| نشر في ديسمبر 2, 2020 12:15 م | القسم: شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي – اربد – سنويا في مثل هذا الوقت ينتظر فقراء إربد موسم “قطف ثمار الزيتون” بفارغ الصبر، لجنى ثمار الزيتون من الاشجار المزروعة في المقابر وأرصفة الشوارع في أماكن مختلفة من اربدج ومناطقها والويتها وذلك لعدم قدرتهم على شراء تنكة الزيت التي يتجاوزسعرها 80 دينارا .
الأربعينية (مريم ) تصحو يوميا مبكرا هي وأسرتها المكونة من 5 أفراد، حيث تذهب الى مقبرة الصريح جنوبا من مدينة اربد والتي تتواجد فيها أشجار الزيتون من أجل قطفها، ومن ثم نقلها الى منزلها لتخزينها لحين اكتمال القطف وبعدها تقوم بنقل ما تم جنيه الى المعصرة.
وتقول إن هناك المئات من الاشجار في المقابر والشوراع لا تقوم اي جهة بعملية قطف حبات الزيتون ومسموح لها من قبل المواطنين والبلدية بذلك وتقوم بتحصيل مونتها وحاجتها منها .
وتقول الأرملة( أم احمد ) أنها تذهب لقطف ثمار الزيتون المزروع في الشوارع العامة وتؤكد أن جني محصول الزيتون له مردود ايجابي جيد يمكنها من سد مصاريف اسرتها واجرة منزلها على مدار شهور، اضافة الى تأمين اسرتها بـ”المونة” من زيت الزيتون البلدي، بعد أن أصبحت تنكة الزيت تباع بأسعار مرتفعة لا تقوى على شرائها.
وتشير الى أنها لا يوجد لها اي مصدر دخل باستثناء راتب 150 دينارا من صندوق المعونة الوطنية، مؤكدة أن الراتب لا يكاد يكفي اجرة منزلها في إحدى مناطق اربد، مبينة انها تعمل في المنازل قبل موسم الزيتون لتأمين مصاريف اسرتها بعد ان توفى زوجها.
بينما تقوم (فاطمة واولادها الأربعة) من سكان مخيم الحصن بضمان بعض مزارع الزيتون من المواطنين وتكون الحصة “على الثلث”، وهذا العمل شاق ومتعب لها لكنها مضطرة لذلك.
وتقول انها كذلك تقوم بجولة على اشجار الزيتون في مختلف البيوت بعد الإستئذان من اصحابها و تعمل على “تلقيط” حبات الزيتون المتساقطة على الارض غير مهتمة بجودتها وتجميعها بواسطة اكياس، وبعدها يتم نقل الكمية في ساعات المساء الى بيتها تمهيدا لعصرها.
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.