| نشر في نوفمبر 15, 2017 11:46 ص | القسم: شؤون محلية | نسخة للطباعة :
الاهالي – بعد اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها الحكومات ونتيجة لعدم قدرة المنتج المحلي في منافسة البضائع التي نستورد من دول مختلفة اصبحت الصناعات الاردنية المحلية تعاني من اغراق الاسواق في منتجات مشابهة وباقل الاسعار ومن هذه الصناعات التي تأثرت صناعة العبوات البلاستيكية الاردنية حيث اصبحت تتكدس في المستودعات، في مؤشر على أزمة تضرب هذه الصناعة التي تختنق وتبور اسواقها في مواجهة تغول مستوردات مثيلة تغرق السوق المحلية. تقف هذه الصناعة المحلية اليوم على المحك غداة اغلاق عديد من المصانع وتسريح عمالة فنية وتوقف بعض خطوط الانتاج لدى القائم منها.
وكشفت جولة صحافية نظمتها غرفة صناعة عمان على مصانع قائمة بمنطقة المقابلين جنوب العاصمة حجم الضرر الذي لحق بصناعة العبوات البلاستيكية الاردنية والتي تستخدم لمرة واحدة، ارجعه مدراء المصانع الى حالة الاغراق من بضائع مستوردة تصنيعها يحظى بالدعم.
وتظهر أرقام التجارة نمواً باستيراد البند الخاص بالمستهلكات البلاستيكية، بما نسبته 17 في المائة بالمتوسط بين عامي 212 و 2016 لتصل إلى 22 مليون دولار العام الماضي مقابل 12 مليون دولار عام 2012 .
وتستحوذ الصين وتركيا ولبنان والسعودية على 73 في المائة من هذه المستوردات حيث بدا النمو واضحاً في الاستيراد من هذه الدول.
وفقاً للوزن، تظهر أرقام التجارة أن الكميات المستوردة من البند قيد الذكر قد تضاعفت بين عامي 2012 و 2016 لتصل إلى ما يقارب نحو 9 ملايين طن خلال العام الماضي مقارنة مع 5 ملايين طن خلال عام 2012.
وعبر مدراء المصانع خلال الجولة عن اسفهم بان تصبح الصناعة الوطنية من العبوات البلاستيكية التي بدأت منذ السبعينيات مهددة بالإغلاق وخروج خطوط انتاجها من العمل وتكدس البضائع لعدم القدرة على تصريفها بالسوق المحلية الغارقة بنظيرتها المستوردة.
واكدوا وجود حلول بيد الحكومة للحفاظ على استمرارية عمل المصانع، على رأسها حماية المنتج الوطني وفرض رسوم على نظيرتها المستوردة، على غرار ما هو مطبق بالعديد من الدول بالاضافة لتخفيض التعرفه الكهربائية التي تعتبر مدخلا اساسيا بكلف الانتاج.
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.