قضايا عمالية

الهيئة العامة للعاملين في الكهرباء تنتخب هيئة ادارية للنقابة

ــ انتخبت الهيئة العامة للعاملين في الكهرباء هيئة ادارية جديدة من ١٣ عضواً ممثلين عن الفروع الخمسة للنقابة
وجاءت انتخابات العاملين في الكهرباء بعد مطالبات منذ عام ونصف العام بعقدها، حيث خاض العاملون عدة احتجاجات ووقفات طالبت بالإسراع بإجراء الانتخابات، وبخاصة بعد حل لجان الفروع وإبقاء عمل الهيئة الإدارية وحدها.
وبذلك تكون النقابة العامة للعاملين في الكهرباء النقابة الوحيدة التي أجرت انتخابات من بين النقابات الأعضاء في الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن التي شكلت جميعها بالتزكية.
ونجح في عضوية الهيئة الإدارية كل من براء فريحات ومعتز الحراسيس عن شركة الكهرباء الوطنية، وأحمد بني هاني ومحمد نصيرات عن كهرباء إربد، ومحمد الخطيب وحسن الحباشنة عن شركة توزيع الكهرباء، وناديا عبدالله وعوض السعود وأيمن الجوجو وخلدون الحديد وفخري العجارمة عن شركة الكهرباء الأردنية، وبالتزكية نجح عمر العزام ورأفت القيسي عن فرع شركة توليد الكهرباء.
وينتظر انعقاد الاجتماع الأول للهيئة الإدارية لاختيار رئيس للنقابة ونائب للرئيس وأمين للصندوق وأمين للسر.
وشهدت الانتخابات غياب الترشح لأعضاء النقابات العمالية ، بعد التعديلات على النظام الموحد لنقابات عمال الأردن التي تحد من ترشحهم أو تسلمهم مناصب في النقابات العمالية.
وكان عمال الكهرباء نفذوا أكثر من وقفة احتجاجية لإعادة النظر بتعديلات النظام الموحد لنقابات العمال، وعقد انتخابات وإزاحة رئيس النقابة علي الحديد.

لتحقيق مطالبهم بشأن التأمين الصحي
متقاعدو “الفوسفات” يجددون اعتصامهم أمام الشركة
^[2]
ـ- جدد عشرات المتقاعدين من شركة الفوسفات الأردنية اعتصامهم، الاسبوع الفائت أمام مبنى الشركة بعمان، احتجاجا على تجاهل مطالبهم بسحب التأمين الصحي من شركة التأمين الحالية وإعادته تحت مظلة شركة الفوسفات.
 وقال المعتصمون أنهم وضعوا آلية للإجراءات التصعيدية، وهي الاعتصام يومي الإثنين والثلاثاء من كل أسبوع.
 وبينوا أن لا جديد حتى الآن بخصوص مطلبهم، ولم يتواصل معهم أحد من إدارة الشركة، ما دفعهم إلى تجديد الاعتصام.
 مؤكدين أنهم سيستمرون بتصعيد إجراءاتهم الاحتجاجية إلى حين استجابة إدارة الشركة لمطالبهم وحل القضية من جذورها.
وكان هؤلاء المتقاعدون نفذوا اعتصامات عديدة أمام الشركة، أيار الماضي، اعترضوا خلالها على التضييق الذي يتعرضون له من قبل شركة التأمين الحالية، إذ ألغت اعتماد العديد من العلاجات في الصيدليات مثل علاجات القلب والكلى، إضافة إلى وقف التعامل مع العديد من الأطباء.
 اضافة أن هناك صعوبة في الحصول على موافقة شركة التأمين عند مراجعة المستشفيات أو المختبرات الطبية.

عاملون وعاملات بمصنع للألبسة بالكرك يعتصمون تخوفا من تسريحهم
ـ-نفذ نحو 500 عاملا وعاملة في مصنع الجمل للألبسة بمدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية بمحافظة الكرك، صباح يوم الأحد الفائت، اعتصاما أمام مبنى مديرية العمل، للمطالبة بإيجاد حلٍ لقضيتهم المتمثلة بتوقفهم عن العمل في المصنع منذ أكثر من عام ونصف العام وخشيتهم من التسريح.
وقال أحمد المحاميد، أحد العاملين الذين اعتصموا، إن محافظ الكرك تواصل معهم واجتمع بهم وأبلغهم بأنه سيتابع القضية مع الجهات المسؤولة.
وأكد أن سيستمرون بالاعتصام حال لم تخرج الوزارة بأي حلول من شأنها حفظ حقوق العاملين والعاملات حال جرى إغلاق المصنع وتم تسريحهم من عملهم.
وكان هؤلاء العمال، الذين يصل عددهم إلى 750 عاملا أردنيا، عبّروا عن تخوفهم من إغلاق المصنع بالكامل، وبخاصة بعد أن رصدوا مؤشرات تدل على ذلك؛ مثل إنهاء عقود معظم العمال الأجانب وعودتهم إلى بلادهم، وإغلاق فرعٍ تابع للمصنع في لواء الشوبك، وتغليف جميع المعدات في المصنع بالأكياس البلاستيكية.
وتواصل العمال مع إدارة المصنع مرات عديدة لمعرفة ما إذا كان سيعود إلى العمل أم لا، دون جدوى، ما أشعرهم بالتخوف، خصوصا وأن أجورهم التي كانوا يأخذونها من مؤسسة الضمان الاجتماعي عبر برنامج “استدامة” ستنقطع بسبب انتهاء البرنامج في نهاية حزيران الحالي وفق ما صرحت به المؤسسة أخيرا.