- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/weekly -

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وقفة جماهيرية حاشدة “للجنة العليا للدفاع عن حق العودة “امام مقر الامم المتحدة بعمان

[1]

[2]

[3]

الاهالي ـ نظمت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة للاجئيين الفلسطينيين في الاردن وقفة جماهيرية حاشدة امام مقر الامم المتحدة في عمان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني القى فيها الرفيق محمد حمو امين سر اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة كلمة وجه فيها تحية الاعتزاز والاكبار للشهداء والاسرى والاسيرات والى ابناء الشعب الفسطيني في كافة اماكن تواجده. موكدا على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وديارهم التي هجروا منها وفق القرار الاممي “194”. موكدا على استمرار النضال والمقاومة حتى دحر الاحتلال .
كما قام وفد من اللجنة العليا بتسليم مذكرة موجهة الى الامين العام للامم المتحدة تطالب الامم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته القانونية والاخلاقية والعمل على وقف هذا الظلم التاريخي بحق الشعب الفلسطيني وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومحاسبة الاحتلال الصهوني على الانتهاكات و جرائم الحرب المستمرة بحق ابناء الشعب الفلسطيني من قتل وتطهير عرقي وسرقة الاراضي والاستيطان ومحاسبة الأنظمة السياسية للدول الاستعمارية التي أسست للاحتلال الاستيطاني على ارض فلسطين وعلى رأسها بريطانيا والولايات المتحدة فيما يلي نص المذكرة :
حضرة الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة المحترم
مذكرة عن اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة
بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
29 / 11 / 2021
بمناسبة مرور 74 عاماً على قرار تقسيم فلسطين الصادر عن هيئة الأمم المتحدة بتاريخ 29 / 11 / 1947م، والذي أسس لقيام المشروع الصهيوني على أرض فلسطين وادى إلى وقوع النكبة الوطنية والقومية الكبرى عام 1948م، قإنّ اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة في الأردن تتوجه لكم بالخطاب التالي:
أولاً: يشكل قرار التقسيم الذي حمل الرقم (181)، جريمة تاريخية مستمره بحق الشعب الفلسطيني الذي شرّد من ارض آبائه واجداده بالقوة وحرم من حقه في تقرير مصيره على ارض وطنه، وتعرّض منذ ذلك التاريخ لأسوأ اشكال الاضطهاد العنصري تحت الاحتلال وفي مناطق الشتات.
ثانياً: تتحمل الدول الاستعمارية الكبرى وتحديداً بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية وفرنسا المسؤولية التاريخية عن وقوع هذه الجريمة، المتمثلة بإنشاء كيان عنصري احلالي على حساب شعب فلسطين وأرضها. ولا زالت هذه الدول تقف إلى جانب هذا الكيان الاستيطاني، وتسانده في سياساته العدوانية المستمرة ضد الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
ثالثاً: منذ تاريخ التقسيم المشؤوم، صدرت عشرات القرارات عن هيئة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة من أجل احتواء الكوارث السياسية والإنسانية الناجمة عن هذا القرار، الا أنّ الصراع بقي مستمراً جيلاً وراء جيل، تأكيداً على أحقية وعدالة المشروع الوطني الفلسطيني التحرري ضد المشروع الصهيوني الاستعماري.
رابعاً: يعتبر هذا الاحتلال الاستيطاني هو آخر احتلال في التاريخ الحديث، وقد دفع الشعب الفلسطيني منذ وقوع النكبة واثناء الأعوام الثلاثين للانتداب البريطاني، ثمناً باهظاً، تمثل في مصادرة ارض آبائه واجداده وحرمانه من العيش فيها، وتشريد ثلثيه خارج وطنه، واستشهاد الآلاف من أبنائه في الحروب العدوانية المتواصلة عليه وزجّ آلاف في سجون الاحتلال ظلما وقهراً.
خامساً: تعتبر كل هذه الجرائم والحروب والانتهاكات المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني مخالفة صريحة للقانون الدولي، ولعشرات القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة التي اعترفت مؤخراً “ بحق العودة إلى الوطن والديار، واعتبار الاستيطان غير شرعي، ودعت إلى عدم تغيير معالم القدس أو المسّ بالاماكن المقدسة. وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ارض وطنه “.
سادساً: نعبرّ عن اعتزازنا بالنضال المستمر للشعب الفلسطيني الذي فرض إرادته الحره على أجندة العالم أجمع واثبت عبر أجياله المتعاقبة بان روايته التاريخية المستنده إلى: حقوقه في ارض آبائه واجداده، وفي العودة إلى وطنه ودياره وحقه في الاستقلال الوطني وتقرير مصيره: هي الرواية التي يجب ان يعتمدها العالم أجمع، كما اثبتت الوقائع أن تحولاً نوعيا قد حصل في الرأي العام العالمي عندما عبر عن قناعته بهذه الحقوق وحول تاريخ التقسيم إلى مناسبة سنوية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بقرار صادر عن هيئة الأمم المتحدة.
بناء على ما تقدم نطالبكم ومن موقع مسؤوليتكم بصفتكم المرجعية الدولية الأولى، بالعمل على وقف هذا الظلم التاريخي بحق الشعب الفلسطيني وتطبيق القرارات المتعلقة (( بحق عودة اللاجئين الفلسطينين إلى وطنهم وديارهم “194”، وعدم جواز الاستيلاء على الأرض، وعدم إحلال مجموعات محل شعب آخر بالقوة ))…
كما نطالبكم بمحاسبة الأنظمة السياسية للدول الاستعمارية التي أسست للاحتلال الاستيطاني على ارض فلسطين وعلى رأسها بريطانيا والولايات المتحدة.