| نشر في يونيو 24, 2020 11:18 ص | القسم: آخر الأخبار, حق العودة | نسخة للطباعة :
دائرة اللاجئين الفلسطينيين (عودة) في حشد
الاهالي – نتوجه بالرسالة التالية لهيئة الامم المتحدة التي عجزت على امتداد سبعة قرون عن تنفيذ القرار الاممي ١٩٤ والذي يقضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم وديارهم ، والذي جرى تشريدهم في اكبر عملية تطهير عرقي وقعت في التاريخ الحديث:
صادف السبت الماضي الموافق ٢٠ / ٦ / ٢٠٢٠ اليوم العالمي للاجئين، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2000.
ويخصص هذا اليوم للتعريف بقضية اللاجئين، وتسليط الضوء على معاناتهم واحتياجاتهم، وبحث سبل دعمهم ومساعدتهم في ظل تزايد الأزمات وأعداد اللاجئين.
وما زال أكثر من 5.6 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين في سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، يعانون اللجوء، نتيجة تهجيرهم من أراضيهم قسرا إبان نكبة عام 1948.
لقد شكلت أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، لما مثلته وما زالت من عملية تطهير عرقي، تسببت بطرد شعب بكامله وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه، وتشريد ما يربو على 800 ألف فلسطيني، عام 1948 ونزوح أكثر من 200 ألف فلسطيني غالبيتهم الى الأردن بعد حرب حزيران 1967.
تضاعف عدد الفلسطينيين أكثر من 9 مرات منذ أحداث نكبة 1948، وبلغ عددهم الاجمالي في العالم نهاية العام المنصرم 2019 حوالي 13.4 مليون نسمة، أكثر من نصفهم (6.64 مليون) نسمة في فلسطين التاريخية (1.60 مليون في أراضي الـ1948).
وبحسب الاحصاء، فإن ما نسبته 28.4% من اللاجئين يعيشون في 58 مخيماً رسمياً تابعاً لوكالة الغوث تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيماً في لبنان، و19 مخيماً في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.
وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب حزيران 1967 “حسب تعريف الأونروا”، ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا.
وبحسب أرقام الاحصاء للعام 2019، فإن نسبة اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في الضفة الغربية بلغت 17% من إجمالي اللاجئين المسجلين، مقابل 25% في قطاع غزة.
أما على مستوى الدول العربية، فقد بلغت نسبة اللاجئين المسجلين لدى “الأونروا” في الأردن حوالي 39%، في حين بلغت هذه النسبة في لبنان وسوريا حوالي 9% و11% على التوالي.
في حين بلغت نسبة اللاجئين في الضفة الغربية حوالي 41% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين 26% منهم في الضفة الغربية، في حين بلغت نسبة اللاجئين في قطاع غزة 64%.
وتعتبر قضية اللاجئين ومأساتهم هي الأطول والأقدم في تاريخ اللجوء العالمي، ورغم ذلك لا تزال الأمم المتحدة تقف عاجزة أمام انهاء مأساتهم أو تنفيذ قراراتها التي يجري تجديد التصويت عليها كل عام، وعلى وجه الخصوص القرار 194.
وينص القرار (194)، الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 11/12/1948، على “وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم”.
ان دائرة اللاجئين الفلسطينيين (عودة) في حزب الشعب الديمقراطي الاردني اذ تؤكد على تمسكها وتمسك كل شعبنا بحقه في العودة فانها تدعو الامم المتحدة بكافة هيئاتها ومؤسساتها ومنظماتها المختلفة الى الدفاع عن مصداقية القانون الدولي الذي يتعرض للانتهاك على يد الثنائي الامريكي ـ الاسرائيلي وكما ندعو شعبنا بجميع مكوناته الى التوحد في الدفاع عن قضية اللاجئين الفلسطينيين وحل مشاكل تجمعات اللاجئين الحياتية المباشرة سواء عبر المؤسسات الدولية او الدول المضيفة وبما يبقي قضية اللاجئين الفلسطينيين حية الى حين العودة الى الديار التي هجروا منها.
يناير 13, 2021 0
يناير 13, 2021 0
يناير 13, 2021 0
يناير 13, 2021 0