- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/weekly -

انخفاض الانتاج في الصناعات التحويلية

الاردن
تواصل وتعمق المسار الهبوطي في كميات الانتاج الصناعي الاردني طيلة سنوات سابقة وبنسبة (٦،٥٪) في سنة ٢٠١٩، وبنسبة «- ٦،١٪) في سنة ٢٠١٨، وبنسبة تراجع (-٠،٧٪) في سنة ٢٠١٧، وايضا بنسبة هبوط (-٢،١٪) في سنة ٢٠١٦ وتراجع اكبر في سنة ٢٠١٥ بنسبة «-٧،٤٪» فيما استمر الهبوط ايضا في سنة ٢٠٢٠.
تركز الانخفاض في الصناعات التحويلية
التراجع في كميات الانتاج الصناعي الاردني لم يكن متوازيا او متساويا في القاعات الاقتصادية اذ تركز وتعمق الهبوط اكثر في تراجع كميات انتاج الصناعات التحويلية ذات الاهمية النسبية الاكبر بحدود (٨٦٪) والتي انخفض رقمها القياسي مثالا من (٩٧،٢) نقطة في سنة ٢٠١٥ الى رقم قياسي لها في سنة ٢٠١٨ بحدود (٨٦،٩) نقطة وبانخفاض (١٠،٣) نقطة وبنسبة (١٠،٦٪).
انتعاش في قطاع الصناعات الاستخراجية
في المقابل ، ومع توقع حدوث المزيد من التراجع في قطاع الصناعات التحويلية الاساسية في الاجل القصير، تحقق انتعاش ونمو في قطاع الصناعات الاستخراجية الاردني ( فوسفات ـ بوتاس ـ اسمدة مثالا) (اهمية نسبية ٨،٢٪) وبكميات وايردات افضل ، وكما ظهر هذا التحسن في القوائم المالية لهاتين الشركتين في سنة ٢٠٢٠ والذي انعكس ايضا في قفزة عريضة اسعار تداولاتهما في البورصة.
في منطقة اليورو
وفقا لبيانات وارقام مكتب احصاءات الاتحاد الاوروبي تحقق خلال شباط من هذا العام سنة ٢٠٢١ هبوط في كميات الانتاج الصناعي لمجموعة الاقطار الاوروبية (١٩ قطرا) المنضوية تحت لواء «منطقة اليورو» اي مجموعة الاقطار الاوروبية التي اختارت التعامل النقدي الموحد باليورو، وليكون العملة الموحدة لها جميعا، في العلاقات الداخلية والقائمة فيما بينها وفي تعاملات وتداولات اقتصادية ومالية مع الآخرين.
في منطقة اليورو تحقق في شهر شباط سنة ٢٠٢١ هبووط في كميات الانتاج الصناعي بنسبة (١٪) واحد في الماية على اساس شهري وتراجع بنسبة (١،٦٪) على اساس سنوي ومن المرجح ان يتحقق مثل هذا الهبوط في معظم الشهور حتى نهاية سنة ٢٠٢١.
التراجع في كميات الانتاج الصناعي في شباط ٢٠٢١ طال معظم القطاعات وخاصة قطاع السلع الرأسمالية بنسبة (١،٩٪)، وقطاع الطاقة بنسبة (١،٢٪)، وقطاع السلع الاستهلاكية والمعمرة وبنسبة (١،١٪).
وايضا الهبوط في كميات الانتاج الصناعي كان متفاوتا بدرجة ملحوظة في اقطار منطقة اليورو وتركز اكثر في انتاج فرنسا واليونان ومالطا وايضا في المانيا التي لا يزال اقتصادها الاكبر والاقوى في مجموعة اليورو، ونشير اخيرا الى ان اقتصاد المجموعة انكمش بنسبة (٠،٧٪) خلال الربع الاخير من سنة ٢٠٢٠ قياسا بما كان عليه الوضع في الربع الثالث منه.
في الصين
في الصين تحققت زيادة قياسية في كميات الانتاج الصناعي بنسبة تقارب ٦٪ منذ بداية سنة ٢٠٢١ ساهمت في تحقق قفزة غير مسبوقة في نمو الناتج المحلي في نفس الفترة بنسبة ١٨٪ وبتداعيات اقتصادية واجتماعية متقدمة.