الاهالي ـ تابعت رابطة النساء الديمقراطيات الاردنيات(رند) بحزن واستنكار شديدين ما حدث مع المعلمة الثلاثينية ربى التي فقدت حياتها وجنينها نتيجة ضغوطات العمل أثناء تأديتها لوظيفتها في إحدى المدارس الخاصة في محافظة إربد، لتكون واحدة من ضحايا الانتهاكات والتعدي على حقوق المعلمات العمالية والانسانية.
و يتعرض عدد كبير من المعلمات والمعلمين في المدارس الخاصة للعديد من الانتهاكات والتعدي على حقوقهم العمالية وتعاني هذه الشريحة من غياب لاشكال الحماية الاجتماعية من تأمين صحي وضمان اجتماعي والحرمان من الاجازات السنوية والمرضية وتدني الاجور بما يقل عن الحد الادنى وانهاء للعقود قبل العطلة الصيفية اضافة للعديد من المخالفات العمالية التي تشكل تجاوزا على القانون في قطاع التعليم الخاص.
وعلى الرغم من الحملات والجهود التي بذلت من اجل حماية حقوق المعلمين والمعلمات لعل ابرزها حملة “قم للمعلم “ الا ان الانتهاكات والمخالفات لا زالت مستمرة ، مما يستدعي تنسيق الجهود بين وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل ومؤسسة الضمان الاجتماعي والمؤسسات المعنية والعمل على تشديد الرقابة والتفتيش وضمان الزام المدراس الخاصة بقانون العمل والعقد الموحد واتخاذ كافة التدابيروالاجراءات لمعالجة كافة الانتهاكات والتجاوزات في هذا القطاع على حقوق المعلمين والمعلمات وحتى لاتتكرر مأساة المعلمة ربى .
لروح المعلمة ربى الرحمة والسلام ولعائلتها ومحبيها الصبر والسلوان .