- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/weekly -

اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة بمناسبة ذكرى يوم الارض: ليكن يوم الارض عام الانتفاضة والمقاومة والوحدة الوطنية ومقاومة مشاريع التطبيع

الاهالي – ـ في الذكرى الـ ٤٥ ليوم الارض الذي شكل علامة فارقة واكد على وحدة الارض الفلسطينية وعلى تمسك ابناء الشعب الفلسطيني بارضه المغتصبة من قبل الاحتلال الصهيوني العنصري الفاشي وبمساعدة الاستعمار البريطاني تم احتلال فلسطين وتهجير الشعب الفلسطيني اصحاب الارض الشرعيين من ديارهم عام ١٩٤٨ لانشاء ما يسمى بدولة “اسرائيل” وبقي جزء من ابناء الشعب الفلسطيني الصامدين في الوطن المحتل يقاومون هذا المحتل الغاصب وجرى سن قانون (أملاك الغائب) في عام ١٩٥٠ للاستيلاء على المزيد من الاراضي واقامة المستوطنات الصهيونية لاسكان المهاجرين الصهاينة من شتى بقاع الارض، وفي عام ١٩٧٦ اصدرت سلطات الاحتلال العنصري قرارا بالاستيلاء على مساحات واسعة من الاراضي الفلسطينية في سخنين وعرابة ودير حنا ومناطق اخرى من فلسطين المحتلة للمزيد من الحصار على ابناء شعبنا الصامد والضغط عليه من اجل التهجير الا ان شعبنا الفلسطيني قاوم واعترض على هذا الاجراء ورص الصفوف وقام بانتفاضة عارمة في ٣٠ اذار ١٩٧٦ لمواجهة مخططات الاحتلال الصهيوني واندلعت المسيرات والمظاهرات في كافة انحاء فلسطين ٤٨ و٦٧ وغزة والشتات لمناصرة اهلنا في مواجهة الهجمة الشرسة من الصهاينة واستشهد في هذه المواجهات ٦ شهداء ومئات الجرحى واصبح هذا اليوم يوما سنويا لاحياء ذكرى يوم الارض لدلالة على ارتباط الشعب الفلسطيني بارضه وعدم الاستسلام والرضوخ للمخططات الصهيونية الغاشمة بالاستيلاء على الارض وتهجير ابناء الشعب الفلسطيني الصامد في الداخل الفلسطيني.
وها هو السيناريو يتكرر في الضفة الغربية من خلال ممارسات العدو الصهيوني اليومية والمتمثلة بهدم المنازل والاستيلاء على الاراضي لمزيدا من التوسع في الاراضي الفلسطينية وخاصة القدس المحتلة العاصمة الابدية لفلسطين، ويعمل الكيان الصهيوني على اخفاء كافة المعالم في الوطن المحتل وتزوير الآثار واسماء الشوارع والمدن متماشيا مع صفقة القرن الهادفة لانهاء طموحات الشعب الفلسطيني في العودة والتحرير والاستقلال واقامة ما يسمى “اسرائيل الكبرى” المهيمنة على المنطقة من خلال الشرق الاوسط الجديد التي تعمل عليه كل من امريكا واسرائيل وبخطوات سريعة مع انصياع مجموعة من الدول العربية لمطالب التحالف الامريكي الصهيوني من خلال معاهدات التطبيع مع الانظمة الرسمية والمرفوضة شعبيا من قبل الامة العربية لذلك ندعو الى:
تحالف الشعب العربي والاحزاب الوطنية لمواجهة كافة اشكال التطبيع بكافة الوسائل لمنع الكيان الصهيوني من الاستيلاء على ثروات الشعب العربي ومقدراته وانشاء كيانه المتنفذ في المنطقة، ونطالب السلطة الفلسطينية المتفردة في التصرف بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني بالخروج من اتفاق اوسلو المذل وانهاء الانقسام الفلسطيني البغيض والعودة لـ”م.ت.ف” الممثل والشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني على برنامج وطني تشاركي وسحب الاعتراف باسرائىل ووقف العمل بالتنسيق الامني وكافة الاتفاقيات الاخرى من اقتصادية وامنية والعمل على اعادة اللحمة للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده من خلال التمثيل في كافة المؤسسات الوطنية والتأكيد الدائم على حق العودة الثابت غير القابل للتصرف.
ليكن ذكرى يوم الارض هو عام الانتفاضة والمقاومة والوحدة الوطنية ومقاومة كافة مشاريع التطبيع بالتحالف مع الشعب العربي واحزابه الوطنية ومؤسسته المجتمعية وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية حتى التحرير والعودة والاستقلال.
ونطالب جماهير شعبنا في هذا اليوم وفي كافة اماكن تواجدهم والامة العربية برفع العلم الفلسطيني على اسطح المنازل تضامنا مع ابناء شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة.
المجد للشهداء الحرية للاسرى
نعم للمقاومة الشعبية حتى التحرير والعودة والاستقلال