وبيّنت الصور اكتظاظا كبيرا بين الركاب بسبب قلة حافلات النقل العام واضطرار الراكبين للانتظار طويلا لوصول الحافلة وقد تكون لا تكفي لتحميل كل المنتظرين فيدفعهم ذلك الى الصعود حتى وان كان ذلك مرهقا لصحتهم نتيجة وقوفوهم مسافة تمتد من عمان إلى المفرق. مطالبين بوضع حلول جذرية وانهاء معاناة الطلبة اليومية