- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/weekly -

بمناسبة انتفاضة القدس : تأييد شعبي أردني وعربي واسع للانتفاضة الباسلة في وجه الاحتلال

الاهالي – – معركة باسلة خاضها الشباب المقدسيون : رجالا ونساء وكانت أولى نتائج المواجهات: إجبار قوات الاحتلال على ازالة الحواجز الاسرائيلية في باب العامود تماما مثلما اسقطت الانتفاضة الشبابية عام ٢٠١٧ مشروع البوابات الاكترونية.
لقد حققت هذه الانتفاضة المقدسية المباركة، وبصمود وتضحيات ومشاركة كافة ابناء الشعب الفلسطيني داخل الوطن وفي الشتات : الهدف الذي قامت من اجله وفرضت حضورها السياسي والميداني على المشهد الوطني الفلسطيني والعربي، الا ان الدرس الاكبر والرسالة المباشرة لكل من يهمه الأمر، هو ان المخزون الكفاحي لدى الشعب الفلسطيني حي لا يخضع للمساومة ولا للهزيمة، ولا لمبرمجي التنسيق الامني مع الاحتلال والمتواطئين مع سياساته.
المعركة لا زالت مستمرة: لأن اسبابها قائمة، فالمستوطنون يحضرون لمزيد من الاعتداءات على اهلنا في القدس ويواصلون مع جيش الاحتلال، عمليات التطهير العرقي وطرد الفلسطينيين من مدينتهم وبيوتهم كما يحدث الآن في حي الشيخ جراح.
لا يوجد طريق آخر للتعامل مع الاحتلال سوى طريق المقاومة والشباب جاهزون ولا تنقصهم حكمة توارثوها عبر الاجيال بان درب الكفاح طويل الى ان يتحقق النصر على العدو.

الملتقى الوطني للأحزاب والقوى والشخصيات اليسارية والقومية الأردنية

«يتوجه الملتقى الوطني للأحزاب والقوى والشخصيات اليسارية والقومية الأردنية بتحية الاجلال والاكبار للشعب الفلسطيني المناضل وللشباب المقدسي على وجه الخصوص, وهم يخوضون من جديد معركة الشرف ضد شرطة الاحتلال وقطعان المستوطنين, بشجاعة عهدناها على امتداد التاريخ الكفاحي للشعب الفلسطيني دفاعاً عن حقوقه الوطنية المشروعة, ودفاعاً عن تراثة الديني والحضاري بعد أن حولت سلطات الاحتلال مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين إلى ساحة حرب.الردّ المقاوم لابناء وبنات الشعب الفلسطيني في القدس يؤكد بما لا يقبل مجالاً للشك على الرفض المطلق لكل مشاريع الاستسلام والتخاذل ويعيد الاعتبار لمحورية دور المقاومة في الصراع مع العدوّ الصهيوني. ان ما يحتاجه المقدسيون في مثل هذه الظروف, هو توفير كل اشكال الاسناد المعنوي والسياسي على صعيد الميادين العربية والإسلامية.
ويؤكد الملتقى في هذه المناسبة على التلاحم الكفاحي الذي لا ينفصم بين الشعبين الأردني والفلسطيني في مواجهة كل المشاريع التصفوية المعادية للحقوق الوطنية الفلسطينية كما تستهدف أمن الأردن وسيادته ومستقبله.
“النقابات المهنية”: القدس دائما تفرض خياراتها كما تريد وتنتصر

« أن الشعب الفلسطيني اليوم يعول على تضامن الشعوب العربية المؤمنة بقضية فلسطين ومقدساتها, الامر الذي يحتاج إلى مزيد من العمل الجاد لتعزيز الوعي الشعبي نحو قضية فلسطين بعيداً عن حمى هرولة التطبيع الرسمي نحو العدو الصهيوني والذي ستثبت الايام خطأه وسيحاسب التاريخ فاعليه. و شدد مجلس النقباء أننا اليوم أمام رسالة واضحة لشجاعة أهلنا في القدس وفلسطين وهي الدعوة للداخل الفلسطيني للوحدة ونبذ الخلاف و تجاوز الماضي, وهي الرسالة للعالم أنهم مدعون جميعا أن يقفوا امام مسؤولياتهم أفرادا و أنظمة و دول في وقف اعتداءات العدو الصهيوني وانهاء وجوده وعودة الحق لاصحابه.»
نقابة المهندسين: المجد للمقاومين والمرابطين دفاعا عن الارض والمقدسات والانسان

«تتوجه نقابة المهندسين الأردنيين بتحية اكبار واجلال لأشقائنا في القدس المحتلة على صمودهم المشرّف امام بغض الاحتلال وقباحته، والى كافة شعبنا العربي الفلسطيني في مدنه وقراه ومخيماته، وتؤكد دعمها ومساندتها لهم بشتى الطرق والوسائل.
وتطالب نقابة المهندسين الحكومة الأردنية بأن تدافع عن السيادة الاردنية على المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية خاصة بعد أن قام الصهاينة وباعتداءاتهم المتكررة على افراغها من مضمونها، في ظل التقصير الرسمي الاردني والعربي والدولي للتصدي لتلك الاعتداءات على القدس والمقدسات، كما نطالب الحكومة الأردنية بطرد سفير الاحتلال الصهيوني من عمان فورا. عاشت فلسطين حرة عربية من بحرها الى نهرها ومن شمالها الى جنوبها
المجد للمقاومين والمرابطين دفاعا عن الارض والمقدسات والانسان»
نقابة الصحفيين الاردنيين تدين الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطيينين بالقدس

قال المجلس ان نقابة الصحفيين تقف إلى جانب الزملاء الصحفيين والصحفيات في القدس المحتلة وسائر فلسطين، في معركتهم العادلة لكشف انتهاكات الاحتلال، ودعا وسائل الإعلام العربية والمحلية إلى تسليط الضوء على ممارسات الاحتلال والانتهاكات في القدس المحتلة على وجه الخصوص، والتي تشكل جميعها تجاوزا على المواثيق والاتفاقيات الدولية، وتعتبر محاولات مستمرة لمصادرة الحقوق الفلسطينية التاريخية، وتهويد المدينة المقدسة والاستيلاء على الإرث الإسلامي والمسيحي.
المنتدى العربي الناصري الديموقراطي نحي صمود الشعب الفلسطين

«اننا في المنتدى العربي الناصري الديموقراطي نحي صمود شعبنا الفلسطين فوق ارضه الطاهرة ونحي انتفاضة رمضان المباركة في مدينة القدس العربية وندعو القوى والمنظمات العربية لدعم هذة الانتفاضة كما ندعو الحكومات العربية الى قطع علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني ودعم نضال شعبنا العربي في فلسطين ودعم انتفاضتة المباركة فما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة»
وقفة تضامنية حاشدة مع مدينة القدس المحتلة في العاصمة الدنماركية «كوبنهاغن»

بدعوه من هيئة الجمعيات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في «كوبنهاغن و شيلاند» و بحضور المئات من ابناء الجاليات الفلسطينية و العربية
نظمت وقفه تضامنية مع مدينة القدس المحتلة، التي تتعرض لهجمة صهيونية شرسة من المتطرفين الصهاينة بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وإسنادا لأبناء الشعب الفلسطيني المقدسيين، الذين يخوضوا معركة الدفاع عن حقوقهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية التي تتعرض لأخطر الاعتداءات المستمرة الهادفة الى تهجير المقدسيين كما يحدث في حي الشيخ جراح، وتهويد المدينة والاستيلاء على الأماكن المقدسة
الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي
الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي: الهبّة الفلسطينية تأتي كرد لمن يريد أن يطوي القضية الفلسطينية

«ترى الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي أن هذه الهبّة الرمضانية المباركة لها تفاعلاتها على المستوى العربي والإسلامي وتأتي كرد لمن يريد أن يطوي القضية الفلسطينية في غياهب النسيان،بما يسمح «للمطبعين» القدامى والجدد أن يكشفوا عن نواياهم الحقيقية في خدمة المشروع الاستعماري الصهيوني الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية وإلى الهيمنة الكاملة على موارد الأمّة بعد تفتيت أقطارها وإشعال الفتن بين مكوناتها.
ولعل الخطوة الأكثر الحاحاً تبقى في إسقاط اتفاقات التطبيع «الإبراهيمية ، الجديدة منها والقديمة، تماماً كما أسقطت انتفاضات سابقة اتفاقيات وأغلقت سفارات ومكاتب اتصال، بل كما أسقطت اتفاقات ثنائية مثلما جرى في لبنان مع اتفاقية 17 أيار/مايو 1983، ومثلما جرى في موريتانيا يوم جرفت الجماهير مبنى سفارة العدو الصهيوني واجبرت حكومتها على قطع العلاقات معها عام 2009.»
المؤتمر العام للأحزاب العربية
يحيي انتفاضة الشعب الفلسطيني في القدس
 
« تتوجه الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بالتحية ، وكل معاني الاعتزاز والافتخار . إلى شعبنا الفلسطيني المناضل في القدس المحتلة ، وهو يخوض ملحمة عز وفخار بتصديه ومقاومته البطولية للاعتداءات الصهيونية المتكررة على المصلين في المسجد الأقصى . ووقفة مجاهديه الشجاعة عند باب العامود في البلدة القديمة . ونخص بالتحية الشباب الأبطال المدافعين عن المسجد الأقصى ، وهم سندته الحقيقيين وحراسه المؤمنين .
      كما ونعلن تضامننا الكامل مع شعبنا الفلسطيني المقاوم والثائر .  المتمسك بحقوقه التاريخية والمدافع عنها ، مؤكداً أن الرهان الأول والأخير هو على إرادة شعبنا وفعله البطولي على الأرض . ونعلن تضامننا الكامل مع أهلنا وندعو الفصائل الفلسطينية أولاً ، والقوى والأحزاب والهيئات العربية والدولية ثانياً ، إلى التضامن الكامل مع أهلنا وتقديم كل أنواع الدعم اللازم لهذه الانتفاضة الرمضانية المباركة .»