| نشر في سبتمبر 8, 2020 1:24 م | القسم: آخر الأخبار, شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي – اقرت وزارة التعليم العالي تعليمات تخصصات الكليات الجامعية والتخصصات المناظرة لها في الجامعات الاردنية ،في خطوة احتج عليها عدد واسع من الطلبة امام وزارة التعليم العالي ، مطالبين بزيادة التخصصات المناظرة ومساواة التخصصات الفرعية في الدبلوم بالتخصص الاقرب له في البكالوريوس ، وعبر عدد من طلبة تخصص المساحة عن رفضهم استثناء تخصص المساحة من التجسير لتخصص الهندسة المدنية الاقرب له، وفق البيان الصادر عن رابطة الشباب الديمقراطي الاردني «رشاد»:
حول تسهيل اجراءات التجسير لطلبة الدبلوم:ـ
•ندعو لإعادة النظر بالتعليمات لإقرار العدالة للراغبين في دراسة الهندسة المدنية.
•تسهيل اجراءات التجسير يعني احتساب كامل مواد الدبلوم.
•خطة الدراسة في الدبلوم يجب ان تتوائم مع الخطط الدراسية الجامعية
طالب المكتب التنفيذي لرابطة الشباب الديمقراطي الاردني رشاد وزارة التعليم العالي بإعادة النظر بتعليمات تخصصات الكليات الجامعية المتوسطة والتخصصات المناظرة في الجامعات الاردنية والخاصة للعام الدراسي 2020 2021، وتسهيل اجراءات التجسير لطلبة الدبلوم وقبولهم في الجامعات دون تكاليف اضافية تثقل كاهلهم في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون ، ويطالب برفع الظلم الواقع على طلبة المساحة واعتبار تخصص الهندسية المدنية تخصصا مناظرا له اسوة بتخصص مساحة الطرق وحساب الكميات، لإتاحة المجال امام طلبة المساحة التجسير في تخصص الهندسة المدنية دون حصرهم في تخصص انظمة المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وهندسة المساحة والجيوماتكس بحسب ما جاء في التعليمات.
ويدعو للاستجابة لمطالب الطلبة الحاصلين على دبلوم المساحة بمساواتهم بتخصصات تكنولوجيا انشاء وصيانة المباني وحساب الكميات والمواصفات ومساحة الطرق وحساب الكميات التي نصت التعليمات على اعتبار تخصص الهندسة المدنية مناظرا له، واستثنت تخصص المساحة وهو الاقرب للهندسة المدنية.
ان استكمال الدراسة الجامعية لتخصصات الدبلوم يشكل محطة مهمة في حياة الطالب حيث تعزز مهاراته وتعمق معرفته الاكاديمية في التخصص، خصوصا ان معظم تخصصات الدبلوم تقنية مهنية يحتاجها سوق العمل الاردني مما سيسهم في خلق مشاريع اقتصادية وريادية تخفف نسب البطالة، وتفتح افاقا جديدة للريادة والابداع والابتكار.
اننا نطالب وزارة التعليم العالي بإعادة النظر بتعليمات التجسير ، ونطالب الجامعات استيعاب المواد التي درسها الطالب في الدبلوم كجزء معتمد ومقر في الخطة الدراسية للبكالوريوس.
•الطلبة العاجزون عن دفع الرسوم بلا دراسة الفصل القادم ولا مجيب
اشتكى عدد واسع من الطلبة من شاشات التسجيل المغلقة لتراكم مطالبات مالية من الفصل الماضي عجز الطلبة عن دفعها بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي رافقت كورونا، ورغم المطالبة بتاجيل الدفع والسماح لهم بالتسجيل الا ان ادارات الجامعات تصم اذانها عن استغاثات الطلبة وتصر على حرمانهم من استكمال الدراسة وكان وزير التعليم العالي قد اعلن رسمياً بأن العام الجامعي القادم سيبدأ للطلبة اعتباراً من 27/9/2020 ،كما قرر مجلس التعليم العالي وفق التالي :
– سيتم تدريس جميع متطلبات الجامعة و الكلية «عن بعد» .
– سيتم تدريس جميع المواد العملية في الحرم الجامعي.
– سيتم تدريس متطلبات التخصص في الحرم الجامعي.
– يسمح للجامعات اللجوء للتعليم المدمج .
– سيتم تدريس كافة طلبة الطب في الحرم الجامعي، و للجامعات القرار بخصوص التعليم المدمج.
• مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية وعضو هيئة تدريس في الجامعة الاردنية أحد المشاركين بندوة حول المعاهدة الامارتية-الاسرائيلية
استغرب طلبة الجامعات الاردنية زج اسم الجامعة الاردنية في مشاركة ترويجية للاتفاق الاماراتي الاسرائيلي من خلال مشاركة الدكتور زيد عيادات مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، الذي صرح أن معاهدة السلام الإماراتية-الإسرائيلية جاءت ضمن سياق التحولات الجيوسياسية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ العقد الأول في القرن الحادي والعشرين.
و أن الرابح الأكبر من هذه الخطوة هي دولة الإمارات، لكن الرابح الثاني هو القضية الفلسطينية، لأن الإمارات نجحت من خلال المعاهدة بتجميد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم 30 بالمئة من أراضي الضفة الغربية وغور الأردن، وأضاف أن المعاهدة تُعزز دور الإمارات في الضغط على إسرائيل لمصلحة الفلسطينيين، واعتبر الطلبة ان هذه المشاركة لا تعكس الرأي الشعبي والطلابي الاردني برفض التطبيع مع العدو الصهيوني.
•مدارس غير ملائمة وشكاوي لا تنتهي
اشتكى عدد من أولياء أمور طلبة في مدرسة الملك عبد الله للتميز من قيام مديرية التربية والتعليم في العقبة من نقل ابنائهم من مدرستهم إلى مدرسة الملكة زين الشرف وهي مدرسة بموقع آخر وتفتقر حسب عدد من أولياء الأمور لأهم المرافق التي تتميز بها مدرستهم التي بنيت وفق اشتراطات محددة لتكون للطلبة المتميزين أكاديميا.
وأضافوا أن درجات الحرارة تجاوزت 42 درجة ولا تتوفر أهم المقومات في هذا الطقس من مراوح أو مكيفات إضافة إلى حاجة المدرسة للصيانة منذ العام الماضي ولم يتم ذلك إلا مع بدء الدوام المدرسي وتأثر طلبة الثانوية العامة بذلك.