| نشر في مايو 11, 2022 12:14 ص | القسم: آخر الأخبار, شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي ـ بمناسبة عيد العمال أطلقت مؤسسة صداقة لدعم وتعزيز حقوق المرأة الإقتصادية يوم الاربعاء الماضي دراسة تحت عنوان «المرأة العاملة في الزراعة: ظروف عملها وتجربتها وتحدياتها في استخدام وسائط النقل من وإلى المزارع في منطقة غور الأردن».
هدفت الدراسة بشكل رئيسي الى تسليط الضوء حول مدى تأثير النقل على النساء العاملات في القطاع الزراعي وتحديدا في غور الأردن كونها المنطقة الأكثر نشاطا بالزراعة على مدار العام.
وبحسب العضوة المؤسسة في مؤسسةصداقة رندة نفاع فإن «رحلة توثيق الدراسة زادت من ادراكنا لحجم التحديات التي تواجه النساء العاملات في هذا القطاع والتضحيات التي يقمن بها والأهم قوة وعزيمة النساء العاملات في الزراعة لتلبية احتياجات أسرهن».
الرفيق مثقال الزناتي عضو مجلس عمل المرأة أكد على أهمية «وجود تمثيل لصوت العاملات والعاملين في كافة القطاعات باشكال تمثيل قاعدية مختلفة لمتابعة حقوق العمال وعلى رأسهم عمال وعاملات الزراعة».
وركزت الدراسة على وسائط النقل المستخدمة لنقل العاملات وحجم المشقة والتمييز الذي تتعرض له العاملة في رحلتها اليومية خصوصا أنها الحلقة الأضعف في منظومة شائكة وفي قطاع يعاني من التهميش بسبب السياسات الاقتصادية والزراعية السائدة، اضافة الى ضعف المتابعة للعاملين والعاملات في هذا القطاع.
وبحسب الدراسةفإن «حلقة التهميش تبدأ بالعاملة التي لا تتمتع باي حقوق وينظر اليها كأداة او وسيلة لجمع المنتج ومرورا بالسائق الذي يعمل عادة كوسيط لصاحب المزرعة في توصيل اكبر عدد من العاملات في النقلة الواحدة في وسيلة نقل تكاد تكون متهالكة و لا يستطيع تغطية تكلفة ترخيصها وصيانتها الدورية بسبب الظروف الاقتصادية السيئة التي يعاني منها وانتهاء بأصحاب المزارع الذي يحاول الصمود في قطاع مهمش بعاني من ضعف التسويق مما ساهم بتفاقم الفقر والبطالة وبالتالي اثر هذا على القوى العاملة في قطاع الزراعة.»
كما اشارت الدراسة الى أن 86% من العاملات في قطاع الزراعة تعرضن لحوادث في وسائط النقل اثناء التنقل من وإلى المزارع بالإضافة إلى أن 49% من السيدات اللواتي شاركن في الدراسة هن المعيلات الوحيدات لأسرهن, مما يضع ضغطا نفسيا واجتماعيا وافتصاديا اكبر على تلك الفئة, والتي بالضرورة هي السبب الرئيسي وراء تحمل تلك الفئة ظروف العمل الصعبة والتي تكاد تكون مستحيلة أحيانا.
وتقترح الدراسة حلولا وتوصيات لمعالجة ظروف العمل للنساء في الزراعة عبر التشريعات لحماية حقوقهن بالأجور والتنقل وساعات العمل وغيره. والاستمرار بمراجعة نظام عمال وعاملات الزراعة وفق قانون العمل والاتفاقيات الدولية، كما تقترح أهمية أن يأخذ النظام طبيعة العمل في القطاع الزراعي بعين الاعتبار. وأهمية وجود جهة أو مرجعية كنقابة تحمي حقوقهن, وضرورة شمولهن في الضمان الاجتماعي وفي التأمين الصحي. أما من ناحية ظروف النقل توفير مقاعد للجلوس داخل واسطة النقل تكفي لجميع الركاب ومراعاة احتياجات المرأة العاملة بكافة شرائحها وتدعيمها بنظام للعمل ومدونة سلوك ونظام تبليغ وشكوى عن الانتهاكات خلال التنقل بواسطة وسائل النقل.
مايو 25, 2022 0
مايو 25, 2022 0
مايو 25, 2022 0
مايو 25, 2022 0
مايو 25, 2022 0
مايو 25, 2022 0