| نشر في يوليو 9, 2020 11:10 ص | القسم: آخر الأخبار, شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي – اربد
اثارت قضية تعرض اكثر من 160 عاملة من العاملات في مصنع الزمالية في الشونة الشمالية لحالات تسمم واختناق كادت ان تودي بحياتهن مخاوف شعبية وعمالية جراء قيام ادارة المصنع برشه بمبيدات حشرية شديدة السمية مخاوف شعبية وعمالية كبيرة في مصانع اخرى في ظل عدم اهتمام ادارات تلك المصانع بحياة العاملين والعاملات ومتابعتها وتوفير وسائل الحماية والصحة والسلامة المهنية لهم.
ووفق شهادات لبعض العاملات اللواتي رفضن الافصاح عن اسمائهن خوفا من تعرضهن للفصل التعسفي انه عند شعورهن بحالات الاختناق قامت ادارة المصنع باجبارهن على المضي بالعمل والاستمرار به ورفضت نقلهن الى المستشفيات لولا قيام بعض العاملات المتضررات بالاتصال بآهالين لنقلهن للمستشفى. والأسوأ من ذلك وقبيل مغادرة بعضهن للمستشفى بعد تلقيهن العلاج تم اجبارهن على توقيع كمبيالات مالية ليقمن بسدادها لاحقا في حال قامت ادارة المستشفى بتحمل تكاليف العلاج رغما عنها.
كما قامت ادارة المصنع بتوجيه رسائل نصية لبعض العاملات لاستئناف العمل مطلع الإسبوع الحالي الأمر الذي استدعى تدخل وزارة العمل وقامت باغلاق المصنع حتى يتم توفير وسائل الصحة والسلامة المهنية مؤكدة ان ادارة المصنع ملزمة بتحمل تكاليف علاج كافة العاملات ولن تقوم بفصل اي عاملة .
هذه القضية اثارت استياء الشارع الشعبي الذي طالما حذر من مسلسل الإنتهاكات العمالية الصارخة في معظم المصانع من تدني الرواتب وقلة الاجازات وعدم وجود حوافز ومكافآت عدا عن الدوام اليومي الشاق وفوق كل هذا تعرض حياة كافة العاملين والعاملات للخطر.
وسبق لهذا المصنع في مستهل شباط (فبراير) 2020، أن أقدمت عاملات فيه على الإضراب والاعتصام، “احتجاجاً على سوء ظروف العمل، وتعسف الإدارة بعدم الانتظام في صرف رواتبهن ومستحقاتهن المالية”.
واعتبرت هيئات نقابية وحقوقية عمالية ان حادثة مصنع الزمالية؛ نقطة اختبار حقيقية لإجراءات الحكومة في متابعة تنفيذ تعليمات الصحة والسلامة المهنية المقرة في تعليماتها، التي شدد قانون الدفاع لسنة 1992 وتعديلاته عليها منذ انطلاقه في مارس 2020 بسبب جائحة كورونا، عبر أوامر دفاعية انبثقت عنه، وتحديدًا في الجانب المتعلق بالصحة.
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.