الاهالي – تحقق خلال الشهور الثلاثة الاولى من هذا العام سنة ٢٠٢١ ارتفاع ملموس في الصادرات الاردنية، بالرقم والنسبة، وقياسا بما تحقق في نفس الفترة من السنة السابقة كما اتسمت الصادرات الجديدة بتنوعها وشمولها قطاعات صناعية وزراعية أوسع، ومن مواقع جغرافية اكبر.
صادرات صناعة عمان
ارتفعت الصادرات من المناطق التي تغطيها غرفة صناعة عمان من (١٠١٧) مليون دينار متحققة خلال الربع الاول من السنة السابقة سنة ٢٠٢٠ الى (١١٦٥) مليون دينار تحققت خلال الربع الاول من هذا العام سنة ٢٠٢١، وبزيادة (١٤٨) مليون دينار، وبنسبة ارتفاع (١٤،٦٪)، وهي زيادة قياسية في حجم الرقم ، وفي نسبته.
صادرات صناعة عمان الحالية في الربع الاول سنة ٢٠٢١ غطت عدة منتجات صناعية اردنية، وخاصة تلك المنتجات التعدينية بوتاس فوسفات اسمدة وصناعات هندسية وتحويلية ومنتجات الالمنيوم ووحدات التكييف والادوية ومنتجات صحية متعددة، وخلافاً لزيادة تواصلت في السابق في تصدير الالبسة تحقق في ربع سنة ٢٠٢١، تباطؤ في انتاجها وفي تصديرها، وفي توقع استمرار ذلك لاحقاً.
وايضاً تعددت اكثر الاسواق الخارجية التي تم التصدير اليها ومنها الاسواق السعودية والاماراتية والعراقية والسوق الجزائري والاميركي والهندي والى عدد آخر من الاقطار الاوروبية والافريقية.
صادرات صناعة اربد
كما تحقق ايضاً ارتفاع في الصادرات من المناطق التي تغطيها غرفة صناعة اربد والتي ارتفع مجملها من (٢٣٥) مليون دينار خلال الربع الاول من السنة السابقة سنة ٢٠٢ الى (٢٦٥) مليون دينار في نفس الفترة من سنة ٢٠٢١ وبارتفاع (٣٠) مليون دينار وبنسبة ارتفاع تقارب (١٣٪)، وارتفعت ايضاً شهادات المنشأ الصادرة عن غرفة صناعة اربد من (٣٨٨٥) شهادة في ربع سنة ٢٠٢٠ الى (٤٩٠٢) شهادة صدرت خلال الربع الاول من السنة الحالية سنة ٢٠٢١، وبارتفاع (١٠١٧) شهادة وبنسبة ارتفاع (٢٦٪) ما يعكس من جهة اخرى تمدد النشاط لمناطق وصناعات اكثر.
تعددت الصناعات التي تم تصدير منتجاتها ومنها الصناعات البلاستيكية والكيماوية والتجميلية والهندسية والكهربائية والتموينية والانشائية ولكن ، وما يعكس وضعاً مختلاً رئيساً لذلك يتمثل في تركز صادرات المحيكات والالبسة بحجم كبير، وبنسبة تقارب (٨٨٪) من رقم الصادرات الكلية “٢٣٤ مليون دينار صادرات الالبسة”، من جهة ومن جهة اخرى سلبية تتمثل في بلوغ الصادرات منها الى الولايات المتحدة وبنسبة (٧٠،٧٪) من رقم اجمالي الصادرات الأمر الذي كان له ولا يزال تداعيات ومخاطر اقتصادية واجتماعية وسياسية على اكثر من صعيد.
وتراجع صادراتها في شهر نيسان
ووفقاً لما ورد في التقرير الشهري لغرفة صناعة اربد لشهر نيسان سنة ٢٠٢١ تحقق هبوط ملموس في حجم الصادرات الصناعية خلاله لتصل الى حوالي (٣٨،٢) مليون دينار وهو رقم قريب من حجم الصادرات المتدنية المتحققة في شهر نيسان المقابل من سنة ٢٠٢٠ البالغة (٣٨،٤) مليون دينار وهو من جهة اخرى اي صادرات نبسان سنة ٢٠٢١ أقل في المعدل المتحقق خلال اشهر الربع الاول من سنة ٢٠٢١.