| نشر في أبريل 6, 2022 12:35 ص | القسم: آخر الأخبار, قضايا ساخنة | نسخة للطباعة :
الاهالي ـ خاص – أقام ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية مهرجاناً سياسياً حاشداً بمناسبة ذكرى معركة الكرامة ويوم الأرض الخالدين في مجمع النقابات المهنية / عمان، شارك فيه عدد واسع من ممثلي أحزاب الائتلاف والملتقى الوطني والنقابات المهنية والحركة النسائية الأردنية.
هذا وقدم المهرجان الأستاذ المحامي فايز الشاهين حيث شمل المهرجان كلمات قدمها كل من:
الأستاذ مازن ارشيدات / رئيس مجلس النقباء ونقيب المحامين.
السيدة ليلى نفاع / عن الحركة النسائية الأردنية.
الأستاذ حسني الصعوب / قدم كلمة الملتقى الوطني للأحزاب والقوى والشخصيات القومية واليسارية.
والرفيقة عبلة أبو علبة / قدمت كلمة ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية.
كما قدم الشاعر خالد القيسي قصائد شعرية تعبرّ عن المناسبة.
وقد عبرت كلمات المتحدثين عن حفاوة الشعب الأردني بالمناسبتين وعن فخرها بشهداء الجيش العربي الأردني والمقاومة الفلسطينية كما اكدت على العلاقة الكفاحية والمصيرية بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني وحركتيهما الوطنيين في مواجهة الاحتلال والمشروع الصهيوني الذي يستهدف الوطن العربي من محيطه إلى خليجه.
كلمة الاستاذ مازن ارشيدات – رئيس مجلس النقابات المهنية ونقيب المحامين الأردنيين
الرفاق الامناء العامين للاحزاب القومية واليسارية
الرفاق اعضاء الاحزاب القومية واليسارية
الاخوات والاخوة الحضور الكرام احييكم جميعاً بتحية الحق والعروبة الحق الذي سلبت فيه فلسطين مروراً بقرارات الامم المتحدة ومجلس الامن او العروبة التي قرأ العرب الفاتحة على روحها في كامب ديفيد واوسلو ووادي عربة ودفنوها في الخيج العربي.
انا مواطن عربي فلسطيني من القطر الاردني اتحدث باسم مجلس النقباء النقابات المهنية وهذا المبنى هو معقل بوصلته فلسطين وغايته تحرير فلسطين من البحر الى النهر ودعم اهلنا في فلسطين المحتلة حتى التحرير الكامل واقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الموحدة.
كل يوم نشاهد ونرى تضحيات الاهل في فلسطين وخاصة عندما يحين موعد يوم الارض ،والشهيد الذي استشهد بالامس ضياء حمارشة هو عنوان رئيسي ومهم وما سبقه من عمليات بطولية قام بها مناضلون شباب ضحوا بحياتهم من اجل فلسطين ومن اجل اثبات ان كل ما يجري في الوطن العربي من مؤامرات على القضية الفلسطينية وآخرها مؤامرة النقب، اصبح بعض الانظمة العربية ان لم يكن معظمها يتغطون بغطاء الصهيونية، واذا كان هناك مسيحية صهيونية، او المتجددون ، فهناك ايضا مسلمون متصهينون وهم المتجددون مع الصهيونية العالمية واعتقد جازماً ان هذا الشعب واقصد بالشعب الاردني والفلسطيني الذي رفض كل اشكال التطبيع وكل المعاهدات وأصر على ان يقف هذا الموقف كما نقف اليوم منذ معركة الكرامة التي وحدت القوة الاردنية الفلسطينية في مجابهة العدوان الصهيوني الى ان جاءت اتفاقيات الذل والعار الى اتفاقية الغاز الى ما وصلنا اليه الآن مروراً باتفاقيات السلام مع العدو الصهيوني التي وقعتها الانظمة الخليجية وانتهاء بمؤامرة النقب وأنا أقول لأول مرة نرى موقفاً اردنيا شجاعا الاردن رفضت المشاركة في المؤامرة ونرجو ان يستمر هذا الموقف ونطالب ان يكون تشدداً في الموقف الاردني السياسي وخاصة في التعامل مع العدو الصهيوني، ونحن نعلم ان القيادة الهاشمية تقول ان لها الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين، ويجب ان يكون هناك ردع وقرارات رادعة بحق الكيان الصهيوني، ونقول لا أهلاً ولا سهلاً برئيس الكيان الصهيوني الذي وطىء ارض الاردن اليوم ولا وزير الدفاع الصهيوني بالامس.
نحن نرفض اي تبادل بين الكيان الصهيوني وبين الاردن ويجب ان يكون الشعب الاردني والشعب الفلسطيني كلمة واحدة ووقفة واحدة لكي نرفض اي شكل من اشكال العلاقات او التطبيع او التعاون او التعامل ونحن نعلم ان مجمع النقابات المهنية والاحزاب القومية واليسارية هو المتصدي لموضوع عمليات التطبيع والتعاون مع العدو الصهيوني، كذلك نقول عاش هذا الشعب الفلسطيني البطل الذي قاوم بكل وسائل المقاومة المشروعة الذي يحق له ان يستعملها ولا ننسى ان الكيان الصهيوني عندما اعطى جنسيته لرئيس اوكرانيا ورئيس اوكرانيا يطالب الكيان الصهيوني ويقول تعالوا وشاهدوا الغزو الروسي وهو ابن كيان غزا فلسطين، فتحية لكل المناضلين الذين يقاومون وعلى رأسهم الرئيس بوتين الذي شق الصف واكد انه لا توجد قوة واحدة في العالم وكل التحية للاتحاد الروسي والصين وكل دولة تناصر الحقوق العادلة للشعوب العربية.
ونقول نحن مع كل نضال يحقق الحرية لكل شعب محتل ومستغل ومستعمر.
عاش الاردن عزيراً منيعاً قوياً بوحدته الوطنية ووحدة ابنائه
عاشت فلسطين حرة عربية محررة من النهر الى البحر وعاصمتها القدس.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار والحرية للأسرى والمعتقلين ولأمهات الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
يوم الكرامة ويوم الأرض
السيدة ليلى نفاع / عن الحركة النسائية الأردنية.
باسم الحركة النسائية الأردنية الممثلة بالهيئات النسائية الحزبية اليسارية والقوى النسائية السياسية والنقابية وباسم كافة الضمائر الحية المناهضة للصهيونية والاستعمار، أشارككم الاحتفاء بيوم الكرامة الذي كان الرد الأول بعد مرور 9 أشهر على هزيمة حزيران والاحتفاء بيوم الأرض الذي كان أول انتفاضة جماعية شعبية في البلدات العربية ضد الاحتلال الصهيوني ورداً على إجراءات العدو العنصري.
أكد انتصار يوم الكرامة في 21 اذآر، عندما حاولت قوات الاحتلال أخذ الضفة الشرقية لنهر الأردن من عدة محاور في معركة استمرت أكثر من 16 ساعة ولكن تم دحر العدو وتكبيده الخسائر بسبب الموقف اليطولي للجيش العربي في صد العدوان بقيادة القائد الوطني الفذ مشهور حديثة الجازي والذي أعاد الروح للمقاومة عندما حماها ووقف إلى جانبها.
وتؤكد الذكرى 46 ليوم الأرض، من جديد على لحمة نضال الشعب الفلسطيني داخل البلدات العربية من الجليل إلى النقب احتجاجاً على مصادرة أراضيهم ودفاعاً عن الأرض وتؤكد على وحدة المصير ووحدة الهدف بين الفلسطينيين في جميع المواقع.
ولعلنا لا نبالغ إذا ما أكدنا بدورنا أن هذه الذكرى تلقي الضوء على النضال الفلسطيني الذي انطلق ومنذ وعد بلفور بروح قتالية ثورية للتنديد بأعتى هجمة استعمارية عرفتها البشرية لاقتلاع شعب وسلب أرضه وهدم معالمه التاريخية وتزوير الحقائق وخلق كيان مصطنع وبؤرة لتهديد السلم في منطقتنا العربية والعالم بأسره والمساعدة في الإبقاء على النهب المتواصل لخيرات منطقتنا عن طريق غرس أداة بيد الامبريالية لاستمرار السيطرة الاستعمارية وعرقلة مسيرة تحرر الشعوب فيها.
علينا تذكير شبابنا أنه ومنذ عام 1950، صدر قانون أملاك الغائبين والهدف منه مصادرة أراضي المواطنين العرب وبدأ مسلسل مصادرة الأراضي وإنه ما بين عام 1948 وعام 2003 تمت مصادرة أكثر من 1000 كيلو متر مربع من الأراضي من المواطنين العرب في الكيان الصهيوني.
عام 1976 تمت مصادرة 17000 دونم من قرى سخنين وعرابة ودير حنا وطمرة من أجل تحويلها لمنطقة عسكرية ورافق ذلك إعلان منع التجول يوم 29 أذآر إلا أن بلدية الناصرة بقيادة توفيق زياد وقادة الحزب الشيوعي دعوا لاضراب عام يوم 30 أذآر وإلى خروج المظاهرات. وهكذا كان التحدي للسلطات التي منعت المظاهرات وهددت بإطلاق الرصاص أن استمر الإضراب واستمرت المظاهرات في جميع البلدات العربية.
في هذا اليوم سقط عدد من الشهداء والشهيدات تتراوح أعمارهم بين15 إلى 27 عاما وهم خديجة قاسم شواهنة، ورجا حسين أبو ريا، وخضر عيد محمود خلايلة من قرية سخنين، وخير أحمد ياسين من قرية عرابة، والطفل محسن حسن طه (15 عاما) من كفر حنا، ورأفت على زهيرى من مخيم نور شمس الطيبة. وبدأ إحياء يوم الأرض في جميع أرجاء الوطن العربي منذ ذلك اليوم، تخليداً
عندما نحتفي بذكرى الكرامة وذكرى يوم الأرض، فإننا، بإسم نساء الوطن والشعب الأردني نعبر ليس فقط عن دعم النضال الفلسطيني والتضامن معه، بل للتعبير عن غضبنا واحتجاجنا على ما يجري حالياً من تطبيع قذر لم نكن نعتقد أن هناك من يجرؤ عليه إن كان بالاعتراف المجاني أو بزيارة النقب أو بزيارة قبر بن غوريون. نحتج على التطبيع ونقول بالصوت العالي هؤلاء لا يمثلون الشعب العربي.
ومنذ ما يقرب من عام تتكرر القصة فى القدس في حي سلوان والشيخ جراح، بالذات. إذ تقوم دولة الكيان الصهيوني بتهجير السكان من منازلهم والاعتداء عليهم بجرائم تهجير قسرى وهذا ما أصبحت تشهد عليه التقارير الدولية وآخرها تقرير منظمة العفو الدولية فى 1 شباط الماضي حيث وصف التقرير الكيان الصهيونى بدولة الابرتايد أي “الفصل العنصرى”. وتطالب التقارير الدولية بوضع حد للممارسات الوحشية المتمثلة فى هدم المنازل وعمليات الإخلاء القسرى، وارتكاب جرائم الاعتداء والتدمير وحرق الأراضى المزروعة، ومصادرة الأراضى والممتلكات الفلسطينية على نطاق واسع، فى الضفة الغربية والقدس. رأينا كيف انتصرت إرادة اهالي الشيخ جراح وشهدنا ما سطره هؤلاء الابطال من كل الاعمار مما كسر شوكة دولة الاحتلال وأظهر مجدداً للعالم جذور القضية الفلسطينية وفحواها.
العالم في طريقه للاستيقاظ واعتبار هذه الممارسات انتهاكات مكونات نظام “فصل عنصرى” تماماً مثلما كان يمارس السكان البيض في جنوب افريقيا ويرقى إلى جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولى، وما التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق فى هذه الجرائم المخالفة لمواثيق جنيف الدولية الأربعة لعام 1949 بشأن الاحتلال، إلا خطوة في الطريق الصحيح.
ولعل اجتماعنا اليوم يسلط الضوء من جديد على جرائم الكيان الصهيونى ويقول بكل قوة إلى الدول الغربية التى صدعتنا بما يجري في اوكرانيا والى الأنظمة العربية التى هرولت للتطبيع مع الكيان المجرم، وعقد اتفاقيات مع العدو فى كل المجالات، إن كانت سياسية أواقتصادية أوثقافية أورياضية أوفنية أوبحثية أوعلمية بل وعسكرية أيضا، لن تمروا.
نقول ذلك ونحن نعرف أن الدول العربية تمر بمرحلة شديدة الخطورة بسبب اتساع حملة التطبيع وتعمق مؤشرات التبعية للقوى الامبريالية الأمر الذي يهدد فقدان الشعب الفلسطيني لحقوقه في العودة وتقرير المصير، كما تهدد المخططات الأميركية ببناء شرق أوسط جديد يكون دور الكيان الصهيوني قيادياً فيه ويلعب مع حلف الأطلسي عملية تهديد للأمن والسلم العالميين وإخضاع شعوب العالم لقوى العولمة والعداء للحرية والديمقراطية.
من جانبنا نطالب:
– الإسراع فى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز وتفعيل المقاومة الشعبية فى مختلف المستويات، والأصعدة، لمواجهة وردع الإرهاب الممارس من قبل المستوطنين في هذه الأيام بحماية الحكومة الصهيونية وجيش الاحتلال الصهيونى
– بناء أوسع جبهة وطنية على النطاق الفلسطيني والمحلي والعربي والسير في طريق التحرر الكامل بالاستناد إلى أوسع أشكال الحريات الديمقراطية وزيادة دور الشعوب في الدفاع عن حاضرها ومستقبلها.
استمرار النضال لتحرير الأرض وإسقاط التطبيع، هو التخليد الحقيقي ليوم الأرض والتكريس لتضحيات يوم الكرامة
حسني الصعوب / كلمة الملتقى الوطني للأحزاب والقوى والشخصيات القومية واليسارية
الاخوة والاخوات الرفاق والرفيقات المحترمين…
نقف اليوم بكل مهابة واجلال على اعتاب مناسبات مترابطة يجمعها عنوان الكرامة ويوم الارض والمرأة والشهداء.
ففي الذكرى الرابعة والخمسين لمعركة الكرامة التي سطر فيها جيشنا العربي الاردني وقوات المقاومة الفلسطينية الرد اللائق على غطرسة العدو الصهيوني عشية حرب حزيران هذه المعركة التي اعادت لكل الأمة بعض توازنها ورسخت لدى الشعوب العربية بأن العدو الصهيوني مهما امتلك من مقدرات عسكرية فانه لا يستطيع الانتصار على ارادة الأمة المقاومة مهما طال الزمان.
وان هذا الانتصار شكل ايضاً علامة نصر واضحة ودفع باتجاه بلورة المقاومة الفلسطينية باتجاه تحرير الارض والعودة وقد ترافق بعدها عام 1976 في الاراضي المحتلة عام ١٩٤٨ انتفاضة الارض بعد ان قامت العنصرية الصهيونية للاحتلال بدفع منظماتها الشبابية الى ابتداع ما يعرف بوثيقة كينغ للتعامل مع الاراضي العربية الفلسطينية من النقب الى الجليل باخضاع هذه الاراضي الواسعة تحت قيادة جيش الاحتلال الاسرائيلي وحرمان مالكيها من دخولها وتطبيق قانون املاك الغائب حتى على الاراضي التي لم يقم ملاكيها بزراعتها لتصبح من حق دولة الاحتلال لتوزيعها على المستوطنين الجدد واقامة المستعمرات الاستيطانية عليها ولا زالت قوات الاحتلال تقوم بذلك حتى اليوم.
هذا الاجراء العنصري شكل انتفاضة شعبية واسعة في كافة ارجاء الوطن المحتل وبنفس الوتيرة التي احدثته معركة سيف القدس.
ان هذا الكفاح المتواصل منذ معركة الكرامة مرورا بالنضال المقاوم وانتفاضة يوم الارض شكلت بوصلة للنضال الوطني الاردني الفلسطيني لدحر الاحتلال وانتزاع الشعب العربي الفلسطيني حقه في الحرية والاستقلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعلى قاعدة ان القضية الفلسطينية قضية مركزية في النضال الوطني الديمقراطي الاردني.
وفي خضم هاتين المناسبتين الوطنيتين فإننا في الملتقى الوطني في محافظة الكرك نؤكد على ما يلي :
١ ـ وحدة النضال الشعبي الاردني الفلسطيني المشترك في وجه الاحتلال الاستيطاني والتوسع الصهيوني داخل وخارج الاراضي المحتلة.
٢ ـ رفضنا المطلق للاجتماع التطبيعي في النقب المحتل الذي جاء عشية القمة الثلاثية في شرم الشيخ الذي يكرس التوسع والتهويد والاستيطان.
٣ ـ تحفظنا الشديد على قرارات مجلس النواب المتعلق بقانون الاحزاب وبعض نقاط قانون الانتخاب الذي يتضمن بأحد اهدافه الي تهميش الدور التاريخي الفاعل للاحزاب القومية واليسارية وحركات قوى الشعب الناهضة ليحل محلها احزاب ادارية لتعيد انتاج نفس النهج بأدوات جديدة.
٤ ـ ان فهمنا في الملتقى الوطني في محافظة الكرك بأن استمرار هذا النهج السياسي الاقتصادي القائم يساهم بتفكيك بنية مؤسسات الدولة ويغيب القدرة والكفاءة وهذا يعني في حال استمراره تدني فعالية النظام السياسي وان استمرار غيابهم يهشم وجود الدولة في نظر مواطنيها ونظر الدول الاخرى وحينها تلجأ اجهزة الدولة الى استخدام اسلوب الاعتقال الاحترازي وبعدها (اللي مش احترازي) ثم استخدام القوة ضد مواطنيها وهذا الاسلوب سيفقد فاعليته خصوصا اذا ترافق استخدامه مع تناقص قدرات الحكومات على اشباع الحاجات الاساسية للقطاع الاوسع من المجتمع وتناقص قدرات الحكومات ضد محاولات الاختراق والهيمنة والالحاق واتفاقيات الاذعان والدفاع المشترك.
٥ ـ نؤكد على اهمية توحيد الجهود لكافة القوى الشعبية وقواها السياسية على برنامج وطني لاحداث الاصلاح والتغيير للنهج القائم.
٦ ـ نؤكد رفضناالاستمرار في التضييق على الحريات العامة وحق التعبير بكل الطرق السلمية وان هذا الاسلوب يتنافى كلياً مع الدستور وحقوق الانسان ويتنافى مع دعوات الاصلاح السياسي.
وختاماً فاننا ونحن نستذكر بكل فخر واعتزاز الذكرى الرابعة والخمسين لمعركة البطولة في الكرامة ولجنودها في الجيش العربي الاردني ورجال المقاومة الفلسطينية لنترحم على شهدائهاوشهداء يوم الارض وكل شهداء الامة.
عاش الاردن وطناً عربياً آمناً مستقراً وسيداً
عاشت فلسطيني صامدة ومقاومة
الحرية للاسرى الفلسطينيين والاردنيين في سجون الاحتلال
شاكرين لكم وللرفاق في ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية الاردني على ابراز هاتين المناسبتين بما يليق بهما من مجد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلمة ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية: الرفيقة عبلة ابو علبة الناطق الرسمي باسم الأئتلاف والامين الاول لحزب “حشد”
ـ بكل معاني الفخر والاعتزاز، يحتفي الشعب الأردني وحركته الوطنية اليوم بالمقاومة الشعبية ضد المشروع الصهيوني والتي لم تتوقف يوماً منذ ما يزيد على مائة عام.
فالمجد للشهداء الابرار من أبناء الجيش العربي الأردني والمقاومة الفلسطينية في معركة الكرامة الخالدة، والعزّة لأبناء الشعبين الذين خاضوا معاً معارك مشهوداً لها ضد الانتداب البريطاني والزحف الاستيطاني على أرض فلسطين، وهم يدركون بعمق خطورة المشروع الصهيوني العنصري على فلسطين والأردن والوطن العربي من محيطه إلى خليجه.
• الرسالة الكفاحية التي سطرها شهداء الامس واليوم والاسبوع الماضي… قالت بما لا يقبل مجالاً للمساومة:
• نحن سادة هذه الأرض من بحرها إلى نهرها.
• ونحن جيل لا يعرف الهزيمة، ولا يعترف باتفاقات تفريطيه مع العدوّ أدارت ظهرها للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
• ونحن ايضاً الجيل الذي سيصحح هذا التشوّه التاريخي المسمىّ بالمشروع الصهيوني على أرضنا.
في عملية البارحة كان صوت الثورة القسّامية مدوّيا حين جاء بطلها من يعبد التي تحتضن في حناياها قبر الشهيد عز الدين القسام لتردّ على المطبعين والمستسلمين والمتواطئين مع المشروع الصهيوني الذين اجتمعوا على ارض النقب المحتلّ حيث دفن فيها بن غوريون والذي اشرف مباشرة على طرد اللاجئين الفلسطينيين عام 1948 واحد غلاة الحركة الصهيونية العنصرية..
ما سُمّي بقمة النقب، التي عقدت بحضور وزراء خارجية 4 دول عربية، وفي نفس اليوم الذي صادقت فيه دولة الاحتلال على بناء 4 تجمعات استيطانية صهيونية في النقب، يشكل استهانة غير مسبوقة من الأنظمة العربية المشاركة في الاجتماع بنضالات الشعب الفلسطيني، واعلاناً صريحاً بقبول المشروع الصهيوني بكل ادواته وسياساته وأهدافه التوسعية على الأرض العربية، في هذه المناسبة فاننا نتوجه بتحية التقدير والاعتزاز لكل قوى التحرر العربية: أحزابا واطراً متنوعة التي أعلنت رفضها لهذا الاجتماع، وهي تتصدّى ببسالة للسياسات الرسمية لهذه الأنظمة السياسية على ارضها وفي ميادينها وشوارع مدنها.
في هذه المناسبة الغادرة قال الشهداء أيضا كلمتهم: فالخطر الحقيقي يا سادة هو العدوّ الصهيوني ومشروعه الاحلالي، ولا سلام سيتحقق في ظل حالة الانكار والتجاهل للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني: وعلى رأسها حق العودة إلى الوطن والديار. لذلك عليكم أن تعيدوا حساباتكم… خصوصاً في ظل التحولات الدولية النوعية الجارية الآن، والتي ستفضي حتماً إلى تفكك وإضعاف مقومات القطب الواحد الذي دمر بلداننا العربية وأنهك شعوبها ونهب خيراتها..
ومهما كان رأي كل منا في الصراع الجاري في شرق أوروبا، فإن مصالحنا القومية والوطنية تقتضي أن نشرع فوراً في بناء مشروعنا النهضوي العربي التقدمي والديمقراطي والمعادي لكل أشكال الهيمنة والاستعمار والاستبداد، وليس قدراً محتوماً علينا أن نكون جزءاً تابعا للاستقطابات الدولية.
إنها فرصة تاريخية لا تقدر بثمن / أن نعيد تقييم التحولات الدولية الجارية على قاعدة مصالحنا القومية، وتحقيق الاستقلال الوطني والانفكاك عن التبعية لهيمنة القطب الأوحد الذي دمّر إنجازات البشرية التي كانت قد بنتها على مدى قرون من الزمن.
إن قوى التقدم والتغيير في وطننا العربي، والتي تحمل على عاتقها مبادرات شجاعة وخلاقة في مواجهة العواصف العاتية التي تعيث فساداً في المجتمعات العربية، اصبح في عهدتها الآن اكثر من أي وقت مضى العمل على تحويل حركتها إلى حركة مقاومة شعبية واسعة في مواجهة كل اشكال التطبيع الاقتصادي والثقافي والسياسي فالتصدي للسياسات الرسمية المتساوقة مع المشروع الصهيوني يحتاج إلى التحرر من حيزّ النخب الضيقة إلى المساحات الشعبية الاوسع والارحب.
وهو ليس قدراً محتوماً ابداً: أن ينجح المشروع الاستعماري القديم الجديد المسمّى الشرق الأوسط الكبير!!
نستحضر هنا المعاهدات والاتفاقات الثنائية مع العدوّ(كامب ديفيد واوسلو ووادي عربه وما سمُي بالاتفاقات الابراهيمية والاتفاقات الاقتصادية التطبيعية) وكيف أدت إلى حالة الانحطاط والخراب على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والسيادية في الدول العربية الموقعة عليها.
ففي ظل اتفاق أوسلو / شنّ جيش العدوّ الصهيوني أربعة حروب كبرى ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والضفة الغربية، كان آخرها المعركة التي سماها الفلسطينيون سيف القدس، وحققوا فيها معجزة الانتصار على العدوّ بفضل الوحدة الميدانية التي حققها الشعب الفلسطيني على كامل أراضيه، وفي مناطق الشتات أيضاً.
ان المخاض الدولي الذي نشهده الآن / هو فرصة تاريخية، لإعادة بناء وتقييم ما تمّ تدميره في العقود الماضية على يد الاحتلال والدول الاستعمارية وأنظمة الفساد والاستبداد.
نعم لا خيار سوى مقاومة المشروع الصهيوني وإحلال المشروع النهضوي العربي التقدمي والديمقراطي أما الذين يراهنون على مشاريع العدوّ والتحالف معه والخضوع لاملاءاته وما يمكن أن يتمخض عن الاتفاقات معه فسيلفظهم التاريخ وستحاسبهم الأجيال التي لن تقبل الاحتلال ولا القهر ولا الظلم.
المجد للشهداء الأردنيين الابطال على ارض فلسطين
وللمناضلين والأسرى الأحبّة في سجون الاحتلال
ولن تكون الأرض الا لمن يحمي سيادتها ويدافع عن ترابها
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.