- الأهالي - https://www.hashd-ahali.org/main/weekly -

اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة: بالمقاومة والوحدة الوطنية نواجه الضم والاحتلال

الاهالي – في الظروف الحالية التي تعيشها القضية الوطنية الفلسطينية ونتيجة الانقسام والتفرد يستمر الكيان الغاصب العنصري بدعم لا متناهي من الولايات المتحدة الامريكية ورئيسها ترامب بتنفيذ صفقة القرن على الارض من خلال الاستيلاء على الاراضي وهدم المنازل والطرق الالتفافية وبناء المستوطنات وتجريف المزروعات في كافة انحاء الضفة الغربية المحتلة وكذلك استمراره في اقتحام المدن والمخيمات واعتقال الشباب والشابات وممارسته للقتل الميداني بدون مبررات.
العدو يرسم ويخطط لاقامة اسرائيل الكبرى ضاربا بعرض الحائط كافة القرارات الشرعية الدولية مستندا على حليفه الاستراتيجي الولايات المتحدة الامريكية التي تتفق معه بالخرافات التوراتيه الكاذبة وتقدم له كل التسهيلات السياسية والعسكرية من خلال الضغط على مجموع الدول العربية من اجل التطبيع والغاء كافة المقاطعات مع الكيان الصهيوني بل جعله حليفا استراتيجيا لمجموعة دول الخليج العربي التي اصبحت تتغنى بعلاقاتها العلنية مع الكيان الغاصب المحتل للاراضي العربية واصبح الجانب الرسمي العربي يتماشى مع المشروع الصهيوني على حساب الشعب الفلسطيني ، واصبحت تقام التحالفات الاقليمية مع العدو المحتل دون مراعاة لمصالح الشعوب العربية الرافضة لهذا الكيان وتحالفات دولها مع الامريكان.
ان المواقف الصادرة من حقوق الانسان ومجموعة من البرلمانيين الاوروبيين ١٠٨٠ نائبا والامم المتحدة ومنظمات امريكية ونواب دولة بلجيكا المعلنة ضد مشاريع الاستيطان والضم بل المطالبه بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني لكي يلتزم بقرارات الشرعيه الدوليه وعلى رأسها حق العودة للديار والممتلكات التي هجروا منها لعام ١٩٤٨ و حق الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق تقرير المصير هذه المواقف الصادرة عن المجتمع الاوروبي اصبحت تتجاوز المواقف الفلسطينية والعربية الرسمية.
من هنا نطالب القيادة الفلسطينية العمل على انهاء الانقسام فورا والعمل من اجل الوحدة الوطنية واعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية وبرنامجها الوطني المقاوم للكل الفلسطيني على البرنامج الوطني ومرتكزات قرارات المجلس المركزي والمجلس الوطني لعام ٢٠١٨.
وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني وانهاء التنسيق الامني والاسستخباراتي الامريكي وسحب سجل الاراضي والسكان من الادارة المدنية وطلب الحماية الدولية لشعبنا من المجتمع الدولي.
ومساندة الفعل الشعبي المقاوم بكل اشكاله والحركة الجماهيرية المقاومة للاحتلال العنصري الصهيوني حتى يرحل.