| نشر في مايو 11, 2022 2:16 ص | القسم: آراء ومقالات | نسخة للطباعة :
محمد عباس: امين سر الهيئة الادارية للقطاع غير المنظم لعمال البناء.
الاول من ايار هو يوم العمال العالمي رغم ان المناسبة جاءت في وقت عصيب يمر به الوطن العربي والعالم وما يمثله هذا من تراجع في الحقوق والمكتسبات التي تحققت بفضل تلك السواعد القوية والتي لم تألوا جهداً في بناء اوطانها ومحاولة تصحيح اوضاعها المعيشية والاقتصادية الصعبة، وكذلك يذكرنا الاول من ايار بتاريخ النضال لليسار والاحزاب الاشتراكية بنضالها وانجازاتها حتى وان كان سجل اليسار في العديد من البلدان ملتبساً ومرتكباً في المحيط العربي اكثر من باقي الدول لأنه في السياق العربي يبدو غائبا على اكثر من صعيد ولكن بعض النضالات هنا وهناك تتركز على دور العمال في احراز تقدم ولو بسيط في اطار النقابات العمالية على قاعدة تحقيق بعض المكتسبات والحفاظ على ما اكتسب من حقوق ومحاولة التقدم المستمر الى الامام لقيادة العمال الى بر الأمان. وقد تكون احدى الوسائل للتقديم الاجمالي لهذا السجال الذي انطلق من مبدأ العمل والعمال ولا يزال مستمراً الى اليوم هو في ارجاع الاختلاف بين مصالح اصحاب العمل ومصالح العمال على المستوى المبدئي الى تغليب المواجهة لدى كل منهما لإحدى قيمتين كقيمة عليا. فاصحاب العمل يتوحدوا في اطار مصالحهم وتغليبها على اي شيء آخر، اما العمال فانهم ما يزالون في خضم النضال للبقاء على قيد الحياة وما يسد رمق العيش لهم لذلك فان من واجبهم الانخراط في النقابات العمالية التي تمثلهم للدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم وهي الوسيلة الوحيدة الباقية لهم لتحقيق ذلك، ونحن في نقابة عمال البناء ما زلنا نناضل ونحقق الكثير من المكتسبات تلو الاخرى بفضل هذا المنبر المتاح الذي اثبت انه من خلاله يتم الحفاظ على ديمومة العمل وحقوق العمال.
مايو 25, 2022 0
مايو 25, 2022 0
مايو 25, 2022 0
مايو 25, 2022 0
مايو 25, 2022 0
مايو 25, 2022 0