- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/weekly -

مثقال علي الزيناتي عبدالوهاب

س1: ما ابرز القضايا المتضمنة في خطابك الانتخابي لسكان الدائرة الرابعة – اربد؟
ان تصبح الدائرة محافظة، كي تزيد وتضاعف من الخدمات العامة المقدمة
الدائرة بحاجة إلى جامعة حكومية لتقليل الكلفة على الطلبة وخلق فرص عمل جديدة
حيث نسبة الأبناء العاملين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية كبيرة فمن الضرورة وجود مستشفى عسكري في الدائرة كذلك جامعة لخدمة الأهل.
شبكات الطرق الرئيسية في الدائرة بحاجة ان تكون بمسربين، حيث نجد حوادث السير شبة يوميه لبدائية شبكات الطرق.
الطرق الدولية والرئيسية بحاجة ماسة لصيانة دورية للمحافظة عليها.
شبكات الطرق الزراعية في الأغوار والكورة والطيبة من غير المقبول إهمالها ، من هنا ضرورة صيانتها من سلطة وادي الأردن والجهات الرسمية ذات العلاقة.
الدائرة الرابعة بحاجة إلى مركز تأهيل وإصلاح لتوفير الوقت والجهد والمال على ذوي الموقوفين والمحكومين.

س2: ما توجهاتكم التصويتية؟ في ظل قانون القائمة المفتوحة؟
نحن قائمة متجانسة وموحدة ذات برنامج وطني ديمقراطي، ولن يكون هناك حجب للأصوات بيننا، دعايتنا موحدة ، وصورنا المرفوعة واحدة ولون واحد وقياس واحد،، عكس باقي القوائم التي ترفع فيه صور فردية لهذا وذلك من المرشحين
توجهاتنا تكثيف التواصل مع المزارعين، العمال، المعلمين، الحرفيين، وقطاع الشباب والنساء، لأنهم الأقرب لنا، طبقيا وبرامجيا وفكريا
نتواصل مع الفئات المنتجة عاملين ومزارعين فقراء لان برنامجنا يعبر عن همهم وجعهم انينهم طموحهم فنحن منهم وإليهم عكس مرشحي المال والزعامات، فما نصبو إليه ان نكون مناضلين وليس زعامات، مهمتنا الأساس تنظيم فئات شعبنا وتوحيدها لنواجه معا التحديات أمامنا، نحن نتقن ربط النضال المطلبي اليومي مع النضال الوطني العام، فالشعوب المنظمة هي من يصنع تاريخها المجيد.

س3: هل توجد قوائم سياسية أخرى في دائرتكم الانتخابية وهل هناك قوائم تحمل برامج شامله غير قائمتكم؟
مع الأسف لا وجود لقوائم سياسية في دائرتنا غير قائمة موطني، وعماد قائمتنا النقابيون واليساريون الديمقراطيون، المؤمنون بدولة القانون والمؤسسات.

س4: تشمل دائرتكم منطقة الاغوار الشمالية المعروفة بأنها كنز ثمين للزراعة… كيف تخاطبون العمال الزراعيين من حيث قضاياهم الملحة… وما أبرز المهام المطلوبة من مجلس النواب القادم تجاه هذه الفئة المهمشة؟
كما ذكرت نربط القريب والمتوسط بالبعيد، نربط النضال المطلبي بالنضال السياسي، الهم المعيشي اليومي بالهم الوطني العام، نحن الأقرب للعمال، والاخص عمال الزراعة وفقراء المزارعين الذين تربطنا بهم علاقة منظمة، فهم الرئة التي نتنفس من خلالها، هم الأكسجين الذي نحيا به، ونحن أيضا الأقرب للمعلمين والحرفيين والنساء والشباب الديمقراطيين، بهم ومعهم نبني النقابات والاتحادات والجمعيات على مختلف أنواعها لنخوض معهم أشكال النضال السلمية لنيل الحقوق والمطالب المشروعة والعادلة.
أبرز القضايا الملحة، حق عمال الزراعة وفقراء المزارعين بحرية التنظيم النقابي وتشكيل نقابة تدافع عن حقوقهم وتحمي مصالحهم وتعزز من مكتسباتهم، وحقهم الاشتراك بصندوق الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي وحق العمال بأجر يمكنهم من العيش والسكن الكريم والتعليم والصحة، والتعرف على الإجازات ونقل آمن ومقبول والاعتراف بإصابات العمل.
س5: ما رأيكم بقانون الانتخابات الحالي؟ وهل ينصف الفئات الاجتماعية التي تمثلونها؟
قانون الانتخابات الحالي، هو قانون الصوت الواحد الذي يزور الانتخابات ويساعد على رواج المال الأسود، يزور الانتخابات لأنه لا يزيد من نسبة المشاركة بالعملية الانتخابية ولا يشجع عليها، ويزور الانتخابات من خلال المال الأسود الذي يحرم الفقراء والعمال والمنتجين من التصويت لهم ويساعد في هيمنة وتغول السلطة التنفيذية على السلطات الثلاث
قانون الانتخابات الحالي رغم تخلفه وانحيازه لأصحاب المال والنفوذ والزعامات، فإن مشاركتنا في الانتخابات تأتي انطلاقا من كونها استحقاق وطني ودستوري.
لا حلول لمشكلات الفقر والجوع والبطالة في بلادنا الا بالإصلاح الاقتصادي، ما يتطلب أولا محاربة الفساد وأهله وهذا ما يتطلب الإصلاح السياسي على اساس قانون التمثيل النسبي الكامل والوطن دائرة انتخابية واحدة مغلقة لتحقيق المشاركة الواسعة بالانتخابات والانجاز للبرامج وتحقيق العدالة بين الطبقات والقطاعات وخاصة المرأة والشباب