| نشر في يونيو 22, 2022 1:01 ص | القسم: آخر الأخبار, شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي – في اجواء قلق وترقب ينتظر ان يبدأ الطلبة التقدم لامتحانات الثانوية العامة اعتباراً من نهاية الشهر الحالي على نظام المرة الواحدة الذي لقي رفضا واسعا من الطلبة على مدار السنتين الماضيتين . ويشار ان عدد المتقدمين للثانوية العامة بلغ ٢٠٥ الاف مشترك منهم ٨٠ الف دراسة خاصة. ورغم وعود الوزارة بتمديد وقت بعض الامتحانات حسب الظروف كما حدث قي السنة الماضية لصعوبة الاسئلة وعدم كفاية الوقت الممنوح للطلبة الا ان الطلبة عبروا عن قلقهم من تكرار ما حدث العام الماضي .
وتبدأ أولى جلسات امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة «التوجيهي» لعام 2022، في 30 حزيران/ يونيو الحالي وتستمر حتى 25 تموز/يوليو 2022.
ان الظلم الكبير الذي وقع على الطلبة العام الماضي في مواد الفيزياء والرياضيات واللغة العربية بسبب صعوبة الاسئلة يستدعي توفير كل الامكانيات لتلافي الاخطاء السابقةضرورة التركيز على تحقيق العدالة في توزيع الاسئلة ومراعاة الفروق الفردية بين الطلبة وتسهيل الفرصة امام الطلبة والاجواء التي تسهل عملية التقديم للامتحان .
التعليم العالي توجه الجامعات الرسمية باستقبال طلبات الطلاب الأردنيين العائدين من أوكرانيا بغض النظر عن تحقيق الطالب المعدل المطلوب ورشاد تطالب الجامعات بقبول الطلبة .
بعد مطالبات عديدة وتوجيه مذكرات رسمية خاطب وزير التعليم العالي الجامعات الرسمية بقبول طلبات الطلبة الأردنيين العائدين من أوكرانيا، حيث وجه كتاب إلى جميع الجامعات الرسمية يقضي باستقبال جميع طلبات الطلبة العائدين من اوكرانيا سوء كانوا حققوا الحدود الدنيا في التخصصات التي سيقبلون بها لاحقاً أو وجود أوراق أو اثباتات حول المستوى الدراسي للطالب.
فيما اشار الناطق الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مهند الخطيب، إن إجمالي عدد الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات الأوكرانية نحو 727 طالبا، بينهم 425 طالب وطالبة سجلوا على المنصة الإلكترونية التي أطلقتها الوزارة. مضيفا أن الوزارة تقوم بحصر أعداد الطلبة وجامعاتهم وتخصصاتهم ومستوياتهم الدراسية، وإرسالها لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين، للتواصل مع الجهات الأوكرانية لإصدار الوثائق المطلوبة. وأشار إلى أن من 80 إلى 90% من الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات الأوكرانية، يدرسون تخصصي الطب وطب الأسنان، فيما يدرس البقية التخصصات الهندسية والعلمية. ولفت إلى أن الوزارة منحت الطلبة الأردنيين الدارسين في أوكرانيا استثنائيين تحقق مصلحتهم.
وتقتضي الالية المقترحة ان يقدم الطلبة استدعاءات الالتحاق بالجامعات الأردنية الرسمية بغض النظر عن المعدلات المطلوبة بحسب الأسس العامة للقبول، وتدرس الجامعات الطلب المقدم لها، حيث أن الطالب الذي يمتلك وثائق من الجامعات الأوكرانية بما فيها كشف العلامات ستقوم الجامعة في النظر بمعادلة المساقات التي اجتازها وتحديد مستواه الدراسي، أما الطالب الذي لا يمتلك وثائق فإنه سيعقد امتحانات لتحديد مستوى. وأشار إلى أن 14 تموز، آخر موعد للجامعات لرفع القوائم التفصيلية للطلبة الذين تقدموا بطلبات للالتحاق بها، حيث ستقوم وزارة التعليم العالي برفعها لمجلس التعليم العالي للنظر بها وقبولهم وتوزيعهم على الجامعات الأردنية الأردنية ضمن البرنامج الموازي
رابطة الشباب الديمقراطي الاردني رشاد تطالب بسرعة البت في هذه النتائج وتسهيل قبول الطلبة العائدين من الجامعات الاوكرانية .
مجالس امناء الجامعات وغياب الاختصاص
رغم بروز تحديات حقيقية تواجه مؤسسات التعليم العالي والجامعات بشكل خاص فقد تم الاعلان عن تشكيلية تقليدية لمجالس الامناء ربما لا تعبر عن القدرة والوقت والتخصص المطلوبين لمواجهة التحديات حيث ان مجالس الأمناء هي الجهة الرقابية التي تمارس دورها في مراقبة أداء رؤساء الجامعات وتشرف وتصادق على الموازنات وتلعب دوراً محورياً في رسم سياسات الجامعات المستقبلية، وهي التي تقر فتح او إغلاق التخصصات في تلك الجامعات وحسب احتياجات سوق العمل وغيرها من السياسات العامة للجامعات .
وفي ظل استقلال الجامعات ماليا وإدارياً تعتبر تلك المجالس الجهة المسؤولة بشكل مباشر عن أداء مجالس الحاكمية بما فيها مجلسي العمداء ومجلس الجامعة.
لقد صاحب المجالس الحالية ومنذ تأسيسها الكثير من التساؤلات وعلامات الإستفهام والتي تتعلق بأدائها الرقابي المفترض أن تضطلع به والذي غاب في معظم الجامعات، بحيث اقتصر دور معظم تلك المجالس على المصادقة على ما ينسب به رئيس الجامعة دون التحقق من جدوى وفعالية تلك التنسيبات، وللأسف كان أداء بعض تلك المجالس مخيباً للآمال واكتفى بمباركة ما يقوم به بعض الرؤساء مكتفين بتحقيق بعض المصالح الشخصية من الرئيس نفسه، كعلامة رضا من قبل المجلس ومباركة من بعض أعضاءه.
أن المجالس السابقة المنتهية الصلاحية قد شابها ومنذ تشكيلها الكثير من عدم الرضا من الجسم الأكاديمي والمجتمع المحلي وصناع القرار على حد سواء، ولم تقم بالمهام الموكولة لها وحسب قانون الجامعات الأردنية.
وبدلاً من معالجة الاختلالات السابقة الا انه وفي التشكيلة التي تم الاعلان عنها الاسبوع الماضي تكرر نفس الخلل السابق وغاب عدد من الأكاديميين أصحاب الخبرة والكفاءة من رؤساء الجامعات السابقين والمشهود لهم بالشفافية والحزم والحياد في فترة ترأسهم للجامعات وخلت من أصحاب الكفاءات والخبرات والذين عملوا في جامعاتنا ويعرفون جيدا مفاصل العمل اليومية في الجامعات الأردنية ويقدمون اسهامات دائمة ورؤى اصلاحية.
يونيو 22, 2022 0
يونيو 22, 2022 0
يونيو 22, 2022 0
يونيو 22, 2022 0
يونيو 22, 2022 0