| نشر في يونيو 24, 2020 11:33 ص | القسم: شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي – استنكرت العديد من القوى والاحزاب والشخصيات الوطنية الاجراء الذي اقدمت عليه الحكومة بتحويل الرفيق الدكتور سعيد ذياب الامين العام لحزب الوحدة الشعبية الى وحدة الجرائم الالكترونية ثم تحويله الى المدعي العام وعلى خلفية قضية تتعلق بحرية الرأي.
إن اجراءات التصعيد الحكومية مع القوى الشعبية المنظمة في مثل هذه الظروف الدقيقة التي يمرّ بها الاردن والتي تحتاج إلى توحيد الصفوف وتفعيل دور جميع الاحزاب والقوى والمؤسسات الشعبية الوطنية الاردنية, لن تزيد الازمات التي تمر بها البلاد إلا تفاقماً واحتداماً.
لقد علمتنا التجارب التاريخية أن صيانة الوحدة الداخلية.. هي مسؤولية وطنية كبرى وحماية الوطن لن يتحقق دون الافراج عن الحريات الديمقراطية وتفعيل مبادئ الدستور الاردني الذي كفل هذه الحريات .
الملتقى الوطني للقوى والاحزاب القومية واليسارية الذي استنكر بدوره هذه الاجراءات كان قد اصدر موقفا عبر فيه عن رفضه لما تعرض له الرفيق سعيد ذياب، ولمجمل الاجراءات المقيدة للحريات العامة:ـ
تواصل الحكومه عبر اجهزتها ونفوذها الاعتداء على الحريات الشخصيه والعامه مستغلة ماتمر به المنطقة من ظروف استثنائيه سواء على صعيد الصراع العربي الصهيوني او على صعيد أوامر الدفاع في مواجهة كورونا حيث ازدادت قضايا (الجرائم الإلكترونية )ضد الحزبيين والناشطين وأصحاب الفكر والإعلاميين الذين يعبرون عن مواقف ورؤى اصيله في مواجهة التحديات التي تتعرض لها امتنا على اكثر من جبهه خاصة ما يتعلق منها بصفقة القرن واشتقاقاتها الخطيره التي تهدف الى تصفية القضيه الفلسطينيه والى تعميق التبعيه السياسيه والاقتصاديه للانظمه العربيه التي فقدت استقلاليتها بعد رهانها على حليفها الامريكي وأداته العنصريه في وطنناالكبير الا وهي (اسرائيل).
ان الملتقى يستنكر بشده تحريك الحكومه قضية رأي ضد الأمين العام لحزب الوحده الشعبيه د سعيد ذياب ويرى في ذلك اعتداء صارخ على العمل الحزبي على وجه الخصوص وعلى العمل المنظم والفعاليات الوطنيه التي تعمل بكل امكانياتها لخدمة الاْردن والدفاع عنه ضد الأطماع الصهيونيه من جهه،وتقدم بخبراتها ومتابعاتها لمعالجة الاختلالات التي يواجهها اقتصادنا الوطني من جهة اخرى.
ان الملتقى وهو يضع امام شعبنا مخاطر ما تقوم به الحكومه من محاولات يائسه لتكميم الأفواه لهو على ثقه ان شعبنا بقواه المختلفه قادر على مواجهتها بكل الوسائل القانونيه والديمقراطيه.
مارس 20, 2024 0
مارس 20, 2024 0
مارس 20, 2024 0
مارس 20, 2024 0
مارس 20, 2024 0
مارس 20, 2024 0
Sorry. No data so far.