| نشر في نوفمبر 28, 2019 1:37 م | القسم: حق العودة | نسخة للطباعة :
الاهالي -يحمل تاريخ التاسع والعشرين من تشرين ثاني في كل عام، ذكرى تاريخية اليمة، حولها الشعب الفلسطيني بفعل مقاومته المجيدة الى مناسبة لتذكير العالم اجمع بواجب التضامن مع قضيته العادلة التي ترتكز على برنامج الاجماع الوطني الفلسطيني: العودة وتقرير المصير والتحرر الوطني من الاستعمار الاستيطاني على ارض فلسطين.
نستذكر في هذا اليوم التاريخ الوطني المشترك بين الشعبين الاردني والفلسطيني، ومسيرة الكفاح الطويل منذ الانتداب البريطاني ضد المشروع الصهيوني الاحلالي. وتتوجه اللجنة العليا لحق العودة بتحية الاكبار والاجلال لكل الشهداء الاردنيين الذين سقطوا على ارض فلسطين او من اجلها وفي سبيل حماية المشروع القومي العربي التحرري.
في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني نستذكر بقوة التضحيات الجسام التي قدمتها الثورة الفلسطينية، ونستنكر التطبيع العربي الرسمي مع العدو الصهيوني، والتساوق مع مشاريعه التوسعية على حساب ارض وشعب فلسطين وقضيته.
كما نحيي بنفس القوة ارواح الشهداء وعذابات الاسرى والجرحى ونؤكد على ان لا سبيل لتحقيق الاماني القومية الفلسطينية الا بالمقاومة ضد الاحتلال ووحدة الصف واستثمار كل الدعم الدولي الرسمي والشعبي في خدمة القضية الوطنية الفلسطينية.
في يوم التضامن نؤكد على ما اعلنه الشعبان الاردني والفلسطيني:
لا لصفقة القرن المشبوهة ولا لمشروع اسرائيل الكبرى.
واننا على يقين من انتصار أعدل قضية في التاريخ الحديث ألا وهي القضية الوطنية الفلسطينية.
وتوجه رسالة الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش المحترم:
تحية وبعد
“باسم اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة نثمن للامم المتحدة قراريها رقم (٤٠ / ٣٢ ب ) الصادر في ديسمبر ١٩٧٦ و (65 / 34 د ) الصادر في ديسمبر 1979 ليكون يوم ٢٩ / ١١ / من كل عام يوما لتحتفل به الامم المتحدة في اروقتها لمدة اسبوع تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وسمي هذا اليوم باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
هذا الشعب الذي ما زال تحت نير الاحتلال الصهيوني الغاشم.
كما ترحب بالقرارات الصادرة عن الامم المتحدة بالاستمرار في التمديد لوكالة الغوث الدولية (الاونروا) لمدة ثلاث سنوات بغالبية اصوات الجمعية العمومية بـ ١٧٠ صوتا ونأمل منكم ان يتم تحديد مبلغ مالي ثابت لدعم الوكالة من خلال موازنة الامم المتحدة للاستمرار في عملها الذي لم ينتهي بعد لاستمرار الاحتلال الصهيوني.
كما نرحب بقرار الامم المتحدة المنبثق عن تصويت اللجنة الثالثة لصالح حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونرى بذلك انتصارا سياسيا وقانونيا ومعنويا للشعب الفلسطيني وردا على قانون القومية اليهودية.
ونثمن عاليا موقف الاعضاء الـ ١٤ في مجلس الامن الذين رفضوا الموقف الامريكي بشأن قانونية الاستيطان .
ونؤكد ان الاجماع الدولي في مواجهة الولايات المتحدة يؤكد عزلة ادارة ترامب على الصعيد الدولي وخاصة بما يتعلق بالقضية الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة وندعوكم واعضاء الجمعية العمومية للامم المتحدة تعزيز هذه المواقف بالاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس وحل مسألة اللاجئين بموجب القرار الاممي ١٩٤ الذي يكفل لهم حق العودة الى الديار والممتلكات.”
مارس 15, 2023 0