| نشر في مايو 25, 2022 10:43 ص | القسم: عربي ودولي | نسخة للطباعة :
الاهالي ـ اصدر التيار الشعبي في تونس بيانا ادان فيه تحوّل ما يعرف “بزيارة الغريبة” إلى مناسبة سنوية لمزيد من تعميق التطبيع مع كيان العدوّ وإلى فرصة لتدخل أخطر عناصره الارهابية لتونس وهو ما حصل في زيارة هذا العام أيضا ،إضافة إلى تواجد عناصر تونسية من غير أبناء الديانة اليهودية من المتعاونين مع كيان العدوّ الصهيوني في تمرير أخطر مشاريعه حاليا وهو ما يسمى بمشروع “الإبراهمية” على غرار المدعو “حسن الشلغومي” وغيره. فيما يلي ابرز ما جاء في البيان :
إن التيار الشعبي المدرك لما تواجه تونس على غرار كلّ الدول العربية من ضغط هائل من أجل الإنخراط في مسار التطبيع، وقد تفاقمت هذه المخاطر جرّاء ما تسبب فيه حكم العملاء والفساد من تبديد لمقدرات شعبنا طيلة السنوات الفارطة ، حيث باتت بلادنا تحت الإبتزاز ، “إما التطبيع او الحصار والتجويع”، وأمام هذه الأوضاع يهمنا في التيار الشعبي أن نؤكد على:
1 – تمسكنا بقانون يُجرّم التطبيع مع كيان العدو لوضع حدّ لهذه الجريمة المتفاقمة من جهةٍ، ولحماية الأمن القومي لبلادنا الذي يتعرّض للتخريب أمنيا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا.
2 -التأكيد على محاسبة كل من تساهل في دخول عناصر من الكيان الصهيوني إلى بلادنا تحت شعارات زائفة ، فلا علاقة لهذه العناصر بحرية المعتقد وإنما هم مجموعات من المجرمين من المفروض أن تَتِمّ ملاحقتهم أمام المحاكم الدولية لا استقبالهم استقبال الضيوف .
3 – إن مقاومتنا للتطبيع والمطبعين عبر ملاحقتهم قضائيا وعزلهم سياسيا واجتماعيا وإعلاميا خيارٌ لا رجعة فيه حتى يتحول الى سياسة دولة في تونس ، وسنعمل مع كل الوطنيين على أن يكون تجريم التطبيع مع كيان العدو ضمن التشريعات القادمة في بلادنا.
4 – إن تجريم التطبيع نابع من إدراكِ كاملٍ من أنّ مقاومة العدوّ الصهيوني في قلب المشروع الوطني السيادي وفي المحور من الاشتباك الاستراتيجي مع قوى الهيمنة ووكلائها المحليين ، الذين يلعبون معا دورا أساسيا في إعادة إنتاج التخلف والاستغلال والفقر والبطالة وأن تجارب الدول العربية الذي طبّعت منذ عقود لم تجْنِ منها إلا السراب من وعود التمويل والاستثمار ، بل ازدادت أوضاعُها سوءً اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وأمينا.
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.