الاهالي/ اربد
ما بين مد وجزر ومماطلات رسمية متكررة ، واخيرا أذعنت بلدية اربد الكبرى لمطالب العاملين في بلديات الشمال والتي تتعلق بتحسين ظروفهم المعيشية والعمالية اداريا وماليا.
فقد اصدر مجلس بلدي اربد القرار رقم (٥١١) بتاريخ ١٩ /٣ / ٢٠١٨ بالموافقة على تبني جميع المطالب المقدمة من موظفي البلدية وتشكيل لجنة برئاسة عضو المجلس البلدي رئيس مجلس محلي البارحة الاستاذ مأمون بني هاني لمتابعة هذا الموضوع.
وبناء على ذلك اعلن رئيس نقابة العاملين في بلديات الشمال احمد السعدي عن تأجيل الاعتصام الاحتجاجي الذي كان من المنوي اقامته بتاريخ ٢٢ / ٣ / ٢٠١٨ الى تاريخ الاربعاء ١١ / ٤ / ٢٠١٨ وفي حال استمرت المماطلة ولم يقم المجلس بتنفيذ القرار سوف تستأنف النقابة اجراءاتها الاحتجاجية التصعيدية.
وعبت مذكرات احتجاجية متتالية لم تجد اذنا صاغية ، يطالب العاملون فيها بلديات الشمال بتفعيل صندوق الاسكان والتكافل وعلاوة خطورة العمل عن طريق الضمان الاجتماعي وصرف علاوة بدل عدوى لمستحقيها وتوفير بدل التعطلات وتوزيع المكافآت الشهرية بعدالة وتأسيس حضانة لأبناء الموظفات وغيرها من المطالب قيد التنفيذ والمماطلة.
وعليه أمهلت النقابة بلدية اربد اسبوعين حتى يتم تنفيذ القرار وفي حال عدم الاستجابة والسرعة في تطبيق القرار فإن العاملين في بلديات الشمال سوف ينفذون اعتصام احتجاجي لا رجعة فيه.
الى ذلك وفي اطار الاحتفال بيوم الام وذكرى ٨ آذار ـ يوم المرأة العالمي ـ أبدت معظم نساء اربد استياءهن من آلية التكريم بهذه المناسبة للنساء المخمليات وزوجات المسؤولين والمتنفذين، بينما النساء الكادحات تم تجاهلهن وعدم الاهتمام بهن، فاحدى السيدات من الغور والتي تأتي يوميا لسوق الحسبة في اربد لتبيع (الخضاروالاعشاب ) لم يقم احد بذكرها وحتى المنظمات النسوية تجاهلتها وامثالها وقامت بعض المراكز باقامة احتفاليات تكريم في اربد لذوات المال والجاه فقط.
وعلل بحض الحضور ذلك من اجل استجداء التبرعات للجمعية والمركز بينما الاهتمام بشؤون المرأة هو آخر اهتمامهم.