| نشر في يونيو 2, 2021 1:54 م | القسم: شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي / اربد – قبل جائحة كورونا كان صباح كل جمعة الآلاف من سكان مدينة اربد وقراها يأتون إلى سوق الجمعة أو كما يسمى بـ”سوق الحرامية”الموجود في مدينة الشاحنات قريبا من لواء الرمثا، فالبعض يأتي لبيع ماعندهم من مواد غذائية او طيور او أثاث والبعض الآخر للشراء، أو للغرضين معاً.
وسوق ‘الحرامية’ يعد مصدر رزق كبير للعديد من المواطنين وبعض الأسر تعتمد عليه اعتماداً كلياً كمصدر دخل ووحيد للعائلة حسب ما يقول المواطن يوسف العبابنه من سكان منطقة بشرى..لكن جائحة كورونا تسببت بقطع ارزاق العديد من الاسر بعد قرار محافظ اربد باغلاقه الى اشعار آخر.ورغم المطالبات الشعبية المتكررة بإعادة فتحه لكن دون جدوى.
وبدوره ، بين أحد أصحاب البسطات قاسم الدلكي أن سوق الحرامية يجمع الكثير من السلع كالخضراوات والفاكهة والأدوات المنزلية وألعاب الأطفال والملابس والأحذية، إلى جانب سلع أخرى قد لا تخطر على البال كالأعشاب الطبية والعطارة وبعض المستلزمات الطبية والأجهزة الكهربائية والخلوية أضف الى كل ذلك الأعداد الكبيرة والمختلفة والمتنوعة من الطيور كالدجاج والحمام والبط، عدى عن الماشية من اغنام وابقار.
مشيرا الى ان أصحاب البسطات يبدأون بالتحضير لعرض بضائعهم وحجز أماكنهم في السوق تمهيدا لاستقبال المشترين والزوار مع غياب شمس الخميس.
ومن اجل تفادي قطع ارزاقهم قام أصحاب البسطات مؤخرا بالتجمع وفرش بسطاتهم رغم قرار المنع الرسمي باقامتها لكن الأجهزة الأمنية قامت بمنعهم ولا تزال مطالبهم الشعبيه بإعادة فتح السوق لا تجد اذنا صاغية خاصة وانهم يقومون بفرش بسطاتهم مجانا دون دفع ضرائب او أجور للبلدية .
ويوجد في سوق الجمعة الملابس الأوروبية المستعملة (البالة) والاثاث المستعمل بأسعار رخيصة تناسب المواطنين، كون اغلب زواره فقراء وهمهم الأول هو السعر وليس الجودة.
«سوق الحرامية» الذي يعتقد انه تم تسميته بهذا الاسم لوجود البضاعة المسروقة فيه يعتبر معلما كبيرا قائما في شرق اربد ليس المطلوب أن يُغلق السوق بل أن يُنظّم ويراقب ، ففيه ارزاق كثيرة للناس، وفيه افكار لو طورت لعادت بالفائدة على الجميع وتم الاستفادة منه وتنظيمه جيداً لنال الجميع بما فيهم بلدية اربد أرباحا كبيرة.
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.