- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/weekly -

المؤتمر الوطني الخامس لمجابهة التطبيع: يرفض السياسات الرسمية التطبيعية مع العدو

الاهالي ـ خاص عقدت اللجنة التنفيذية العليا لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، بالشراكة مع لجنة مقاومة التطبيع في نقابة المهندسين المؤتمر الوطني الخامس للمجابهة وذلك في مجمع النقابات المهنية بتاريخ ٢٠ / ١١ / ٢٠٢١.
وقد شارك في المؤتمر عدد واسع من ممثلي القوى السياسية والنقابات المهنية والشخصيات الوطنية، حيث عبّرت الكلمات التي ألقيت في حفل الافتتاح عن الرفض الشعبي الواسع للتطبيع مع العدو، منبهة الى مخاطره الاستراتيجية على سيادة الوطن وعلى المشروع النهضوي العربي برمته. وقد تحدث في جلسة الافتتاح التي ادارها الاستاذ جمال غنيمات كل من :ـ
ـ د . احمد العرموطي رئيس اللجنة العليا لمجابهة التطبيع
ـ الاستاذ نضال مضيه الناطق الاعلامي باسم ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية
ـ المهندس احمد سمارة الزعبي نقيب المهندسين ورئيس مجلس النقباء.
هذا وقد اختتم المؤتمر اعماله بتوصيات أجمع عليها الحاضرون.
المفارقة السياسية ، هي انه في الوقت الذي ينحاز فيه الرأي العام الشعبي للمواقف الرافضة تماماً للتطبيع مع العدو الصهيوني، وبينما كان المؤتمر منعقداً في عمان، كانت الحكومة تعد العدة للتوقيع على ما سمي “باعلان نوايا”، الذي جرى توقيعه بتاريخ ٢٢ / ١١ / ٢٠٢١ بين الاطراف الثلاثة : الأردن والامارات ودولة الاحتلال، وبرعاية امريكية. المشروع الموقع عليه يستهدف البحث في جدوى مشروع مشترك للطاقة والمياه سيقام في جنوب الاردن. وكما اصبح متداولاً على المستوى الشعبي، فقد ارتهن الاردن لدولة الاحتلال من خلال عناصر استراتيجية اساسية : الماء والكهرباء والغاز، ولم يعد التطبيع الشعبي خياراً، بل هو مفروض على كل بيت اردني من خلال استعمالات هذه العناصر الثلاثة، اذن فنحن امام معضلة كبرى وتحديات جديدة ونحتاج الى آليات عمل جديدة للمواجهة.