| نشر في يونيو 23, 2021 11:14 ص | القسم: آراء ومقالات | نسخة للطباعة :
أعتقد أن اللجنه الملكيه للاصلاح التي تشكلت الاسبوع الماضي ستكون محطه مفصليه بتاريخ الاردن على غرار لجنة ميثاق 89 ، أو هكذا مفترض بها أن تكون ، أو للدقه هكذا أرُيد لها أن تكون .
ليس من المفيد أو الايجابي أن نقول أن تشكيل اللجنه جاء لتعبئه الفراغ ، بل هو اعتراف أن الازمات التي شهدها ألاردن منذ أشهر تشير الى أن الآليات القديمه لمعالجتها أصبحت لا تصلح ، لا بل أنها جزء أصيل من ألازمه العامه ، وبالتالي لا بد من الحوار قبل أن تفلت الامور من يد الجميع .
تشكيل اللجنه هو نوع من الاقرار أن التشاركيه بالحكم هي مساله اساسيه ، ولو أنها تشاركيه اقل بكثير مما هو مطلوب ، ويقال أن العالم غير راضي عن الاردن فيما يتعلق بالديمقراطيه وكيفية التعاطي مع الازمات ، وهذا أكيد ، وهو عنصر مهم أيضا دفع لتشكيل اللجنه .
ستخرج اللجنه بتوصيات وستقدم مخرجاتها بالنهايه فيما يتعلق بصياغه القوانين المطلوبة منها ، وهذا أمر جيد ، لان المنطقه والاردن مقبلتين على مرحلة تغيير جدي سيطال البنيه السياسيه للانظمه السياسيه بالمنطقه ، والولايات المتحده لديها خطط تتعلق بهذا ألامر بدأ من الاطاحه بالصهيوني نتنياهو الذي تعتبره اداره بايدن من تركة ترامب ، وسوف تعمل اداره بايدن على تجديد الشرعيه الفلسطينيه عبر الانتخابات .
وفيما يتعلق بالاردن ، فمن عاشر المستحيلات بقاء النظام السياسي على وضعه القائم ، وصحيح أن الآليات المقترحه أو الصيغه النهائيه للنظام السياسي بالاردن لا تمس الاطار العام للدستور ، لكنها ستحد من الاختلالات التي حدثت على الدستور ، وبما يضمن ( تجديد ) شرعية النظام السياسي ) أمام الولايات المتحده ..يتبع
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.