| نشر في أغسطس 2, 2017 10:55 ص | القسم: آخر الأخبار, قضايا ساخنة | نسخة للطباعة :
الاهالي :ـ ضمن سلسلة اللقاءات التي تجريها الاهالي مع المكاتب التنفيذية للمنظمات الديمقراطية، فقد أجرت هذا اللقاء مع دائرة المعلمين الديمقراطيين، حيث كان من المفترض نشره في الاسبوع الماضي، الا ان تعطل العدد السابق من الاهالي لأسباب خارجة عن ارادتنا، قد حال دون ذلك. وها نحن نقوم بنشر اللقاء في هذا العدد.
الرفيق امجد النسور:ـ عضو المكتب السياسي لحشد وأمين رابطة المعلمين الديمقراطيين
س : نرجو ان توضح لنا الظروف التعليمية والتربوية التي أدت الى نشوء فكرة الرابطة ثم العمل على تأسيسها
ج : :ـ من خلال الترجمة الفعلية لتوصيات المؤتمرات الوطنية للتطويرالتربوي التي بدأت عام ١٩٨٦ والتي ترفع شعار التربية مسؤولية وطنية وتؤكد على ضرورة تحقيق نقلة نوعية ومتميزة في العملية التربوية وأن نجاح هذه النقلة يتوقف على العنصر الرئيسي فيها وهو المعلم ومن خلال دوره الفاعل وبمشاركته الايجابية واستجابة لكل ما تقدم جاء تشكيل رابطة المعلمين الديمقراطيين كإطار جماهيري وطني ديمقراطي توحد في صفوفها كافة النشطاء من معلمين ومعلمات واداريين وجميع المخلصين لمهنة التعليم ضمن الاستعداد للعمل على تحقيق الأهداف التالية:ـ
١ ـ تفعيل دور نقابة المعلمين لضمان النهوض بأوضاع المعلمين المعيشية والاجتماعية والنقابية والمهنية من خلال تطوير القوانين والانظمة التي لها مساس بأوضاع المعلمين.
٢ ـ الدفاع عن التربية الوطنية والحفاظ على الأسس الوطنية والقومية والانسانية والاجتماعية المنصوص عليها في قانون التربية والتعليم وذلك دفاعا عن كرامة الوطن والمواطن في مواجهة مستحقات معاهدة وادي عربة المشؤومة والتطبيع مع العدو الصهيوني.
٤ ـ العمل على ايجاد الحلول للمشكلات المعيشية والمهنية التي يعاني منها قطاع المعلمين.
الرفيق عادل بدر عضو المكتب التنفيذي لرابطة المعلمين امين رابطة المعلمين الديمقراطيين في اربد
س : كيف تتعاملون مع اهداف الرابطة كما وردت في وثائقكم؟
الرفيق عادل
ج : إن رابطة المعلمين الديمقراطيين مفتوحة لجميع العاملين في القطاع الحكومي والخاص شريطة الموافقة على برنامجها وقواعد عملها كما أن الرابطة هي جزء من الحركة الوطنية والجماهيرية العاملة في البلاد وترى مصلحتها في النضال اليومي من أجل إشاعة الديمقراطية وتعزيزها في كافة مواقع العمل الجماهيري وبهدف استنهاض طاقات الشعب الكامنة وتعزيز مشاركتها في بناء مستقبل الاجيال بما تحقق تقدم وازدهار الاردن وديمقراطيته كما تعمل الرابطة على التصدي لأي ثغرات في المناهج ومحاولة فرض التربية المدنية على حساب التربية الوطنية والتأكيد على دور المعلم الوطني في مجابهة التطبيع
س : كيف تكون العلاقة بين اعضاء الرابطة وهيئاتها؟
الرفيق عادل
ج : ان رابطة المعلمين الديمقراطيين تصيغ علاقاتها الداخلية على أسس الديمقراطية واحترام الرأي والرأي الآخر والتعددية الفكرية وتسعى الى عقد صلات دائمة ومميزة ووطيدة مع منظمات المعلمين الدولية ممثلة في اتحاد المعلمين العرب وفي الاتحاد العالمي للمعلمين وتعمل على مساندة هذه المنظمات في نضالها نحو تحقيق اهدافها المعنية، لمواجهة تحديات العصر والنهوض بالأجيال من خلال الدور التاريخي والحضاري المميز الذي يلعبه المعلم في المجتمع كأحد الأركان الرئيسية في العملية التربوية.
الرفيق خليل إبراهيم عضو المكتب التنفيذي امين الرابطة في فرع الزرقاء
س : ما رأيك حول ما يدور بالنسبة لتغيير المناهج التربوية؟
الرفيق خليل
ج : لا شك أن تغيير المناهج التربوية هو مطلب ضروري لدى كل القوى المجتمعية والتربوية. إلا أن هذا التغيير المنشود يستدعي بالضرورة أن تكون هناك معايير وضوابط وطنية وعلمية، بحيث تتم تنقية المناهج الحالية من الخرافات ومفاهيم التمييز ثم تحديثها بما يواكب التطور العلمي والتكنولوجي، هذا اضافة لضرورة تخصيص حيز هام للتربية الوطنية، والتاريخ الوطني الاردني.
الا أن الامور لم تجر على هذا النحو مع الأسف، وجرت تدخلات خارجية واسعة فرضت نفسها على المناهج بصورة فجة، كما لم يستشر أحد بهذا التغيير الارتجالي الذي لم يستند في كل محاوره على معايير وطنية وعلمية واخلاقية.
إن معالجة غياب دور المدرسة التعليمي والتربوي تتطلب إعادة النظر في تدريب العاملين والمعلمين والاداريين في وزارة التربية والتعليم، واشراكهم في علمية التغيير لأنهم لا يملكون فكرا تجديديا يتناسب وعملية التحديث المطلوبة.
وجاءت التوصيات بتغيير المناهج الدراسية لإدخال مفاهيم حقوق الإنسان وادماج مفاهيم حقوق المرأة والطفل في المناهج الدراسية وهذا هام
ولا شك ولكن التركيز على بعض المواد الدراسية في التغيير دون غيرها وهي التربية الإسلامية واللغة العربية والتاريخ والتربية الوطنية يضعنا امام عدة أسئلة جدلية وشكوكك واسعة.
يلعب التدريب والتطوير التربوي دورا مهما في تعزيز مهنة التعليم فهو يبقي المعلمين على اطلاع على كل ما هو جديد في عالم مهنتهم ومواكبة كل تطور والرقي بمهاراتهم وقدراتهم ….وللتدريب والتأهيل فوائد كثيرة اهمها توظيف تقنيات التعليم ودعم التطور المهني المستمر وتوفير بيئة تعليمية آمنة وتعزيز اتجاهات إيجابية نحو مهنة التعليم وتنمية مهارات البحث العلمي .
ومن ابعاد التغيير ابتداع الاساليب للعبث بالمناهج الدراسية تحت عناوين براقة ومفاهيم معاصرة وكان القائمين على عملية التطوير التربوي يلقون التوصيات التي تاتي من الميدان حول التطوير التربوي خلف ظهورهم.
الرفيقة فريال ابو عريضة : عضو المكتب التنفيذي للرابطة عمان
س : ما هي باعتقادك اهم المشكلات التي تواجه المعلمين؟
الرفيقة فريال
ج : أولا: تدني الرواتب حيث ان رواتب المعلمين تعتبر قليلة قياسا بالدور المهم الذي يقومون فيه، واستنادا الى الاوضاع المعيشية القاسية.
ثانيا: الترفيع من درجة الى درجة يوجد فيها إجحاف كبير بالنسبة لعدد كبير من المعلمين وتعتمد الواسطة والمحسوبية كأساس في الترفيع.
ثالثا : السكن للمعلمين حيث يعاني المعلمون من صعوبة الحصول على سكن بسبب انخفاض رواتبهم وارتفاع اجور المساكن او شرائها ويجب حل ذلك من خلال صندوق اسكان المعلمين.
رابعا : التعيينات والتنقلات لا تتم على أسس المساواة والكفاءة وتقييم الأداء.
خامسا : ضرورة متابعة تدريب المعلمين والتأهيل التربوي المستدام والاشراف التربوي.
الزميل هاني الشوابكة عضو الرابطة مادبا
س : ما رأيك في موضوع الاعتداء على المعلمين من قبل الطلبة وذويهم؟
الزميل هاني
ج : الاعتداءات على المعلمين من قبل الطلبة وذويهم تعتبر إهانة لمهنة التعليم كافة وللمعلم خاصة ونتمنى ان يتم تعديل القوانين لحماية المعلم من الانتهاكات المتكررة اضافة الى تطبيق أشد العقوبات على المعتدي على مهنة التعليم التي هي أساس بناء الدولة.
الاستاذ راضي القيسي عضو الرابطة
س : ما هو رأيك بالنسبة للعاملين في قطاع التعليم الخاص وعلاقتهم بوزارة التربية والتعليم؟
ج : معلمو القطاع الخاص هم جزء لا يتجزأ من العملية التربوية والتعليمية وهم بحاجة الى حماية من قبل وزارة التربية والتعليم وليس تحت مظلة وزارة العمل بالاضافة الى ضرورة تحسين أوضاعهم المالية بصفتهم معلمين وليس عاملين بالاضافة الى حقهم في التأمين الصحي ورفع مستوى أدائهم الاكاديمي من خلال اخضاعهم الى دورات متخصصة .
س : هل عملية تطوير قدرات المعلمين كافية؟
ج : بالنسبة الى عملية تطوير قدرات المعلمين وتأهيلهم التي تقوم فيها الوزارة وهي غير كافية ولا تؤدي الغرض المطلوب من حيث انها تخضع لمزاجية المسؤولين بانتقاء بعض الاشخاص حسب العلاقات الشخصية الخاصة بالاضافة الى انه لا يوجد أسس لعملية التقييم وعملية التكريم لبعض المعلمين لا تقوم على أسس ثابتة ومعايير منطقية وتخلو من الشفافية.
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
أبريل 17, 2024 0
Sorry. No data so far.