- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/weekly -

المرشحة هيام التلاوي ـ عضو مجلس إدارة النقابة المستقلة للعاملين في القطاع الزراعي عضو مؤسس لحزب الشعب الديمقراطي الأردني حشد

١ ـ لقد طلب مني الحزب (حشد) ، ان اترشح للانتخابات، ووافقت بعد ان شجعتني عائلتي واهلي. اشعر بالفخر والاعتزاز بهذا الترشيح، وآمل ان اشارك في كل الانشطة والجهود التي تبذلها القائمة من اجل تنفيذ مواد البرنامج الذي تبنته القائمة.
٢ ـ اسكن منطقة الاغوار الشمالية، واعرف جيدا سكانها وهمومهم وقضاياهم، هذه منطقة مهمشة جدا على الرغم من اهميتها الفائقة للزراعة والامن الغذائي، مع ذلك فلا توجد الا القليل جدا من القوى السياسية الفاعلة فيها. الفئات الاجتماعية هنا مسحوقه وشديدة الفقر، والمزارعون الصغار مكبلون بالدين والملاحقة القانونية. نحن بحاجة ماسة الى نواب يقفون مع الفقراء ويدافعون عن حقوق الناس.
٣ ـ انا مرشحة في دائرة انتخابية تغلب فيها الظاهرة العشائرية، والنواب الذين يفوزون غالبا ما يكونون اغنياء ومدعومين من عشائرهم. وبعد فوزهم يبتعدون عن هم المواطن المعوز والفقير. لذلك يتضمن برنامج قائمتنا العمل على محاربة ظواهر الفقر والفساد والتمايز الاجتماعي الكبير.
٤ ـ مشكلات المرأة في دائرتنا جزء من مشكلات المجتمع والاسرة في هذه المنطقة، اي الفقر والبطالة، وقلة الاجور، وتهميش دور المرأة بشكل عام. وهنا تأتي اهمية وجود الاحزاب السياسية الوطنية، نحن مثلا في حزب الشعب اسسنا نقابة لعاملات الزراعة، وهذه الفئة الواسعة من النساء تحتاج لنقابة من اجل الدفاع عن حقوقها، كما ان لنا صلات دائمة مع النساء في قطاع التعليم، ومع الجمعيات الخيرية والنوادي ومؤسسات المجتمع المدني.
٥ ـ يطغى الحديث في دائرتنا الانتخابية حول صعوبة العيش في ظل الفقر المدقع وارتفاع اسعار الماء والكهرباء ومشكلات الزراعة والمزارعين وعدم اهتمام الجهات الرسمية بتطوير الزراعة في الوقت الذي ترفع فيه شعارات كثيرة من اجل الاعتماد على الذات وتنمية الثروة الزراعية.
٦ ـ ربما كانت المرة الاولى التي يتم فيها تقديم قائمة سياسية للترشيح في دائرتنا. الناس تتهيب من العمل السياسي والسياسيين، ويعبرون عن قلقهم وخوفهم على ابنائهم خصوصا في الوظائف الحكومية.
٧ ـ القانون الحالي لا ينصف المرأة الاردنية لأن العدد المخصص للكوتا حسب عدد المحافظات وليس حسب عدد الدوائر الانتخابية، بغض النظر عن عدد الناخبين في كل محافظة، هذا ليس عدلا ومطلوب تعديل هذا القانون.
٨ ـ كانت خطوة ايجابية جدا من ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية عندما اعلنت انها ستخوض الانتخابات على اساس قوائم مشتركة. هذا التوجه يعطي املا للناس ويشجعهم على اعطاء صوتهم للقائمة السياسية .
نأمل لقوائم الائتلاف النجاح في جميع المواقع التي ترشحت فيها.
٩ ـ اتوقع انخفاضا كبيرا في نسبة الناخبين بسبب انتشار عدوى وباء كورونا، وبسبب تذمر الشارع من ضعف اداء النواب السابقين المهيمنين على المشهد الانتخابي. وفي هذه المناسبة اتوجه لجميع نسائنا وشبابنا بنداء مخلص من اجل المشاركة في الانتخابات والادلاء بالصوت الانتخابي الحر، فهذا هو سبيل التغيير.