| نشر في ديسمبر 2, 2020 12:03 م | القسم: آخر الأخبار, قضايا ساخنة | نسخة للطباعة :
الاهالي – باستثناء دولة الإحتلال، وحليفها الأكبر الولايات المتحدة الأميركية، يقف العالم كله، اليوم، تضامناً مع شعبنا الفلسطيني ومع قضيته وحقوقه الوطنية، في تقرير المصير والعودة والإستقلال، في خطوة سنوية أراد بها التكفير بما ألحقه القرار 181 من ظلم وإجحاف بالكيان الفلسطيني وبمصالح شعبنا الوطنية والقومية، وجعل منه شعباً لاجئاً، بلا جنسية؛ إلى أن نهض من تحت الركام، وتخطى مفاعيل النكبة وآثارها الكبرى، وأعاد بناء كيانيته السياسية وحركته الوطنية ومقاومته الباسلة ضد الإحتلال والإستيطان، وكرس م.ت.ف ممثلاً شرعياً ووحيداً له، في ظل برنامجها الوطني، على طريق تحقيق الحل الوطني الناجز، لقضيته ومحو كل آثار النكبة.
أن الخطوة التاريخية بإعلان يوم 29/11 من كل عام، يوماً للتضامن مع شعبنا الفلسطيني وحقوقه وقضيته الوطنية، ستبقى خطوة ناقصة، إذا لم يتقدم العالم، بالجرأة المطلوبة، ليعترف بالدولة الفلسطينية، المستقلة وكاملة السيادة، وعاصمتها القدس عضواً كامل العضوية في المنظمة الدولية للأمم المتحدة، إلى جانب باقي الدول، وإذا لم يتقدم الخطوات المطلوبة نحو توفير الحماية الدولية لشعبنا، في مواجهة الإحتلال وأعماله العدوانية ومشاريعه الإستعمارية الإستيطانية، وأن يقف إلى جانبه في نضاله من أجل الفوز بالإستقلال والسيادة التامة، ونزع العوائق والعراقيل الإسرائيلية والأميركية، من أمام حل قضية اللاجئين حلاً عادلاً، بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
«الأحزاب القومية واليسارية»: قضية الشعب الفلسطيني هي قضية وطنية تستمد ديمومتها من المشروع التحرري الوطني والقومي العربي
– في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب العربي الفلسطيني نؤكد على:
– إن الشعب العربي الأردني وحركته الوطنية ومن موقع النضال المشترك ضد الاحتلال واطماعه التوسعية، فإنه وفي هذه المناسبة يؤكد على موقفه التاريخي إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني، ويرفض رفضاً قاطعاً كل مشاريع الاستسلام للسياسات الاستعمارية والتطبيعية.
– إن الشعب العربي الفلسطيني المناضل الذي قدم عشرات الالاف من الشهداء والاسرى والجرحى، وعانى من الالام التشرد واللجوء لن يخضع ولن يسلم مهما كان حجم التآمر على قضيته الوطنية، وسيستمر بنضاله الوطني التحرري لأن الصراع مع هذا العدو صراع مفتوح لن يتوقف الا بالعودة وتقرير المصير وزوال الكيان الصهيوني الغاصب.
_ إن قضية الشعب الفلسطيني هي قضية وطنية تستمد قوتها بعمقها العربي، وندعو في هذه المناسبة إلى مشروع نهضوي عربي مقاوم تنخرط فيه كل القوى العربية وتنتصر فيه للحقوق الوطنية والقومية الفلسطينية والعربية ولجميع الشهداء والمناضلين الذين سطروا تاريخاً كفاحياً مشرفاً على امتداد قرن من الزمن.
في هذا اليوم نستذكر الشهداء الذين سقطوا على ثرى فلسطين لتستمر المسيرة، ونتوجه بالتحية للأسرى الابطال في معتقلات الاحتلال الصهيوني، والتحية للشعب العربي الفلسطيني ونضاله الوطني التحرري.
المنظمات النسائية لائتلاف الاحزاب القومية واليسارية:
تأكيد على الموقف التاريخي لنساء الأردن تجاه القضية الفلسطينية – نتوجه بتحية الاعتزاز والاكبار الى المرأة الفلسطينية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرّته الامم المتحدة عام 1977 والذي يعلن فيه العالم عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ووقوفه الى جانب حقوقه المشروعة بالحرية والعودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة على ارض وطنه وعاصمتها القدس…تحية الاجلال والاكبار للشهيدات والشهداء وللمناضلات الاسيرات والمناضلين الاسرى الفلسطينيين البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني .
في هذه المناسبة نؤكد نحن المنظمات النسائية ومعنا كل نساء الاردن على موقفنا التاريخي والثابت في دعمنا لصمود ونضالات المرأة الفلسطينية من اجل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ومن موقع النضال المشترك نواصل النضال جنبا الى جنب مع كافة القوى النسائية والقوى الديمقراطية العربية في رفض ومقاومة المشروع الصهيوني الامريكي ما يسمى «صفقة القرن « الذي يستهدف تصفية القضية الوطنية الفلسطينية وسيادة وامن الاردن والهيمنة على مقدرات وثروات الوطن العربي وسيادته كما نجدد رفضنا المطلق لكافة اتفاقيات التطبيع المذل الذي اقدمت عليه عدد من الانظمة العربية مع العدو الصهيوني .
اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة :لا رهان الا على الشعوب العربية وقواها الوطنية
– اقرت هيئة الامم المتحدة منذ سنة ١٩٧٧ بان يكون تاريخ ٢٩ / ١١ من كل عام، يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة، وعلى رأسها حق العودة الى الوطن والديار، وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ارض فلسطين وعاصمتها القدس.
وفي الوقت الذي تحتفي به هيئة الامم المتحدة والمنظمات الدولية بهذه المناسبة تقوم العديد من الدول العربية بالتطبيع مع هذا الكيان الغاصب وفي تكريس تبعيتها للولايات المتحدة الامريكية الحليف والداعم الرئيسي للكيان المحتل لتوجه طعنة الى القرارات الشرعية الدولية والشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة لصالح تعزيز مكانة دولة الاحتلال في الحسابات الاقليمية وعلى حساب الدور العربي وعلى حساب القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: مناسبة لرصّ الصفوف ومقاومة الاحتلال
– دائرة اللاجئين الفلسطينيين (عودة) – بعد صدور القرار (١٨١) الصادر عن الامم المتحدة والمعروف بقرار التقسيم الذي كان مجحفا بالحقوق الوطنية والقومية للشعب الفلسطيني مما جعل منه شعبا لاجئا ومشردا في بقاع الارض، استطاع الشعب الفلسطيني ان ينهض من تحت الركام ويستعيد هويته من خلال البندقية وثورته الفلسطينية الرافضة لكل اشكال الاحتلال والمطالبة بالعدالة من خلال عودة الوطن المغتصب وفي هذه المرحلة الصعبة لنضال الشعب الفلسطيني من اجل دحر الاحتلال طلت علينا مجموعة من الانظمة العربية التي تأتمر من خلال الولايات المتحدة الامريكية واجهزتها بإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني في مراحل تطبيعيه مختلفة متناسية البعد القومي والمخاطر التي يشكلها هذا الكيان الغاصب على مصالح الشعوب العربية واستنزاف ثرواته وبهذا يكون النظام العربي قد سقط في وحل التطبيع وساعد الصهاينة في تنفيذ مشروعهم التوسعي وتنازل عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس لصالح مشروع (اسرائيل الكبرى) وعاصمتها القدس الكبرى!!
فبراير 24, 2021 0
فبراير 24, 2021 0
فبراير 24, 2021 0
فبراير 24, 2021 0
فبراير 24, 2021 0