الاهالي – اصدرت القوى الطلابية بيانا اكدت فيه مواصلة التحركات الطلابية لرفض سياسة الجباية ونهب جيوب الطلبة رغم كل التهديدات وجاء في البيان: أطلقنا في اتحاد الطلبة والقوى الطلابية منذ ثلاثة اسابيع حملة مقاطعة الدفع للفصل الصيفي حاملين عدة قضايا ومطالب عادلة ومحقة، متصدين لقرارات ادارة الجامعة التي تاجرت بالازمة التي تمر فيها البلاد.اننا ناسف على الحالة التي وصلت لها ادارة جامعتنا نتيجة تغول العقلية المالية فيها وتخوف هذه الادارة من ان الانتصار لحقوق الطلبة سيزعزع موقعها، اذ بات الهم الاساسي للادارة زيادة الايرادات بالتوجه لجيوب الطلبة، ومضت بتحصيل رسوم مقابل خدمات وهمية(من سكنات ومطبوعات ونشاطات الخ…) وكان اخرها قرار اقتطاع رسوم حفل التخرج كاملة بالرغم من ان الحفل سيعقد الكترونياً، كما واستغلت تعليق الدوام ومحدودية افاق الاحتجاجات الميدانية خلال الاسابيع القادمة وشكلت لجنة تهدف لرفع الرسوم الجامعية.منذ اطلاق حملة المقاطعة لم تتوقف ادارة الجامعة عن ممارسة التضليل ونشر الاخبار المجزوءة، في محاولاتها للتعتيم عن واقع واهداف سياساتها المالية التي تنتهجها، لتقابل مطالب الحملة بتصريحات تتعلق بتوقف عدد من مصادر الدخل دون توضيح حجم هذه المصادر، متعمدة عدم ذكر التقليص الهائل في النفقات خلال فترة تعليق الدوام والفارق الكبير ما بينها وبين التوقف المزعوم للايرادات.
لقد عملت ادارة الجامعة على تجاوز ارادة الطلبة ومطالب الحملة العادلة، ووظفت كافة الادوات واساليب الضغط برغم استنكاف معظم الطلبة عن تسديد الرسوم، لتؤكد على سحب جداول الطلبة وفرض الغرامات عليهم، واستغلت الظرف الوبائي وقانون الدفاع الذي يحد من تحركاتنا الميدانية لتتجاهل مطالب الاف الطلبة ومقاطعتهم للدفع.
اننا وبالاخذ بكافة المعطيات والظروف الحالية من تعنّت ادارة الجامعة وعدم مسؤوليتها بالاضافة لوجود قانون الدفاع والحالة الصحية القائمة، وحرصاً منا على عدم تضرر اي طالب بسحب جدوله وفرض غرامة عليه، ندعو الزميلات والزملاء الطلبة لتسديد الرسوم، ونعلن اسفين عن انهاء حملة مقاطعة الدفع للفصل الصيفي، واتخاذ مسار مشترك في مواجهة السياسات المالية للجامعة يتمثل بالاتي:
اولاً: مقاطعة اتحاد الطلبة والقوى الطلابية ادارة الجامعة باستثناء ما يعطل سير العملية التعليمية (الجانب الاكاديمي).
ثانياً: بدء تحركات مشتركة للتصدي لتوجهات الجامعة برفع الرسوم وكافة سياساتها المالية، بما يقود لاستعادة الجامعة الاردنية كصرح علمي وطني يقوم بدوره الحقيقي بتوفير التعليم لكافة شرائح المجتمع بعيداً عن المحددات المالية.ونرهن مقاطعة إدارة الجامعة بوقف التوجهات الرامية لرفع الرسوم وترصيد رسوم السكنات للفصل الثاني وترصيد رسوم التسجيل المقتطعة عن الفصل الصيفي.
كما ونستهجن تهديد ادارة الجامعة بالتراجع عن تحقيق مطلبي المادة المعادة باحتسابها ناجح/راسب وتقسيط الرسوم في حال عدم التخلي عن المطالب المالية الاخرى، ونؤكد ان اتحاد الطلبة والقوى الطلابية غير قابلين للتطويع والاخضاع، وان الظرف الاستثنائي سيزول والتحركات والاحتجاجات الميدانية ستعود، حيث ان هذه الجائحة لم تدع مجالاً للشك بان الادارة تتجاوب مع قضايا الطلبة ومطالبهم بمقدار الضغط الذي تتعرض له.
• جامعة اليرموك تسمح للطلبة بالتسجيل دون اشتراط الدفع المسبق وعلى باقي الجامعات ان تحذو حذوها
أوعز رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، إلى دائرتي القبول والتسجيل والمالية، بالسماح لجميع الطلبة بالتسجيل للفصل الدراسي الصيفي، دون الحاجة للدفع المسبق للرسوم الجامعية، بمن فيهم طلبة سنوات ( 2017/2018/2019)، الذين كان لا يمكنهم التسجيل دون دفعهم للرسوم، هذه المبادرة التي تتلمس هموم الطلبة ومعاناتهم يجب وبالسرعة الممكنة ان تنسحب على باقي الجامعات، وعلى وزارة التعليم العالي وادارات الجامعات ان تستجيب لمطالب الحركة الطلابية، وان تكف عن التهديدات لنشطاء الحركة الطلابية بحجة اوامر الدفاع التي جاءت للتسهيل على المواطنين لا تعطيلهم والحيلولة دون حقهم في التعليم.
طلبة الثانوية العامة يطالبون بتحديد موعد الدورة التكميلية
بعد اصرار وزارة التربية بتجاهل رغبة طلاب التوجيهي على فترتين ،وابقائه على نظام الدورة الواحدة لم يتم الاعلان عن موعد الدورة التكميلية في حين رجّح وزير التربية والتعليم، الدكتور تيسير النعيمي، عقد الدورة التكميلية لطلبة الثانوية العامة في شهر تشرين ثاني المقبل, وقال النعيمي إن الوزارة لم تقرر بعد الموعد النهائي، وستطرح استفتاء للطلبة على ثلاثة مواعيد لعقد الدورة. مؤكدا التزام الوزارة بأن لا تكون الدورة مباشرة بعد الامتحانات، وسيحدد موعدها لاحقا وعلى الأرجح في شهر تشرين الثاني.
وكان موعد الدورة التكميلية في العام الماضي واجه انتقادات واسعة، وذلك لعقدها بعد أيام قليلة من صدور النتائج، فيما قال مراقبون إن الطلبة الناجحين هم أكبر مستفيد من ذلك الموعد، فيما تعرّض الطلبة غير مستكملي متطلبات النجاح لظلم شديد،ولم يعد الوقت الان متاحا للطلبة للاستعداد الكافي والمطلوب تحديد الموعد وبشكل واضح ليرتب الطلبة التزاماتهم واولوياتهم بما يضمن الاسنعداد والتهيئة المناسبة
كورونا تفقد طلبة الدراسات العليا في اليرموك منحهم «الجرايات»
وجه طلبة الدراسات العليا في جامعة اليرموك مذكرة احتجاجية بسبب حرمانهم من منحة الجرايات التدريسية ، مطالبين بمساواتهم بطلبة الجامعات الاخرى تاليا نص المذكرة:»
معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأكرم
بصفتنا طلبة دراسات عليا مستفيدون من منحة الجرايات التدريسية، في جامعة اليرموك نتمنى انصافنا وزملاءنا وصرف مخصصاتنا المالية كاملة من المنحة، حيث تم اخبارنا من عمادة الدراسات العليا بأنه:» لن تصرف منحة الجرايات لهذا الفصل» بسبب جائحة كورونا العالمية.
ومنحة الجرايات في جامعة اليرموك تمنح لأعلى المعدلات بكل قسم اكاديمي مقابل العمل15 ساعة بالأسبوع في الجامعة، وبالمقابل تلتزم الجامعة بمنح طالب الجراية نصف رسوم الساعات ومبلغ مالي شهري 100 دينار ..فنتمنى منكم معالي الوزير مساعدتنا لحفظ حقوقنا بالمنحة وإعادة مخصصاتنا المالية كاملة، وذلك للأسباب الآتية:
1-سبب عدم تمكننا من الحضور للجامعة للقيام باعمالنا هو التزامنا الكامل بأمر الدفاع القاضي بمنع التجول..فالأمر كان خارج عن إرادتنا.
2-صدور امر من عطوفة رئيس جامعة اليرموك الاكرم بمنع الدخول للحرم الجامعي من اي طالب..ونحن بصفتنا الطلابية امتثلنا للأمر. فكان سبب عدم تمكننا من الدخول للحرم الجامعي وممارسة الأعمال الموكولة لنا هو أمر عطوفة رئيس الجامعة وليس لنا من الأمر شيء.
3-نحن لم نرفض العمل الموكول لنا وفق اتفاق الجراية الموقعة مع القسم الاكاديمي في الجامعة…بل تقدمنا بطلبات خطية للحصول على المنحة وتم توزيع الأعمال علينا.. وبدأنا أعمالنا لمدة شهر، ولكن جاءت الجائحة واوقفت أعمالنا في داخل الجامعة.
4-خصم مبلغ الجراية بسبب غيابنا عن العمل داخل الجامعة الحق الضرر الكبير بنا كطلبة التزموا بالعمل لصالح الجرايات، حيث كان من شروط الحصول على الجراية والذي وقعنا عليه عدم العمل باي عمل ايا كان، فإذا تبين ان الطالب ملتزم باي عمل فيتحمل التبعات القانونية كاملة ويحرم من الجراية، فقد كانت الجراية سبب لعدم عملي وعدد من الزملاء في وظائف خاصة، لأننا وقعنا على التزام خطي للجامعة بذلك. فالان خسرنا الوظائف وخسرنا مخصصات منحة الجراية.
5-طلبة الدراسات العليا المستفيدين من الجراية جميعهم غير موظفين لأي جهة التزاما بالاتفاق الموقع مع إدارة الجامعة.
6- قامت جامعة العلوم والتكنولوجيا بصرف مخصصات منح الجرايات كاملة دون أن تخصم فلس واحد…. فهل يعقل ان تصرف منحة الجرايات لطلبة جامعة العلوم والتكنلوجيا كاملة ويحرم منها طلبة جامعة اليرموك، مع العلم ان جائحة كورونا أصابت الجامعتين؟!.فالعدالة بين طلبة الدراسات العليا تقتضي المعاملة بشكل متساوي بين الجميع ودون اي تمييز.
7-مازال للان ينشر على موقع الطلبة sis :»موافق على جراية نصفية» اي مازلنا للان بنظر الجامعة مستفيدين من منحة الجرايات وهذا يعني ان الجامعة لم تتخلى عنا ليوم الثلاثاء 9/6/2020..وهذا ما يعطينا الأمل بأن جامعتنا لن تضعنا بموقف مالي حرج.
8-لقد صدر امر الدفاع الخاص بالتعليم وقد نص على أن التعليم عن بعد كالتعليم داخل الجامعة، وبالتالي طلبة الجرايات يعدوا حكما بحالة دوام جامعي كامل.
معالي وزير التعليم العالي الاكرم.. نتوسم بكم خيرا بالتخفيف من آثار جائحة كورونا عنا كطلبة دراسات عليا متميزين اكاديميا، خصمت منحنا لسبب خارج عن إرادتنا.
فمطالب طلبة جرايات الدراسات العليا في جامعة اليرموك تتلخص بمطلبين:
A-صرف المستحقات المالية للجراية للفترة التي عمل بها الطلبة داخل الحرم الجامعي «كاملة»+ خصم 50٪ من رسوم الساعات.
B-صرف مستحقات فترة التعلم عن بعد وكأن الطلبة داخل الحرم الجامعي وعلى رأس عملهم، لان تغير طبيعة الدوام من داخل حرم الجامعة إلى التعلم عن بعد كان بسبب قاهر «انتشار وباء» وأسوة بطلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا.