الدكتور المهندس زهير الصادق الخبير في شؤون الطاقة
قبل البدء أتقدم بالشكر والتقدير والاحترام إلى معالي وزيرة الطاقة المهندسة هالة زواتي كونها بشرت المواطنين بوجود الخيرات التي ستعود على الأردن والشعب الأردني بالنمو الاقتصادي والبدء بالخطوات الأولى بالقضاء على الفقر والبطالة وسداد ديون الدولة وإنشاء مصانع ومشاريع مستدامة يستفيد منها الشعب الأردني ولقد بدأت بالإشادة بمعاليها لأنه منذ سنوات طويلة لم نسمع من مسؤول بوزارة الطاقة بأنه شرع في حفر آبار جديدة لكي نتعرف على الخيرات المدفونة في باطن الأرض والتي كانت تغنينا عن توقيع اتفاقية الخزي والعار مع العدو الكيان الصهيوني العنصري الإرهابي المجرم القاتل المحتل السرطان المزروع على أرضنا الطاهرة فلسطين الغالية على قلوبنا جميعا.
لقد بشرتنا معاليها بتدفق الغاز من أحد الآبار والذي يحمل الرقم ريشة ٥٣ وبالنسبة لي هذا شيء متوقع وليس بغريب لأنه يوجد دراسة أعدت من قبل شركة عالمية معتمدة لصالح شركة البترول الوطنية تذكر بوجود ما بين( ٩-٧٣ ) تريليون قدم مكعب من الغاز بينما لما جاءت الشركة البريطانية( بريتش بتروليوم BP )وحجزت حقل الريشة أربع سنوات ونصف ولم تحفر به سوى بيرين اثنين بدون أي نتيجة وفجأة خرجت من الأردن بدون سابق إنذار وبعدها مباشرة بدأت المحادثات حول اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني المسخ إلى أن تم توقيعها بينما لما بدأت شركة البترول الوطنية بكوادرها الوطنية بحفر آبار عدة وهي بير رقم ٤٨ و ٤٩ و ٥٠ و ٥١ و ٥٢ و ٥٣ وفي زمن قياسي زاد الإنتاج من ٩ مليون قدم مكعب يوميا إلى ١٩ مليون قدم مكعب يوميا ونحن الآن بانتظار قدرة إنتاج البير رقم ٥٣ بعد الانتهاء من اكماله فنيا فسوف يزيد الإنتاج إلى أكثر من ١٩ مليون قدم مكعب يوميا وإذا استمرينا بحفر عدد أكبر من الآبار وهذا يعتمد على الإمكانيات المادية من الحكومة للدعم فسوف بعد ه سنوات يصل الإنتاج اليومي من حقل الريشة إلى ٥٥٠ مليون قدم مكعب علما بأن حاجة الأردن يوميا تتراوح ما بين( ٣٣٠-٣٥٠) مليون قدم مكعب والزيادة نستطيع تصديرها إلى الخارج وأريد أن أذكر هنا بأنه يوجد عندنا في الأردن بعض الحقول نستطيع استخراج النفط والغاز منها بالطرق الغير تقليدية وبجانب ذلك عندنا كميات تجارية أيضا من النفط إذا شرعنا استخراجها إضافة إلى ذلك الصخر الزيتي والنفط الثقيل والمعادن بمختلف أنواعها فالاردن ثري جدا بثرواته الطبيعية ولا يمكن حل الأزمة الاقتصادية الا باستخراج ثرواتنا الطبيعية وغير ذلك كله كلام فاضي وأنا مسؤول عن ذلك.