| نشر في مايو 6, 2020 1:09 م | القسم: آخر الأخبار, شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي – المكتب الطلابي – لرابطة الشباب الديمقراطي الاردني «رشاد»
في ظروف استثنائية وطارئة بسبب جائحة كورونا ، والخروج من اثارها باقل قدر من الخسائر ، باشرت وزارة التربية والتعليم العالي باعتماد التعليم الالكتروني لاستكمال العام الدراسي ، وفي. غياب احصائيات رسمية واضحة عن عدد طلبة المدارس الذين تقدموا الامتحان عبر المنصة الالكترونية إلا ان احصائيات غير رسمية تشير لأن ٢٠% من اعداد الطلبة لم يتسنى لهم استكمال العملية التعليمية بسبب ظروف ذاتية تتعلق أولاً بعدم توفر اجهزة كومبيوتر او هواتف مهيئة للدخول لهذه المنصات أو عدم وجود إشتراك إنترنت كافي للدخول على هذه المواقع التعليمية المعتمدة والتفاعل الكامل مع الشروحات . إضافة لحداثة التجربة على المدرسين والطلبة ، التي سببت ضغطاً هائلاً على الهيئات التدريسية مما يتطلب في المستقبل تقليل العبء التدريسي وتدريب المعلمين وتأهيلهم على نظام التعليم الالكتروني وهو ما لم يتوفر سابقاً . وعليه اوشك الفصل الدراسي الثاني لطلبة المدارس على الانتهاء لاستحالة عودة الطلبة للمدارس ، ولا نعلم كيف سيتم التعامل مع الطلبة الذين لم يتقدموا للاختبار الالكتروني ففي لواء مثل لواء الجفر في اقصى شرق الاردن على سبيل المثال تم حصر ٣٥٠٠ طالب وطالبة لم يتقدموا للاختبار بسبب عدم توفر الاجهزة عند اسرهم او عدم قدرة الاهل على التعامل مع طريقة التعليم المعمول بها حاليا .
ناهيك عن وجود معدل ثلاثة طلاب على الاقل كحد ادنى في كل بيت يسبب ضغطا هائلاً في ظل عدم توفر الامكانيات لدى الأسر وأولياء الأمور في متابعة التدريس وإيصال المعلومة .
وما ينطبق على طلبة المدارس إنطبق على طلبة الجامعات بشكل مختلف حيث سجلت الاحصائيات عدم رضى معظم الطلبة عن الية التعليم والشرح والاختبارات بسبب حداثة التجربة ، وسجلت الاحصائيات الصادرة عن مركز الدراسات الاستراتيجية ٤٢% من الطلبة غير راضين عن منصات التعليم عن بعد .
وشكوى الهيئة التدريسية من الضغط الهائل وعدم توفر الوقت والخصوصية الكافيين لمتابعة التحصيل وشرح المنهاج وتقييم الطلبة بشكل موضوعي .
وعليه في ظل هذه الجائحة ورغم كل الملاحظات فقد انتهى الفصل الدراسي في المدارس ، وأوشك طلبة الجامعات على تقديم الامتحانات النهائية وفق امر الدفاع الذي اصدرته الحكومه ، وهي فرصة لكل المعنيين والمهتمين لتدارس خطة مستقبلية عملية وموضوعية ، تراعي احتياجات الطلبة وظروفهم وتذلل الصعوبات التي تحول دون استكمال العملية التعليمية باطرافها المختلفة ، وتوفير الية جديدة تمزج بين التعليم عن بعد وتمكين الطلبة من الاستفادة المثلى من الشروح وتملكها ، وتوفير التأهيل والتدريب المهني اللازمين للهيئات التدريسية لتوفير التعليم الالكتروني على سوية عالية ، تذلل كل الصعوبات التي حدثت في المرحلة السابقة .
ولا يجوز باي حال من الاحوال تجاهل الظروف المعيشية القاسية التي يعيشها معظم الاسر الاردنية ، حالت دون توفير اجهزة الكترونية وحزم انترنت مجانية تمكن الطلبة من ادامة هذه العملية والتفاعل معها وهذه مسؤولية وطنية تتحملها الدولة ، وتستطيع اجبار شركات الاتصالات ومزودي خدمات الانترنت كجزء من مسؤولياتها الوطنية اتجاه قطاع واسع تضرر بسبب جائحة كورونا، ولماذا لم يتم الطلب بتبرع الشركات بكمبيوترات واجهزة الكترونية للطلبة الاقل حظا ليأخذوا حقهم كغيرهم في التعليم.
وعلى الجامعات تحفيز الطلبة وتشجيعهم وتعويضهم عن الارتباك الذي حصل ، واعفاء الطلبة من الرسوم المتراكمة ورسوم السكن عن العام الدراسي الماضي ، والاكتفاء بدفع رسوم التسجيل فقط للفصل الدراسي المقبل .
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.